القصير: نسعى لتعظيم مواردنا الزراعية باستخدام التقنيات الحديثة.. واقتصادي: التحول للري الحديث وتعظيم استخدامات المياه واستنباط البذور يحقق الأمن الغذائي.. رضا: الإرشاد الزراعي والتدريب “فريضة غائبة”
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في العاصمة السعودية، ترأس" السيد القصير" وزير الزراعة واستصلاح الأراضي رئيس الجمعية العمومية للمركزالعربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكسا” الاجتماع بحضور عدد من وزراء الزراعة العرب وكذلك أعضاء الجمعية العمومية "لأكساد" وذكر دور منظمة المركز العربي "أكساد" في دعم الدول العربية للتغلب على التحديات التي تواجه قطاع الزراعة وانتاج الغذاء خاصة في المناطق الجافة والاراضي القاحلة ووضع الحلول التي تعتمد على البحوث العلمية والتطبيقية والابتكار، وأشار إلي الأولوية التى يحظى بها القطاع الزراعي المصري من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية نظرًا لأهميته في تحقيق الأمن الغذائي.
وهنا يري الخبراء أهمية تطبيق التكنولوجيا الحديثة والعمل على تدريب المزارعين للقدرة على مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية التي أبرزها زيادة نسب الجفاف والتصحر، وطالبوا بمزيد من دعم المؤسسات الدولية مثل أكسد وغيرها لكافة جهود الدول لمشروعات مقاومة التصحر والجفاف وتحلية المياه وإعادة تدوير المياه وغيرها.
وبدوره يقول الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي، يحتاج القطاع الزراعي المزيد من التركيز والاهتمام لتحقيق الأمن الغذائي خاصة في ظل تحديات تأثيرات تغير المناخ التي أبرزها الجفاف والتصحر وهنا يأتي دور المنظمة العربية في دعم كافة جهود الدول العربية في مقاومة الجفاف تعظيم فرص الاستخدام للموارد المائية.
ويضيف "صيام": كما نحتاج الجهود في مراكز البحوث الزراعية والقدرة على استنباط الأصناف الزراعية والسلالات ذات القدرة على تحمل المناخ وتحقق إنتاجية عالية، ولديها القدرة على مقاومة الاجهادات البيئية والجفاف والحرارة مع ضرورة التركيز على استخدام التكنولوجيا الحديثة.
وأوضح" القصير أن الدولة المصرية تسعى لتعظيم الاستفادة من مواردها الزراعية المحدودة باستخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة، وتطوير منظومة البحث العلمي الزراعي، وإعطاء دور هام للقطاع الخاص، وتعزيز دور الإرشاد الزراعي، والزراعة الذكية، والتوسع الزراعي أفقيًا بزراعة الصحراء بالاعتماد على مخزون المياه الجوفية ومصادر المياه غير التقليدية، والتي تكلفت المليارات من الجنيهات في سبيل اقامة محطات معالجة مياه الصرف الزراعي وتحلية مياه البحر.
وبدوره يقول حسام رضا، خبير الإرشاد الزراعي، المهندس، حسام رضا، يحتاج تحقيق الأمن الغذائي المزيد من التخطيط والتنفيذ على أرض الواقع من خلال إدخال التكنولوجيا الحديثة وميكنة الإنتاج الزراعي، وتطبيق أساليب الزراعة الحديثة التي توفر الوقت والجهد والهدر المائي ما يساهم في تقليل مياه الري.
ويضيف "رضا": الري بالغمر يسبب هدر مئات الألاف من مترات المياه ولكن مسألة التحول للري الحديث سواء بالري أو التنقيط تحتاج إلى الدعم المالي للمزارعين للقدرة على التحول بشكل عملي، علاوة على توفير أجهزة الإنذار المبكر مع ضرورة تدريب المزارعين بشكل دوري ومستمر.
