«الضفة الغربية».. الصلوات تحولت إلى دعوات على الاحتلال
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
صُبغ كل شىء بالحزن فى فلسطين، وتحولت عادات العيد فى الضفة الغربية من البهجة إلى التسليم بالأقدار، بعد أن كان مسيحيو الضفة يتسارعون فى كل عام من أجل الحصول على تصاريح للذهاب إلى القدس، والاحتفال بسبت النور والنور المقدس وعيد القيامة المجيد فى كنيسة القيامة، تغيرت خطط الكثيرين فى ظل قيود الاحتلال على الاحتفال والحركة بالقدس، فتغيرت بهجة العيد وسلموا للأقدار محتفين بالقيمة الروحية للعيد، وحولت الصلوات الفرحة بقيامة المسيح إلى صلوات تدعوه بالخلاص من الاحتلال.
يقول «دافيد عازر»، المقيم بالضفة الغربية، إنه «لم يعد قادراً على الاحتفال بسبت النور فى كنيسة القيامة مثل الأعوام السابقة، فكل شىء مختلف هذا العام، وعلى الرغم من أنه يرى العيد من منظور روحى ومناسبة دينية مهمة يحتفل فيها بقيامة المسيح من بين الأموات، وأن إلغاء الاحتفالات لا يمثل مشكلة له، إلا أنه لن يغير عاداته الأخرى التى تصبغ أيام الأعياد بصبغة مختلفة».
«عازر»، قال لـ«الوطن»: «كنت أحب أنزل فى سبت النور إلى القدس، وأزور منزل جدى لكن هذا العام بسبب ظروف الحرب وعدم صدور تصاريح لدخول القدس، نظراً للأحداث ستكون الاحتفالات بكنائس قريبة»، متابعاً: «غيرت خطتى لاحتفالات القيامة، وبدأ الأمر من قداس أحد الشعانين، إذ ذهبت إلى الصلاة فى رام الله.
ورغم أن الظروف اضطرت «عازر»، إلى تغيير عاداته الكنسية وحرمته من زيارة كنيسة القيامة والقبر المقدس، لكنه يبدى رضاه قائلاً: «ما عندى مشكلة فى الموضوع، فالعيد روحى، وحلو نعيش روحانية العيد بعيداً عن كل المظاهر والاحتفالات الشعبية، وهى احتفالات حلوة تضيف بهجة على أجواء العيد، لكن لم يعد هناك مجال لممارسة هذه الأمور أو الشعور بها، فى ظل حرب نتج عنها هذا الكم الكبير من الشهداء والأطفال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جرائم الاحتلال الضفة الغربية کنیسة القیامة
إقرأ أيضاً:
طلقات تحذيرية من الجيش الإسرائيلي باتجاه دبلوماسيين في الضفة الغربية
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلق جنود إسرائيليون طلقات تحذيرية في اتجاه وفد من الدبلوماسيين الأجانب، كانوا يقومون بزيارة إلى مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، أمس، بحسب ما أفاد الجيش الذي أكد أنه «يأسف للإزعاج» الذي سببه ذلك.
ولقي إطلاق النار، إدانات من إيطاليا وإسبانيا وبلجيكا والاتحاد الأوروبي.
وشجبت هذه الأطراف «تهديد الدبلوماسيين، داعية إسرائيل إلى توضيح ملابسات ما جرى».
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن جنوده أطلقوا طلقات تحذيرية بعدما انحرفت الزيارة التي يقوم بها دبلوماسيون أجانب عن المسار المتفق عليه.
وقال في بيان: «انحرف الوفد عن المسار المعتمد ودخل منطقة لم يُصرح له بالتواجد فيها»، مؤكداً أن «الجنود الذين كانوا في المنطقة أطلقوا طلقات تحذيرية».
وأضاف: «إنه يأسف للإزعاج الذي تسببت به الحادثة»، مشيراً إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وأكد دبلوماسي أجنبي كان ضمن الوفد، إنه سمع إطلاق نار متكرر من داخل المخيم. وأوضح «كنا نقوم بزيارة مع محافظ جنين إلى حدود المخيم لمعاينة الدمار في المنطقة التي تشهد منذ أشهر عمليات عسكرية إسرائيلية».
وأضاف: «كان هذا آخر جزء من الزيارة، وفجأة سمعنا طلقات نارية، كانت متكررة ليست واحدة أو اثنتين، وفي تلك اللحظة بدأنا جميعاً بالركض عائدين إلى المركبات».
وانتشر مقطع مصور يظهر جنديين إسرائيليين بزيهما العسكري، يصوبان بندقيتهما نحو مجموعة من الأشخاص قرب بوابة حديدية صفراء اللون كان الجيش نصبها أخيراً عند أحد مداخل مخيم جنين، حيث تم سماع صوت الطلقات النارية.