أستاذ بجامعة القدس: انتهاكات الاحتلال بالضفة الغربية تضع حكومة "سوناك" فى مأزق
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال الدكتور أمجد شهاب أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القدس، إن بريطانيا تشعر بأنها في مأزق حقيقي وخاصة أن الرأي العام الفلسطيني يستهجن الموقف البريطاني، خاصًة مع تصاعد الاحتجاجات في بريطانيا بينما تُشير استطلاعات الرأي إلى احتمال تعرض حزب المحافظين لهزيمة كبيرة في أي انتخابات مقبلة.
وأضاف “شهاب” خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن هذه العقوبات غير جدية وغير كافية خاصة أنه لا توجد عقوبات عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في الضفة الغربية وأيضا في قطاع غزة.
وتابع: "العقوبات تأتي في إطار حفظ ماء الوجه، خاصة أن الموقف البريطاني واضح، فقد انضمت للولايات المتحدة وامتنعت عن التصويت بقبول منح الدول الفلسطينية العضوية الكاملة بالأمم المتحدة وغيرها من المواقف الكاشفة عن مواقفها تجاه القضية الفلسطينية.
أوضح أن الموقف البريطاني مخجل بالنسبة للفلسطينيين على المستوى الرسمي والشعبي، وما تقوم بريطانيا غير كافي بتاتًا وهو فقط لمحاولات إعطاء إنطباع بأن بريطانيا ربما تقوم بإتجاه يختلف عما تقوم به على أرض الواقع من خلال تصريحات لا تتبعها أي خطوات حقيقية زيادة اعتداءات المستوطنين أيضا غير طبيعية في الضفة الغربية.
أكد أن بريطانيا هي السبب الرئيسي في مأساة الشعب الفلسطيني التي يعيشها منذ عقود، فعندما كانت فلسطين تحت الانتداب بريطاني كان هناك جريمة إصدار تصريح بالفور ووعد بريطانيا بإقامة وطن على الأراضي الفلسطينية، مشيرًا غلى أن هناك حالة اشمئزاز من الموقف البريطاني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموقف البریطانی
إقرأ أيضاً:
رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
القدس (CNN)-- أدان مكتب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء نحو 800 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
ووصف المتحدث باسم رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، نبيل أبو ردينة في بيان، هذه الموافقات بأنها "انتهاك للقانون الدولي"، وأنها تهدد بمزيد من التصعيد، ولن توفر الشرعية أو الأمن لأي جهة، وذلك بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف أبو ردينة: "ندعو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن سياساتها الاستيطانية، ومحاولاتها للضم والتوسع، وسرقة الأراضي الفلسطينية، وإلزامها بالامتثال للشرعية الدولية والقانون الدولي. وهذا أمر ضروري لضمان نجاح جهود الرئيس ترامب لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وكانت إسرائيل أعلنت عن موافقتها لبناء 764 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بحسب بيان صادر عن مكتب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش.
وجاء في البيان: "يستمر زخم البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بقيادة الوزير سموتريتش، حيث تمت الموافقة على 764 وحدة سكنية جديدة"، وأضاف أنه تمت الموافقة على 51,370 وحدة سكنية منذ بداية ولايته في أواخر عام 2022.
وتُعتبر المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية غير شرعية بموجب القانون الدولي، وينظر إليها على نطاق واسع على أنها تمثل أكبر عائق أمام طموحات إقامة دولة فلسطينية في الأراضي التي يعيش فيها أكثر من 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب البيان، فقد تمت الموافقة على بناء الوحدات السكنية في مستوطنات حشمونائيم وبيتار عيليت وجفعات زئيف.
ويعتبر هذا القرار ضمن نهج أوسع نطاقا يتبعه سموتريتش لتسريع الموافقة على بناء الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية.
وقال سموتريتش إنه "يواصل الثورة"، وإن الموافقة على الوحدات السكنية "جزء من عملية استراتيجية واضحة لتعزيز المستوطنات وضمان استمرارية الحياة والأمن والنمو".
وأضاف سموتريتش: "الصهيونية في العمل، تربط بين الأمن والاستيطان والتنمية، والاهتمام الحقيقي بمستقبل دولة إسرائيل".
بينما قالت منظمة "السلام الآن"، وهي منظمة إسرائيلية مناهضة للاستيطان، إن "المجلس الأعلى للتخطيط كان يجتمع كل أسبوع في الأسابيع الأخيرة، ويوافق على إقامة عدة مئات من الوحدات السكنية خلال كل اجتماع"، وأضافت أن "هذا النهج يهدف إلى تطبيع التخطيط في المستوطنات والحد من الاهتمام والانتقادات العامة والدولية".