معلومات ديبلوماسية عن تهديد إسرائيلي بحرب في الجنوب تلازماً مع هجوم على رفح
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
كتبت"الانباء الكويتية": اكدت مصادر مطلعة لـ«الأنباء الكويتية» توافر معلومات ديبلوماسية عن نية العدو الإسرائيليت بشن هجوم عنيف على لبنان في حال قرر اجتياح رفح في غزة.
وربطت المصادر بين الهجوم على رفح واستكماله بالجنوب، مشيرة إلى انه «متوقف على نتائج المفاوضات بين حماس وإسرائيل والتي تتولاها بعض الدول العربية الشقيقة».
وجزمت المصادر ان «الجيش ومصرف لبنان هما ضمانة أي اهتزاز أمني قد يحدث خارج التوقعات. وهناك دعم دولي للجيش اللبناني وللمصرف المركزي للحفاظ على الاستقرار الامني والنقدي».
وشددت على ان اللجنة الخماسية مستمرة في أداء دورها، «لاستكمال مهمتها بانتخاب رئيس جامع للبنان رغم كل المعوقات الداخلية لسير عملها. وهي (الخماسية) تتطلع إلى إعادة الأمور إلى نصابها في لبنان، ولن تتخلى عن دورها إلا بنهاية سعيدة للبنانيين».
واستغربت المصادر الحملة التي تقوم بها بعض الأطراف السياسية على حكومة تصريف الأعمال ورئيسها لقبولها الهبة الأوروبية للمساعدة في احتواء مسالة النازحين السوريين في لبنان. وذكرت «أن قرار الهبة ناتج عن موقف أوروبي ودولي لا يستطيع لبنان إلا أن يتعامل معه بإيجابية وحكمة لمصلحة البلد».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خارجية الاحتلال: مقتل إسرائيلي وإصابة آخر في هجوم سيدني
أعلنت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي، أن إسرائيليا قُتل حتى الآن في الهجوم الذي وقع على شاطئ بوندي في سيدني، وأُصيب إسرائيلي آخر.
وأضافت الوزارة: "تتواصل السفارة الإسرائيلية في أستراليا وقسم شؤون الإسرائيليين المنكوبين في وزارة الخارجية، مع عائلة المصاب الذي يرقد في أحد مستشفيات المدينة".
ومن المتوقع أن يصل القنصل الإسرائيلي في أستراليا ، إلى المستشفى لمرافقة المصاب وتقديم المساعدة لعائلته.
وكشفت الشرطة الأسترالية، اليوم الأحد، عن معلومات أولية بشأن حادث إطلاق النار الذي وقع في مدينة سيدني، مؤكدة أن الهجوم يصنف كـ"عمل إرهابي" استهدف تجمعًا يهوديًا في أحد الشواطئ الشهيرة بالمدينة، تزامنًا مع اليوم الأول من عيد الأنوار اليهودي «حانوكا».
وشددت السلطات على أنها لن تتهاون مع أي تهديد أمني، وأن حماية المجتمع تبقى على رأس أولوياتها.
وأعلنت الشرطة مقتل 12 شخصًا في الهجوم، وإصابة ما بين 20 و29 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، نُقلوا على أثرها إلى مستشفيات سيدني، بينهم عنصران من الشرطة.
وأوضحت أن أكثر من ألف شخص كانوا متواجدين في موقع الحادث وقت وقوع إطلاق النار، ما يفسر ارتفاع عدد الضحايا والمصابين.
وقال مفوض شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، مال لانيون، خلال مؤتمر صحفي، إن لدى الأجهزة الأمنية «معلومات أولية عن خلفيات مطلقي النار»، الأمر الذي يسمح بالتعامل مع الحادث على أنه هجوم إرهابي.