قالت الدكتورة مارجريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن أي عملية برية عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية ستؤثر على أكثر من مليوني نازح في المدينة التي يقبع بها النازحون.

وأضافت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك قيود كبيرة بشأن إمدادات الغذاء والمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى مدينة رفح الفلسطينية وقطاع غزة بشكل عام.

وأكدت أن هناك سوء تغذية بين سكان قطاع غزة خاصة بين الأطفال الفلسطينيين في القطاع ما يعرضهم للمزيد من التدهور الصحي والعقلي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة الصحة العالمية اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: أكثر من 15 ألفا بُترت أطرافهم جراء الحرب على قطاع غزة

أكدت منظمة الصحة العالمية ، أن أكثر من 15 ألفا و600 مريض ، بحاجة إلى إجلاء طبي من قطاع غزة بشكل عاجل ، مشيرة إلى أنها تمكنت من الوصول إلى مستشفى الأهلي في غزة ونشر عدد من الفرق الطبية.

كما أشارت المنظمة الأممية في بيان لها ، إلى أن أكثر من 15 ألفا بُترت أطرافهم جراء الحرب على قطاع غزة ، مشددة على ضرورة دعم جهود إعادة إعمار المستشفيات في قطاع غزة.

كما طالبت الصحة العالمية، بضرورة العمل على توسيع علاج حالات سوء التغذية في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، فقد  أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أنه خلال عامين من الحرب في غزة كانت مصر من من أكبر المستقبلين للمرضى ممن تم إجلاؤهم من القطاع، إلى جانب الإمارات وقطر وتركيا والأردن، ودول في الاتحاد الأوروبي.

وأضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي أن الصراع في غزة تسبب في تدمير النظام الصحي وإلحاق معاناة كبيرة بالفلسطينيين.

وأوضح أن منظمة الصحة العالمية دعمت منذ بدء الحرب لإجلاء 7841 مريضا لتلقي العلاج الطبي خارج غزة.

ومنذ إغلاق معبر رفح في مايو من العام الماضي، تولت منظمة الصحة العالمية مسؤولية تنسيق جميع عمليات الإجلاء الطبي. 

وتُجرى معظم هذه العمليات لإصابات الرضوح (إصابات في الدماغ)، وعلاج السرطان، وأمراض القلب، ورعاية العيون، والتشوهات الخلقية.

وقال إن مصر، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، وتركيا، والأردن، ودول في الاتحاد الأوروبي كانت من أكبر المستقبلين للمرضى ممن تم إجلاؤهم من القطاع.

وأصدرت الصحة العالمية، تقريرا بشأن الأوضاع في غزة، أوضحت فيه أن 42,000 شخص في قطاع غزة يعانون من إصابات غيّرت مجرى حياتهم، وإن ربع هذه الإصابات حدثت بين الأطفال وهو ما يمثل ربع إجمالي الإصابات المبلغ عنها، والتي بلغت 167,376 إصابة. 

وأوضحت المنظمة، أن أكثر من 5,000 شخص خضعوا لعمليات بتر للأطراف، بينما تشمل الإصابات الأخرى العديدة إصابات الذراعين والساقين، وإصابات الحبل الشوكي والدماغ، بالإضافة إلى الحروق الكبيرة، ما يزيد الحاجة الملحة إلى خدمات جراحية متخصصة وبرامج إعادة تأهيل طويلة الأمد تؤثر على المرضى وعائلاتهم في كافة أنحاء القطاع.

وأشار تقرير المنظمة، إلى تفاقم مشكلة إصابات الوجه والعين، لاسيما بين المرضى المدرجين ضمن برامج الإجلاء الطبي خارج غزة، مؤكداً أن هذه الحالات غالباً ما تؤدي إلى تشوهات دائمة ووصم اجتماعي يعقد إعادة اندماج المصابين في المجتمع. 

وأضاف التقرير ، أن القطاع الصحي يعاني نقصًا حادًا في الكوادر المتخصصة، حيث كان يعمل سابقًا حوالي 1,300 أخصائي علاج طبيعي و400 أخصائي علاج وظيفي، لكن العديد منهم نزحوا أو فقدوا حياتهم، إذ قتل الاحتلال الإسرائيلي ما لا يقل عن 42 من العاملين الصحيين حتى سبتمبر 2024.

طباعة شارك الصحة العالمية قطاع غزة مستشفيات غزة مستشفي الأهلي الاتحاد الأوروبي

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية»: 15.000 مريض في غزة بحاجة لإجلاء عاجل
  • “الإغاثة الطبية” في غزة: هناك تفاؤل بمرحلة جديدة وملف إجلاء المرضى أولوية قصوى
  • منظمة الصحة: البكتيريا الخارقة تهدد العالم
  • الصحة العالمية تؤكد توسيع نطاق عملياتها في غزة
  • منظمة الصحة العالمية: الحالات العصبية تصيب أكثر من 40% من سكان العالم
  • الصحة العالمية: أكثر من 15 ألفا بُترت أطرافهم جراء الحرب على قطاع غزة
  • منظمة الصحة العالمية: وصول 8 شاحنات مساعدات طبية إلى غزة
  • الصحة العالمية تحذّر من «بكتيريا» تهدد حياة الملايين
  • عاجل: إنجاز تاريخي.. "الصحة العالمية" تُشيد باعتماد 16 مدينة صحية في السعودية
  • الصحة العالمية تحذّر من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية