"بلومبرغ": تركيا تعلق جميع التعاملات التجارية مع إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
ذكرت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مسؤولين أتراك أن أنقرة أوقفت جميع عمليات التصدير والاستيراد من وإلى إسرائيل اعتبارا من اليوم الخميس.
وأوضحت الوكالة نقلا عن مسؤولين أترك مطلعين أن "أنقرة أوقفت جميع الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل اعتبارا من يوم الخميس".
إقرأ المزيديشار إلى أن تركيا لم تعلن رسميا بعد عن هذا القرار، ولم تقدم الوكالة أي تفاصيل أخرى حول ذلك.
واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الخميس إقدام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على إغلاق الموانئ التركية أمام الصادرات والواردات الإسرائيلية "خرقا للاتفاقيات".
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قد أعلن في وقت سابق عن مجموعة من العقوبات ضد إسرائيل بسبب تصرفاتها في قطاع غزة، فيما ستظل العقوبات سارية حتى تضمن إسرائيل إيصال المساعدات الإنسانية وتعلن وقف إطلاق النار.
وقالت وزارة التجارة التركية في بيان لها "إن قرار تقييد الصادرات إلى إسرائيل يشمل 54 منتجا، منها الإسمنت وحديد الإنشاءات والفولاذ المسطح والرخام والسيراميك".
المصدر: RT + وكالة "بلومبرغ"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى عقوبات اقتصادية قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد استعداده للحديث مع الرئيس الصيني لحل الخلافات التجارية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، نيته التحدث إلى نظيره الصيني شي جين بينغ، في محاولة لتسوية الخلافات المتصاعدة بين البلدين بشأن التجارة والرسوم الجمركية، وذلك بعد ساعات من اتهامه بكين بانتهاك اتفاق سابق مع واشنطن.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين: "سأتحدث إلى الرئيس شي بالتأكيد، وآمل أن نتوصل إلى حل"، في إشارة إلى التوتر المتجدد بين واشنطن وبكين رغم الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية لإبرام اتفاق شامل.
وجاءت تصريحات ترامب في أعقاب تقييم أدلى به وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، الذي أكد أن محادثات التجارة "متعثرة بعض الشيء"، مشيرًا إلى أن إحراز أي تقدم حاسم يتطلب تدخلا مباشرا من الرئيس الأمريكي والرئيس الصيني.
وكانت واشنطن وبكين قد توصلتا قبل أسبوعين إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا، وهو ما مثّل آنذاك انفراجة مؤقتة في الحرب التجارية المشتعلة بين أكبر اقتصادين في العالم، وأدى إلى ارتفاع كبير في الأسواق العالمية.
لكن الوزير بيسنت أوضح أن التقدم الذي أعقب تلك الهدنة كان بطيئا للغاية، رغم استمرار المحادثات الفنية، وتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة جولات جديدة من الحوار المباشر على أعلى المستويات.
وقد أثارت حالة الجمود الأخيرة مخاوف لدى المستثمرين من عودة التصعيد بين واشنطن وبكين، لا سيما بعد اتهامات ترامب لبكين بـ"انتهاك الاتفاق"، وهو ما قد يعيد أجواء التوتر التي أثرت سابقًا على التجارة العالمية وأسواق المال.
ويبدو أن الرهان الأمريكي لا يزال معقودًا على الحلول التفاوضية، في ظل ضغوط اقتصادية داخلية متزايدة، بينما تواصل الصين التمسك بمواقفها التفاوضية، وسط تأكيدات على رغبتها في حل سلمي ومتوازن يُراعي مصالح الطرفين.