المجلس العربي للموهوبين: قرار التربية محبط ونكوص على المنجزات التربوية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
#سواليف
عبّر المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين، مقرّه عمّان/ الأردن، عن إحباطه الشديد لقرار وزارة التربية والتعليم بإغلاق غرف مصادر الطلبة الموهوبين جميعها بدءا من العام الدراسي 2024/2025 في مدارس المملكة، قائلا إن تلك الغرف تعدّ من أبرز مظاهر تطور نظامنا التربوي، بل من أهم إنجازاته الملحوظة على قلتها في السنوات العشرين الأخيرة.
وقال المجلس في بيان صحفي إنّ العناية بالموهبة والموهوبين هي انعكاس لحيوية الشعوب، وقدرتها على المنافسة؛ بل والمساهمة في بناء الحضارة، فالتغيير يقوده الموهوبون، وليس الموظفون من أصحاب القرار، مشيرا إلى أن المجلس لم يجد مسوّغا لمثل هذا القرار، كما لم تنشر الوزارة أي مسوّغات له، بما يرجح أنه قرار لا يستند على أهمية العناية بالتغيير والتطوير.
وأضاف المجلس أنه ومما يؤسف له، أن قرار إلغاء غرف الموهبة جاء استكمالاً لعمليات ترسيب الطلبة، بل وطردهم، أو حرمانهم من التقدم للتوجيهي بسبب زيادة فترة الغياب، وغيرها من العمليات التي تعدّ نكوصًا عن إنجازات تربوية حققها نظامنا التعليمي منذ ستينات القرن الماضي.
مقالات ذات صلةوتابع المجلس: “إن الأردن الذي يحتضن المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين منذ عام 1996 والذي يضم جميع الدول العربية، وينطلق من الهدف الأساسي الذي يتمثل في العمل على وضع استراتيجية عربية لرعاية الأطفال الموهوبين والمتفوقين بمختلف مراحلهم العمرية والدراسية بما يتلاءم مع تطلعات الأمة العربية في مواكبة متغيرات العصر، ودفع عجلة التنمية في مواجهة تحدياته المستقبلية؛ إيمانا بأن هذه الفئة من الأطفال والشباب يمثلون رأس المال الحقيقي للأمة والرصيد الاستراتيجي لمستقبلها وتقدّمها. والأردن الذي يطالب مليكه برعاية الموهبة والإبداع، والورقة السابعة النقاشية تركز على بناء الموهبة ورعاية الموهوبين يشعر بالقلق، في الوقت الذي لا يحتاج الموهوب والمبدع الأردني رعاية من دولته”.
وطالب المجلس بإلحاح بإعادة النظر في قرار إلغاء غرف الموهبة تمشيًا مع أهداف الأردن، وسائر الدول في القوة والمنعة، والازدهار التي تقع على عاتق الموهوبين والمتفوقين في المقام الأول.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
وزير التربية .. تطوير امتحان (التوجيهي) ليكون إلكترونيًا من خلال بنك الأسئلة
#سواليف
نظّمت مؤسسة عبد الحميد شومان، السبت، حلقة نقاشية بعنوان “ضعف #الطلبة #الأردنيين في #اللغة_الإنجليزية: تحديات وحلول”، برعاية وزير التربية والتعليم ووزير #التعليم_العالي والبحث العلمي #عزمي_محافظة.
وقال محافظة إن الوزارة تواكب باستمرار التطورات المتسارعة في التعليم وأساليب التدريس الحديثة، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها الوزارة بالتعاون مع المركز الوطني لتطوير المناهج لتطوير المناهج الدراسية بشكل عام.
ولفت إلى أن الوزارة تعمل باستمرار على توفير الأدوات والأساليب التعليمية الحديثة المتعلقة بمنهاج اللغة الإنجليزية، خاصة تلك المتعلقة بمهارات المحادثة والاستماع، وتدريب #المعلمين على استخدام تلك الأدوات والمهارات الجديدة، وأساليب التقييم غير التقليدية، لتنعكس إيجابيًا على الطلبة.
مقالات ذات صلةوأشار إلى جهود الوزارة في تطوير #امتحان_الثانوية_العامة ( #التوجيهي )، ليكون امتحانًا إلكترونيًا من خلال #بنك_الأسئلة الذي يعدّه المركز الوطني لتطوير المناهج.
