فيرستابن وريد بول.. «عودة الهدوء»
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
برلين (د ب أ)
أخبار ذات صلة
أكد الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم ثلاث مرات في سباقات سيارات «الفورمولا-1»، أنه لا يفكر في الرحيل عن فريق ريد بول، بعد الأنباء التي تواترت بشأن ترك أدريان نيوي، المدير التقني للفريق منصبه الموسم المقبل.
ورداً على سؤال، خلال مؤتمر صحفي قبل سباق جائزة ميامي الكبرى يوم الأحد، عما إذا كان رحيل نيوي الوشيك قد جعله يتساءل عن مستقبله في ريد بول، قال فيرستابن: «لا ليس في الوقت الحالي».
أضاف فيرستابن «كما قلت من قبل، أعتقد أنه من المهم أن تمتلك دائماً السيارة الأسرع، لأن ذلك يجعل التفكير فيما هو صحيح أسهل بكثير، في نهاية المطاف، لدينا مجموعة قوية حقاً من الأشخاص الذين ربما لم يتم الحديث عنهم بما يكفي في الصحافة بشكل عام».
قال فيرستابن: «الأمر لا يتعلق بالمال بالنسبة لي، أنا سعيد للغاية بالطبع بما أمتلكه في الفريق».
ومن خلال السيارات المصممة بوساطة نيوي، هيمنت ريد بول على اللعبة في السنوات الأخيرة، وحصلت على ستة ألقاب في فئة الصانعين ببطولة العالم، وستة ألقاب بفئة السائقين، من خلال الألماني سيباستيان فيتيل وماكس فيرستابن على التوالي.
ورغم ذلك، وبعد ما يقرب من 20 عاماً مع ريد بول، سيترك نيوي منصبه مديراً تقنياً في الربع الأول من عام 2025، وذكر ريد بول أن نيوي سيحول تركيزه للتطوير النهائي، وتسليم أول سيارة خارقة من ريد بول على الإطلاق، التي يطلق عليها اسم «أر.بي 17». وتواترت تقارير إخبارية بشأن احتمال رحيل فيرستابن عن ريد بول، لاسيما بعد أن تم التحقيق مع مدير الفريق كريستيان هورنر بسبب سلوكه مع إحدى الموظفات في وقت سابق من العام الحالي.
وتمت تبرئة هورنر من تلك الاتهامات، لكن الوضع أدى إلى توترات مع كبار الشخصيات في ريد بول، بما في ذلك مستشار الفريق هيلموت ماركو، وكذلك جوش والد فيرستابن، الذي قال في ذلك الوقت إن هورنر سيغادر الفريق.
في الآونة الأخيرة، أشار توتو فولف مدير فريق مرسيدس إلى فيرستابن باعتباره «اختياره الأول»، ليحل محل البريطاني لويس هاميلتون، الذي سيترك الفريق الألماني، وينضم لفيراري عام 2025.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا 1 ماكس فيرستابين لويس هاميلتون أميركا ميامي
إقرأ أيضاً:
ستة أبطال في سجل كأس العرب منذ 1963… تعرف إلى الفريق الأكثر الأكثر تتويجاً
شهدت بطولة كأس العرب للمنتخبات، التي ينظمها الاتحاد العربي لكرة القدم، مسيرة حافلة بالتنافس منذ انطلاقها عام 1963، رغم فترات التوقف الطويلة وعدم انتظامها على مدى العقود الماضية. ومع عودة البطولة بقوة تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في نسختها الأخيرة التي استضافتها قطر عام 2021، عاد الاهتمام بالتاريخ الكامل لألقاب البطولة وسجل المتوجين بها.
ويُعد منتخب العراق، الملقب بـ“أسود الرافدين”، المنتخب الأكثر تتويجاً في تاريخ كأس العرب، بعدما حقق اللقب أربع مرات أعوام 1964 في الكويت، و1966 في بغداد، و1985 في السعودية، و1988 في الأردن.
وتأتي السعودية في المركز الثاني بلقبين، أحرزتهما في نسختي 1998 في قطر و2002 في الكويت.
أما الألقاب المتبقية فقد توزعت بين أربعة منتخبات عربية، توج كل منها مرة واحدة:
تونس: بطلة النسخة الأولى عام 1963 في لبنان. مصر: فازت بلقب 1992 في سوريا. المغرب: تُوّجت في 2012 بالسعودية. الجزائر: آخر بطل للمسابقة بعد فوزها على تونس 2–0 في نهائي 2021 في الدوحة، وهي النسخة التي أقيمت لأول مرة تحت مظلة “فيفا”.وتُبرز هذه القائمة التاريخ الطويل للبطولة وتنوع القوى الكروية العربية التي بصمت على منصات التتويج منذ الانطلاقة الأولى وحتى اليوم.