كوريا الشمالية تسلط الضوء على سياساتها التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
ركزت كوريا الشمالية على سياساتها التعليمية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وسط استمرار الانتقادات الدولية لها بشأن "تردي أوضاع حقوق الإنسان".
إقرأ المزيد
وأفادت الصحيفة الرئيسية في كوريا الشمالية "رودونغ سينمون"، بأن احتفالا للترحيب بالطلاب الجدد أقيم في مدرسة مهنية تديرها اللجنة المركزية للاتحاد الكوري لحماية ذوي الاحتياجات الخاصة أمس الخميس.
وقالت الصحيفة إن المشاركين تعهدوا بالمساعدة في تحسين ظروف تعليم طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وتحويلهم إلى أشخاص موهوبين ومتفوقين.
وكثفت بيونغ يانغ من سياساتها تجاه هذه الفئة، وسط الانتقادات طويلة الأمد بسبب "انتهاكاتها الصارخة لحقوق الإنسان".
وأقام الشمال احتفالا بمناسبة افتتاح المركز الكوري لإعادة تأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في أبريل، كما اعتمد قانونا جديدا يضمن حقوقا متساوية لهم في سبتمبر.
غير أن المنتقدين يقولون إن "تلك الجهود ما هي إلا ستار للترويج للشمال على أنه بلد طبيعي يكفل حقوق الإنسان".
وأظهر تقرير سنوي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية في أبريل الماضي أن "الكوريين الشماليين ما زالوا يتعرضون لمجموعة واسعة من انتهاكات حقوق الإنسان العام الماضي، بما في ذلك عمليات الترحيل القسري والقتل خارج نطاق القضاء والإجهاض القسري و"أسوأ أشكال" عمالة الأطفال".
واعتمدت سابقا، الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالإجماع، قرارا يدين "انتهاكات منهجية على نطاق واسع لحقوق الإنسان من قبل كوريا الشمالية".
المصدر: "يونهاب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة التعليم بيونغ يانغ ذوی الاحتیاجات الخاصة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أمميون: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة باستخدام التجويع كسلاح حرب
اتهم مسؤولون أمميون وخبراء قانونيون إسرائيل باستخدام التجويع كسلاح حرب في قطاع غزة، واصفين ما يجري بـ "الإبادة الجماعية الممنهجة"، وسط تواطؤ دولي وصمت مريب من المؤسسات القانونية والسياسية العالمية.
جاء ذلك خلال ندوة خاصة نظمتها المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، أول أمس الخميس 24 يوليو الجاري، تحت عنوان: "تجويع غزة: الجريمة، الصمت، وخيارات المواجهة"، شارك فيها مقرّرون خاصون سابقون وحاليون في الأمم المتحدة، وخبراء قانونيون ونشطاء سياسيون، تناولوا خطورة ما وصفوه بالانهيار الشامل للمنظومة الدولية في مواجهة المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في غزة.
وقال الدكتور منذر إسحق، راعي كنيسة الرجاء الإنجيلية اللوثرية في رام الله، إن "ما نشهده في غزة ليس كارثة طبيعية، بل جريمة متعمدة وممنهجة"، مضيفًا: "الأطفال يُجوعون أمام أعين العالم، لأن القوى الكبرى ترفض التحرك وفرض العقوبات على إسرائيل".
من جهته، قال كريس غنيس، المتحدث السابق باسم وكالة "أونروا"، إن صور الأطفال الذين يُذبحون أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات “هي مشاهد من مجزرة تبث على الهواء مباشرة”. وأشار إلى أن أكثر من 1000 فلسطيني قُتلوا خلال الأسابيع الماضية أثناء محاولتهم جمع مساعدات غذائية.
وشدد البروفيسور مايكل لينك، المقرر الأممي السابق لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، على أن "المحكمة الجنائية الدولية أقرت باستخدام إسرائيل للتجويع كسلاح حرب، وهو ما يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية"، مشيرًا إلى أن الدول الغربية تملك القدرة على وقف الحرب "في يوم واحد"، لكنها ترفض ذلك.
أما المستشار القانوني في مكتب مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، سليمان ساكو، فكشف أن إسرائيل قتلت وأصابت الآلاف خلال محاولاتهم الوصول إلى مساعدات منذ مايو الماضي، مؤكدًا أن إدخال المساعدات يجري وفق "آلية عسكرية تُعرّض المدنيين للخطر، وتُرسّخ التهجير القسري".
وقال البروفيسور مايكل فخري، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، إن إسرائيل لم تكتف بمنع دخول المساعدات، بل دمّرت البنية التحتية الغذائية في غزة بشكل متعمد، من الزراعة إلى الصيد، مشيرًا إلى أن "ما يجري هو حملة إذلال جماعية تهدف إلى الاحتلال الكامل والضم النهائي لغزة".
كما قدّم البروفيسور حاييم بريشيث، أستاذ دراسات الأفلام في جامعة SOAS، مداخلة باسم "اليهود المناهضين للصهيونية"، مؤكدًا أن "ما تفعله إسرائيل لا يمت لليهودية بصلة، بل هو مشروع استعمار عنصري"، ودعا الأمم المتحدة إلى طرد إسرائيل من عضويتها، كما حصل مع نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.
وفي ختام الندوة، دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا المجتمع الدولي إلى "اتخاذ إجراءات ملموسة وعاجلة، وليس فقط إصدار الإدانات"، مطالبة بوقف إطلاق نار فوري، وتدفق حر للمساعدات، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات أمام المحاكم الدولية.
يذكر أن المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا هي منظمة مستقلة تعمل على تعزيز وحماية حقوق الإنسان في العالم العربي، ومراقبة الانتهاكات الجسيمة من خلال التوثيق والدعوة القانونية والإعلامية. تتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرًا لها، وتتمتع بعلاقات مؤسسية مع منظمات وهيئات دولية، وتسعى
مباريات سيراميكا كليوباترا فى الدور الأول 2025-2026