تورطت في جريمة بشعة جدا.. الإعدام في حق فتاة شابة بمصر وابتسامتها لحظة النطق بالحكم تثير حيرة الجميع
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
فاجأت الطالبة المصرية آية هاني المعروفة إعلاميًّا بـ"طالبة طنطا" الجميع بابتسامتها بعد سماعها الحكم عليها بعقوبة الإعدام.
وتسببت تعبيرات وجه الطالبة في جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وتساءل متابعون عن سبب ابتسامتها رغم مصيرها المشؤوم.
وأثارت ابتسامة "آية" المتهمة بإنهاء حياة صديقتها في الثانوية فرح البالغة من العمر 18 عاماً، والتي عرفت بطالبة طنطا، لحظة صدور الحكم بحقها، موجة من الاستغراب، حيث رسمت ابتسامة صفراء على ثغرها لحظة النطق بالإعدام.
وقضت محكمة الجنايات، الثلاثاء، بالإعدام شنقًا على "طالبة طنطا"، لإدانتها بقتل صديقتها وتقطيع جثتها وإلقائها في مصرف صحي لإخفاء جريمتها.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل مقطع فيديو، يظهر المتهمة في قاعة المحكمة أثناء الحكم عليها بالإعدام، بينما كانت تعبيرات وجهها بادرة، قبل أن تلوح على شفتيها ابتسامة خفيفة.
تعود أحداث القضية عندما تلقت الأجهزة الأمنية في محافظة الغربية بلاغًا بالعثور على فتاة غارقة في مصرف صحي بمنطقة سبرباي، وتبين أنها لفتاة تبلغ 18 من عمرها ومبتورة الأيدي والأرجل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حكم بالإعدام على أحد قيادات النظام العراقي السابق بتهمة قتل العشرات
قضت محكمة عراقية، بالإعدام بحق أحد مسؤولي النظام العراقي السابق، بعد إدانته بارتكاب جرائم قتل وإعدام لمواطنين وإخفاء جثثهم في مقابر جماعية.
وقال مجلس القضاء الأعلى في العراق، إن المحكمة الجنائية العليا، قضت بالإعدام، بحق خير الله حمادي جارو، عن وقوفه وراء قتل 198 شخصا من سكان منطقة بلد عام 1981، والمشاركة في عمليات إعدام وإخفاء جثث في مقابر جماعية.
وأضاف بيان "القضاء الأعلى" أن "المجرم شغل منصب مدير أمن بلد وشغل مناصب عدة في محافظات مختلفة قبل 2003".
كما ذكر البيان أن المتهم شارك باعتقال وقتل مواطنين من أهالي قضاء بلد بتهمة الانتماء الى حزب الدعوة الإسلامية، المرتبط بإيران إضافة إلى "المقابر الجماعية أثناء فترة عمله في الأجهزة القمعية آنذاك".
وقالت مواقع عراقية، إن خير الله حمادي يلقب بـ"دراكولا البعث"، وكان قد تولى مناصب أمنية في كردستان العراق ثم في بغداد، وقاد حملات الأكراد، شملت الاعتقال والتعذيب والقتل دون أوامر قضائية.
وكان جهاز الأمن الوطني العراقي، أعلن إلقاء القبض على ما أسماهم، مجموعة الخمسة، وهم 5 من كبار ضباط النظام العراقي السابق، بعد استدراج بعضهم من خارج العراق.
ولفت إلى أن من بين المعتقلين، مسؤولين عن قتل الزعيم الشيعي الراحل محمد الصدر والد مقتدى الصدر، وقتله شقيقته، فضلا ارتكاب انتهاكات في زمن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.