“الاتحاد للطيران” تتوسع في اتفاقيات الإنترلاين مع 5 ناقلات
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أطلقت الاتحاد للطيران شراكات إنترلاين متبادلة مع خمس ناقلات جديدة، ما يوسع في خيارات السفر لضيوفها عبر شبكتها العالمية المتنامية.
وعقدت الاتحاد للطيران شراكات مع كام أير في أفغانستان، وسكاي اكسبريس في اليونان، وطيران ريكس في أستراليا، وجيجو أير في كوريا، وطيران مينمار الدولي.
وبموجب اتفاقية الإنترلاين، يحصل عملاء كل هذه الناقلات على رحلات ربط محسنّة عبر شبكة وجهات الناقلات بشكل متبادل، مما يتيح للضيوف إمكانية حجز رحلتهم بشكل كامل على تذكرة واحدة وتخليص إجراءات الأمتعة بسلاسة إلى وجهاتهم النهائية.
وقال آريك دي، الرئيس التنفيذي لشؤون التجارية والإيرادات: “سنواصل التوسع في شبكة وجهاتنا لتعزيز رحلات ربط أكثر سلاسلة عبر شبكتنا، ما يمنح ضيوفنا مجموعة أوسع من خيارات السفر. وبفضل اتفاقيات الإنترلاين الخمس أصبح الأمر أكثر سهولة على ضيوف كافة الناقلات”.
وتوفر هذه الشراكات الجديدة باقة من الخيارات الجديدة لضيوف الاتحاد للطيران.
وفي مطار زايد الدولي في أبوظبي، أصبح بمقدور الضيوف من جميع أنحاء العالم السفر مع رحلات كام أير إلى كابول ثم مواصلة السفر إلى أفغانستان.
أما الضيوف المسافرون على رحلتي الاتحاد للطيران إلى أثينا، بإمكانهم ربط رحلتيهما إلى 28 وجهة في اليونان وجزرها الخلابة في البحر الأبيض المتوسط مع طيران سكاي اكسبريس.
ويوفر طيران ريكس للمسافرين إمكانية الوصول إلى 22 وجهة في استراليا عبر وجهات الاتحاد للطيران في سيدني وملبورن، وتشمل أدليد، وهوبارت، وكانبيرا، وبريزبن، وجولد كوست.
ومع طيران جيجو، يستطيع الضيوف متابعة رحلتهم من سيؤول إلى 27 وجهة عبر سبع دول في شمال آسيا.
أما رحلات الربط مع طيران مينمار الدولي، فستمنح وصولاً أفضل إلى يونجون وماندالاي عبر وجهات الاتحاد للطيران في شمال آسيا.
وتملك الاتحاد اليوم 123 اتفافية إنترلاين، وشراكات بالرمز واتفاقيات استراتيجية مع شركات طيران حول العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الدانمارك تشدد لوائح مرور ناقلات النفط في مواجهة أسطول الظل الروسي
تُشدّد الدانمارك لوائح مرور ناقلات النفط عبر مياهها، في ظلّ استهداف أوروبا لأسطول الظل الذي يُساعد روسيا على التهرّب من العقوبات.
وأعلنت الحكومة -في بيان لها يوم الأحد- أن السلطات ستستهدف تحديدًا السفن القديمة التي غالبًا ما يستخدمها أسطول الظل، والتي تشكل خطرا بيئيا بسبب سوء حالتها.
وقال وزير الأعمال مورتن بودسكوف في بيان "يجب أن نضع حدًا لآلة بوتين الحربية، نستخدم كل ما في وسعنا".
يأتي هذا الإعلان في أعقاب دعوات أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي لاحتجاز ناقلات النفط، بعد أن حقق المدعون العامون شمال غربي فرنسا مع سفينة لعدم تقديمها دليلا على جنسيتها وعلمها، بالإضافة إلى رفضها الامتثال لطلبات البحرية.
ضغط على أسطول الظلوقال ماكرون -الخميس الماضي- في كوبنهاغن خلال قمة لرؤساء الدول والحكومات الأوروبية إن اعتراض هذه السفينة يُظهر رغبة باريس "في زيادة الضغط على أسطول الظل الروسي لأنه يقلل بوضوح من قدرة روسيا على تمويل مجهودها الحربي" في أوكرانيا.
وقال ماكرون إن "هذا الأسطول يوفر أكثر من 30 مليار يورو (35 مليار دولار) للميزانية الروسية، ويُساهم في تمويل 30 إلى 40% من مجهودها الحربي" ضد أوكرانيا.
أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فوصف اعتراض الناقة بأنه "قرصنة جرى اعتراض ناقلة النفط في المياه المحايدة، بدون أي تبرير، من الواضح أنهم كانوا يبحثون عن شيء ما، بضائع عسكرية ومسيرات أو أمور كهذه لكن لم يكن هناك أي شيء مماثل".
وأضاف من سوتشي في جنوب غرب روسيا، "كانت ناقلة النفط ترفع علم دولة ثالثة، مع طاقم دولي، بصراحة، لا أدري كيف يمكن ربطها بروسيا".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر عسكري لم تسمه قوله "يمر يوميا 10 إلى 15 سفينة من الأسطول الشبح قبالة سواحل بريست". وتخضع حوالى 444 سفينة لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
إعلانوفرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على مئات ناقلات النفط لمساعدتها روسيا على تصدير النفط لتمويل حربها في أوكرانيا، ومع ذلك، استمر تدفق النفط الروسي في معظمه، بمساعدة أسطول الظل.