يواصل "رضا": كل الخطوات السابقة لن تأتي ثمارها بدون وجود الإرشاد الزراعي الذي يتواصل بشكل مباشر مع المزراعين وتدريبهم على استخدام البذور ذات الإنتاجية العالية والقدرة على تحديد مواعيد الري المناسبة ومقاومة الأمراض والآفات ومتابعة الزراعات حتي موسم الحصاد.
ويذكر أن المركز العربي "اكساد" استطاع توسيع التعاون والتنسيق مع المؤسسات والمراكز البحثية والمنظمات والهيئات وصناديق التمويل العربية والدولية لتحقيق الأهداف المشتركة والنهوض بالقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني والمحافظة على الموارد الطبيعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، كما شاركت في تنظيم جلسات رفيعة المستوى حول "الأمن الغذائي العربي في ظل تحديات التغير المناخي وشح المياه" خلال مؤتمري المناخ COP27 بشرم الشيخ بجمهورية مصر العربية و COP28 في دبى بالأمارات العربية المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اكساد الرياض وزير الزراعة واستصلاح الأراضي مراكز البحوث الزراعية الأمن الغذائي الإرشاد الزراعی الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي:كافة سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائيّ الحاد
الثورة نت/
أكد برنامج الأغذية العالمي، اليوم الثلاثاء، أن هناك “حاجة ملحة” لزيادة المساعدات لقطاع غزة للوصول إلى “المجوعين قبل فوات الأوان”، مشيرا إلى أن “الجوع ينتشر بسرعة” في غزة.
ويواجه كافة سكان قطاع غزة، مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وذلك في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية والحصار الإسرائيلي، بحسب ما أفاد تقرير أمميّ.
جاء ذلك في تقرير مشترك، بشأن “الأمن الغذائي والتغذية في العالم لعام 2025″، صادر عن منظمة الأغذية والزراعة (فاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، ومنظمة الصحة العالمية.
وبحسب التقرير الأممي، فإن فلسطين (قطاع غزة) من الدول التي تواجه فيها النسبة الأكبر من السكان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد هي فلسطين (قطاع غزة).
وفي قطاع غزة، يواجه 100% من السكان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقا للتقرير.
وأشار أيضا إلى أن نحو مليوني شخص في خمس دول ومناطق واجهوا خلال عام 2024 المستوى الخامس من الجوع بحسب مقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، مبينا أن أكثر من نصف هؤلاء (قرابة مليون و106 آلاف و900 شخص) موجودون في قطاع غزة.
وأكد التقرير الأممي على أن هذا الرقم يقارب ضعف عدد الأشخاص المقدّر بنحو 576 ألفا في نهاية عام 2023، مؤكدا أن هذه هي أعلى نسبة تم تسجيلها في تاريخ مقياس التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) لأي دولة أو منطقة.
وقال برنامج الأغذية العالمي، إن هناك “حاجة ملحة” لزيادة المساعدات لقطاع غزة للوصول إلى “المجوعين قبل فوات الأوان”.
جاء ذلك في منشور على منصة “إكس”، اليوم، أشار فيه البرنامج الأممي إلى أن “الجوع ينتشر بسرعة” في غزة.
وأضاف: “هناك حاجة ملحة لزيادة هائلة في المساعدات الغذائية لقطاع غزة للوصول إلى كل المجوعين في كل أنحاء القطاع، قبل فوات الأوان”.
وذكر أن لديه مخزون من الغذاء يكفي لكل الفلسطينيين في قطاع غزة لمدة ثلاثة أشهر، مشدداً على ضرورة أن تسمح إسرائيل بدخول هذه المساعدات.
وطالب بإدخال مزيد من شاحنات المساعدات الغذائية إلى القطاع عبر كل المعابر، وبفتح مسارات أكثر داخل القطاع لعبور الشاحنات لتقليل التأخير في الوصول إلى كل الفلسطينيين المجوعين في القطاع.