تقرير| الاحتضان يضمد جراح عشرات العائلات المحرومة من الإنجاب في الأردن
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أسر بديلة تحتضن 40 طفلاً من مجهولي النسب منذ بداية العام
سُجلت 40 حالة احتضان لأطفال مجهولي النسب منذ بداية عام 2024، لعائلات حُرِمَت من الإنجاب، وفقًا لما أكده مديرية الأسرة والطفولة في وزارة التنمية الاجتماعية.
اقرأ أيضاً : توقيف موظف في "التنمية الاجتماعية "استولى على أموال إحدى الجمعيات
ولفتت مديرة المديرية، أمل الريحاني، إلى أن الأعداد تشهد ارتفاعًا ملحوظًا هذا العام مقارنةً بالعام الماضي الذي سجل فيه 80 حالة.
وبيّنت الريحاني في حديثها لـ"رؤيا"، أنه يجب تحقيق أسس وشروط الاحتضان وفقًا لمعايير منها توفير الرضاعة الطبيعية للأطفال المحتضنين لتوفير الحرمة الشرعية، بالإضافة إلى سن المتقدم والذي يتراوح بين 35 إلى 40 للأم، وأن لا يتجاوز عمر الأب 55 عاما.
ومن الشروط الواجب توافرها، جاهزية العائلة المحتضنة ماديًا ومعنويًا، وتحقيق شرط عدم قدرة العائلة على الإنجاب.
وفي التفاصيل، تشترط وزارة التنمية الاجتماعية توفير رعاية نفسية للأطفال وتوعيتهم بأن العائلة التي تحتضنهم هي عائلة بديلة وليست البيولوجية، وذلك عند عمر الخمس سنوات.
وتؤكد الريحاني أن حالات الاحتضان تجري ضمن أسس محكمة، وبمتابعة حثيثة من القضاء الشرعي، مشيرةً إلى أن المجتمع الأردني متكافل ويرعى هذه الفكرة وغيرها كالدمج الأسري منذ العام 1965.
ومنذ العام 1965 جرى تحضين قرابة 1800 طفل ضمن عائلات بديلة، فيما جرى تحضين ودمج 80 طفلاً العام الماضي 2023، و40 طفلاً منذ بدء العام 2024 حتى الأول من مايو.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة التنمية الاجتماعية الأطفال الرعاية الصحية الطفل
إقرأ أيضاً:
الأردن يحقق فائضاً تجارياً ويعزز شراكته مع دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى
صراحة نيوز- سجل الميزان التجاري الأردني فائضًا مع 10 دول من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى خلال الربع الأول من العام الحالي، في إطار جهود الأردن لتعزيز تواجده في الأسواق العربية.
وأظهرت بيانات دائرة الإحصاءات العامة نمو الصادرات الأردنية إلى هذه الدول بنسبة 19.6%، لتصل قيمتها إلى 1.117 مليار دينار، مقارنة بـ934 مليون دينار في الفترة نفسها من العام الماضي.
في المقابل، بلغت قيمة واردات الأردن من دول المنطقة 1.822 مليار دينار، بزيادة قدرها 15.7% مقارنة بالربع الأول من العام الماضي التي بلغت 1.575 مليار دينار.
وقد شكّلت دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى 40.6% من إجمالي صادرات الأردن خلال الربع الأول، فيما بلغ حجم التبادل التجاري مع هذه الدول نحو 2.94 مليار دينار، مقارنة بـ2.5 مليار دينار في نفس الفترة من العام الماضي.
وسجل الأردن فائضًا في الميزان التجاري مع العراق ولبنان والكويت وسوريا وفلسطين والجزائر والبحرين واليمن وليبيا والمغرب، بينما سجّل عجزًا مع السعودية والإمارات ومصر وقطر وعُمان وتونس والسودان.
وجاءت السعودية في صدارة الدول التي تصدر إليها الأردن، بقيمة صادرات بلغت حوالي 338 مليون دينار بزيادة 23.4%، تلتها العراق بصادرات قيمتها 273 مليون دينار بارتفاع 17.7%، وسوريا التي شهدت نموًا كبيرًا في الصادرات بنسبة 453.8% لتصل إلى 72 مليون دينار.
أما من حيث الواردات، فقد تصدرت السعودية قائمة الدول الموردة للأردن بقيمة 993 مليون دينار، ما أدى إلى عجز تجاري مع السعودية بلغ نحو 655 مليون دينار خلال الربع الأول.
تركزت الصادرات الأردنية بشكل رئيسي على الأسمدة، والأدوية، والمنتجات الزراعية الطازجة والمجمدة، والأملاح، ومستحضرات العناية بالبشرة، والمواد الغذائية، والأثاث، والأقمشة والملابس، والدهانات.
بينما تشمل الواردات النفط الخام ومشتقاته، والحلي والمجوهرات، والمنتجات الغذائية، واللدائن مثل أكسيد التيتانيوم وبولي إثيلين، والحديد ومصنوعاته، وغيرها من السلع.
يذكر أن منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى هي اتحاد اقتصادي يضم 18 دولة عربية، تأسس بهدف تعزيز التكامل الاقتصادي وتقليل الرسوم الجمركية، ودخل حيز التنفيذ في يناير 2005.