ذكرت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مسؤولين أتراك أن أنقرة أوقفت جميع عمليات التصدير والاستيراد من وإلى إسرائيل اعتبارا من اليوم الخميس.

وأوضحت الوكالة نقلا عن مسؤولين أترك مطلعين أن "أنقرة أوقفت جميع الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل اعتبارا من يوم الخميس".

إقرأ المزيد أحمد داوود أوغلو: يجب أن تتوقف التجارة المستمرة مع إسرائيل فورا وبشكل كامل

يشار إلى أن تركيا لم تعلن رسميا بعد عن هذا القرار، ولم تقدم الوكالة أي تفاصيل أخرى حول ذلك.

واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الخميس إقدام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على إغلاق الموانئ التركية أمام الصادرات والواردات الإسرائيلية "خرقا للاتفاقيات".

وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قد أعلن في وقت سابق عن مجموعة من العقوبات ضد إسرائيل بسبب تصرفاتها في قطاع غزة، فيما ستظل العقوبات سارية حتى تضمن إسرائيل إيصال المساعدات الإنسانية وتعلن وقف إطلاق النار.

وقالت وزارة التجارة التركية في بيان لها "إن قرار تقييد الصادرات إلى إسرائيل يشمل 54 منتجا، منها الإسمنت وحديد الإنشاءات والفولاذ المسطح والرخام والسيراميك".

المصدر: RT + وكالة "بلومبرغ"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنقرة الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى عقوبات اقتصادية قطاع غزة هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع التركي: أنقرة ستسحب قواتها من سوريا إذا أصبحت الحدود آمنة

أكد وزير الدفاع التركي يشار غولر أن بلاده تدرس إمكانية سحب قواتها من سوريا بشرط أن يتم ضمان بيئة آمنة وأن تكون الحدود التركية آمنة.

إعلام تركي: حليف أردوغان يدعوه للتعاون العسكري مع بشار الأسد

وقال الوزير عقب مناورات EFES-2024: "نحن على استعداد لتقديم كل الدعم الممكن فيما يتعلق باعتماد دستور شامل، وإجراء انتخابات حرة، والتطبيع على نطاق واسع، وضمان بيئة آمنة (في سوريا) فقط بعد أن يتم ذلك وتكون حدودنا آمنة تماما سنكون قادرين على النظر في انسحاب (القوات) إذا لزم الأمر".

ويوم الخميس الماضي، أشار غولر إلى أن أنقرة مستمرة في انتهاج سياسات "فعالة ومتوازنة وموجّهة نحو السلام" بشأن حل العديد من المشاكل والأزمات المتزايدة بشكل خاص في الفترة الأخيرة.

وأوضح أن "النهج السياسي المتبع جعل من تركيا عنصرا لا غنى عنه في البنية الأمنية الدولية في هذه الفترة الصعبة التي يمر بها العالم"، مشيرا إلى أن "العالم يمر بمرحلة أمنية تزداد فيها حالة عدم الاستقرار وعدم اليقين".

وتعتبر "إفيس-2024" من أكبر المناورات العسكرية التي تجريها القوات المسلحة التركية بولاية إزمير غربي تركيا حيث انطلقت في 25 أبريل الفائت واستمرت حتى 30 مايو.

وفي عام 2011، بدأت الحرب الأهلية في سوريا. وانحازت تركيا، التي حافظت على علاقات وثيقة مع دمشق قبل هذا الصراع، إلى جانب معارضي الرئيس السوري بشار الأسد.

ومنذ ذلك الحين، ظلت علاقات تركيا مع سوريا صعبة. لكن في الآونة الأخيرة، بدأ الجانبان، وكذلك وسائل الإعلام التي تغطي العلاقات بين البلدين، الحديث عن إمكانية التطبيع التدريجي.

وفي ديسمبر 2022، عُقدت أول مفاوضات بين وزيري دفاع تركيا وسوريا منذ 11 عاما في روسيا. وكان الرئيس السوري بشار الأسد قال في وقت سابق إن انسحاب القوات التركية من سوريا شرط ضروري لتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة.

المصدر: RT + وكالات

مقالات مشابهة

  • تعيين سفيراً تركيا جديداً في العراق
  • وزير الخارجية المصري: نؤكد حتمية فتح جميع المعابر بين إسرائيل وغزة لإدخال المساعدات وتوفير الظروف الآمنة لعمل أطقم الإغاثة بالقطاع
  • وزير الدفاع التركي: أنقرة ستسحب قواتها من سوريا إذا أصبحت الحدود آمنة
  • انخفاض عجز تركيا التجاري الخارجي 30%
  • ليبيا تشارك في مناورات «يوم المراقب المميز» في تركيا
  • «غرفة القليوبية»: اتفاقيات التجارة الحرة تدعم القدرة التنافسية للمنتجات المصرية
  • إسرائيل تواجه اضطرابات وتخبطات تجارية كبيرة في أعقاب قرار تركيا وقف كافة أشكال التجارة الثنائية معها
  • الابعاد الاقتصادية و التجارية بعد فرض تركيا عقوبات أُحادية الجانب على إسرائيل
  • تركيا.. عجز التجارة الخارجية يرتفع إلى 9.9 مليار دولار
  • صحيفة: إسرائيل تعاني لإيجاد بدائل بعد توقف التجارة مع تركيا