بدورها، قالت الرئيسة التنفيذية للمؤسسة، فالنتينا قسيسية، إن اللغة الإنجليزية اليوم ليست مجرد لسان آخر يستعرض به المتحدث، ولا هي لغة للترفيه؛ فقد تطورت واستحوذت على النصيب الأكبر من الاهتمام، لتصبح لغة العلم والمعرفة والأدب، وعدم الإلمام بها يعرض الطالب لتفويت الكثير من الفرص التعليمية المهمة، وقد يجعله يخسر تعليمًا نوعيًا.
وأشارت إلى أن التقارير الأخيرة، منها تقرير منتدى الاستراتيجيات الأردني، تبيّن أن هناك ضعفًا واضحًا لدى الشريحة الأكبر من الطلبة في هذه اللغة.
وبيّنت أن ضعف الطلبة باللغة الإنجليزية معضلة تتداخل فيها عوامل عديدة يصعب على مؤسسة منفردة ضبطها؛ فهي مشكلة لغوية وتربوية وتنموية وثقافية واجتماعية، مؤكدة أن معالجة هذا الضعف ليست مسؤولية معلم فقط، ولا إصلاحًا يرتبط بالمنهاج وحده، بل هي مسؤولية تكاملية تشترك فيها السياسات التعليمية، والخطط الوزارية، والتأهيل التربوي، والبحث العلمي، والدعم المجتمعي.
وقدّم باحثون وخبراء خلال الحلقة النقاشية، التي كانت مقررتها الدكتورة ديما الملاحمة، أوراق عمل حول أسباب ضعف الطلبة في اللغة الإنجليزية، والطرق الممكنة لتصويبه.
واشتملت الجلسة الأولى، التي جاءت بعنوان “العوامل التاريخية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية”، على أوراق عمل قدّمها: الدكتور فواز العبد الحق بعنوان “هندسة تعليم اللغة الإنجليزية من منظور التخطيط اللغوي”، والدكتور تيسير أبو عوده، وجاءت ورقته بعنوان “عالم اللغة الإنجليزية: الطبقة الاجتماعية وصناعة الإنسان الحداثي”، والدكتورة لين الفطافطة، وكانت ورقتها بعنوان “تأملات إثنوغرافية من وحي صفوف مهارات الاتصال”.
وحملت الجلسة الثانية عنوان “تطوير المناهج وتحديث الأنشطة اللامنهجية”، إذ قدّم فيها سهيل العساسفة ورقة بعنوان “واقع تطوير مناهج اللغة الإنجليزية: خبرة ميدانية”، في حين قدّم الدكتور مروان الجراح ورقة عنوانها “تعليم اللغة الإنجليزية: من التحديات إلى الحلول التطبيقية”، فيما قدّمت الدكتورة دعاء سلامة ورقة عمل بعنوان “دور الثقافة المجتمعية والمنهج الخفي في ضعف الطلاب باللغة الإنجليزية”.
أما الجلسة الثالثة فجاءت بعنوان “تأهيل الكوادر وتأمين الموارد التعليمية الحديثة”، وقدّم فيها أيمن الأحمد ورقة بعنوان “أثر متطلبات اللغة الإنجليزية في برامج الدراسات العليا في إعداد البحوث والرسائل العلمية”، ومحمد الجيوسي ورقة بعنوان “تباين البنية التحتية التقنية وأثره على تعليم الإنجليزية: تحديات وحلول رقمية”، وإياد النجار ورقة كان عنوانها “إعداد وتأهيل المعلمين قبل الخدمة”.
واشتملت الجلسة الأخيرة على شهادات وملاحظات ميدانية، فقدّمت خلود أبو تايه ورقة بعنوان “الثورة الرقمية: نعمة أم نقمة لطلبة اللغة الإنجليزية”، وإيمان غانم ورقة بعنوان “رؤية من الواقع التعليمي”، وفايزة أبو داري ورقة بعنوان “نظرة تأملية لواقع تعليم اللغة الإنجليزية”، وأخيرًا قدّمت مها سقف الحيط ورقة بعنوان “أسباب ضعف مهارات المحادثة والكتابة لدى الطلاب الأردنيين”.