كتبت"الانباء الكويتية": اكدت مصادر مطلعة لـ«الأنباء الكويتية» توافر معلومات ديبلوماسية عن نية العدو الإسرائيليت بشن هجوم عنيف على لبنان في حال قرر اجتياح رفح في غزة.

وربطت المصادر بين الهجوم على رفح واستكماله بالجنوب، مشيرة إلى انه «متوقف على نتائج المفاوضات بين حماس وإسرائيل والتي تتولاها بعض الدول العربية الشقيقة».

وشددت على «وجود جهوزية كاملة للتصدي لأي هجوم على لبنان، وقد اتخذت الدولة اللبنانية والجمعيات الأهلية والمدنية جميع الاحتياطات اللوجستية والأمنية والغذائية، وأعدت خطة لأي نزوح من الجنوب إلى مناطق آمنة».

وجزمت المصادر ان «الجيش ومصرف لبنان هما ضمانة أي اهتزاز أمني قد يحدث خارج التوقعات. وهناك دعم دولي للجيش اللبناني وللمصرف المركزي للحفاظ على الاستقرار الامني والنقدي».

وشددت على ان اللجنة الخماسية مستمرة في أداء دورها، «لاستكمال مهمتها بانتخاب رئيس جامع للبنان رغم كل المعوقات الداخلية لسير عملها. وهي (الخماسية) تتطلع إلى إعادة الأمور إلى نصابها في لبنان، ولن تتخلى عن دورها إلا بنهاية سعيدة للبنانيين».

واستغربت المصادر الحملة التي تقوم بها بعض الأطراف السياسية على حكومة تصريف الأعمال ورئيسها لقبولها الهبة الأوروبية للمساعدة في احتواء مسالة النازحين السوريين في لبنان. وذكرت «أن قرار الهبة ناتج عن موقف أوروبي ودولي لا يستطيع لبنان إلا أن يتعامل معه بإيجابية وحكمة لمصلحة البلد».
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هجوم إسرائيلي على BBC بزعم انحيازها للفلسطينيين خلال حرب غزة

تواصل الآلة الدعائية الاسرائيلية صبّ جام غضبها على وسائل الإعلام الدولية بزعم انحيازها للفلسطينيين، والتحريض على تل أبيب، وآخر هذه الاتهامات موجهة الى هيئة الإذاعة البريطانية- بي بي سي،  بزعم الامتناع عن وصف حماس بالإرهابيين، مرورًا بالتقارير عن المجاعة في غزة، ما قوّض ثقة اليهود البريطانيين فيها.

روبرت فيلبوت الكاتب في موقع زمان إسرائيل، أكد أن "مزاعم تحيّز بي بي سي في تغطيتها خيّمت عليها، في ضوء التقارير التي تتحدث عن تصاعد معاداة السامية في بريطانيا، والحرب في غزة، وتغطيتها المتكررة ضد تل أبيب، وقد أشارت لجنة نواب الجالية اليهودية البريطانية، أن المخاوف بشأن تغطية بي بي سي للشرق الأوسط بدأت قبل وقت طويل من هجوم السابع من أكتوبر".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "فريقا من الباحثين بقيادة المحامي البريطاني الإسرائيلي تريفور أسرسون، قام بفحص تغطية الحرب في غزة خلال شهورها الأربعة الأولى باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، واستنتج أن بي بي سي انتهكت مبادئها التحريرية في أكثر من 1500 حالة خلال تلك الفترة، وأن إسرائيل، ارتبطت في تغطيتها للصراع، بمصطلح "الإبادة الجماعية" 14 مرة أكثر من حماس، ورفضت باستمرار وصف عناصر حماس بـ"الإرهابيين"، واعتمدت بدلاً من ذلك مصطلح "المقاتلين" الأكثر حيادية".

وأشار أن "غاري لينيكر، الذي كان لسنوات طويلة الأعلى أجراً في بي بي سي، حاز على نصيبه من المشاكل معها، ففي مارس 2023، تم إيقافه مؤقتاً عن العمل بعد انتهاكه مبادئ الحياد فيها، وإعادة تغريد دعوة لتعليق عضوية دولة إسرائيل في المنظمات الرياضية الدولية، وتأييده الواضح لادعاء أكاديمي إسرائيلي بأن الحرب في غزة هي "إبادة جماعية بالمعنى الحرفي للكلمة".



وأضاف أنني "ضد حكومة إسرائيل، ولست معادياً للسامية على الإطلاق، لست ضد أحد، أنا ضد الأشرار فقط، وأكد أن بي بي سي استسلمت للضغوط الخارجية، بعد مشاركته منشورًا على إنستغرام مناهضًا للصهيونية، ثم فاز بجائزة التلفزيون الوطني لأفضل مقدم برامج".

وأوضح أنه "بعد أقل من شهر على رحيل لينيكر، تورطت بي بي سي في عاصفة أخرى عندما لم توقف بثًا مباشرًا لعرضٍ في مهرجان غلاستونبري الموسيقي، حيث هتف ثنائي الراب-بانك بوب ويلان: "الموت، الموت، للجيش الإسرائيلي"، مما أثار انتقادات حادة من رئيس الوزراء كير ستارمر، ووزيرة الثقافة ليزا ناندي، وقادة المعارضة، ووصف الحاخام الأكبر لبريطانيا إفرايم ميرفيس الحدث بأنه "لحظة عار وطني"، لأنه يبث خطاب الكراهية ضد اليهود".

وأكد أن "الخدمة العربية للبي بي سي، الممولة جزئيًا من وزارة الخارجية، كانت دائما محورًا للجدل والانتقادات، لكن مذكرة مسربة نُشرت مؤخرًا في صحيفة "ديلي تلغراف"، كتبها مايكل بريسكوت، المستشار المستقل للجنة التحرير والمعايير في بي بي سي، كشفت بوضوح عن أوجه القصور المنسوبة للخدمة العربية، والتحيز المتكرر في تغطيتها، والتقليل من معاناة الإسرائيليين في حرب غزة".

وأشار أن "المذكرة زعمت أن بي بي سي دأبت على تصوير دولة إسرائيل بأنها المعتدية؛ ومسارعتها إلى بث اتهامات ضدها دون إجراء تدقيق كافٍ، ما يعكس رغبة مستمرة بتصديق أسوأ ما يُقال عنها؛ وأن صحفيين لهم تاريخ من التصريحات المعادية لها سُمح لهم بالظهور على الهواء".

وزعم أن "دعوات لحرق اليهود كما فعل هتلر ظهرت على قنوات بي بي سي العربية 244 مرة خلال عام ونصف، بينما ظهرت أوصاف اليهود بـ"الشياطين" 522 مرة خلال الفترة نفسها، فضلا عن وجود فجوات كبيرة بين التقارير المنشورة على الموقع الإلكتروني لبي بي سي ومحتوى الخدمة العربية، التي امتنعت عن نشر مقالات على موقعها الإلكتروني حول الرهائن الإسرائيليين في غزة، أو مقالات تنتقد حماس، وأعطت وزناً زائداً لإحصائيات الحركة بشأن عدد القتلى في غزة، وتغطيتها لاتهام تل أبيب بارتكاب جرائم حرب".

داني كوهين، المدير السابق للتلفزيون في بي بي سي، زعم أنه "لم يعد هناك أدنى شك في أن هيئة الإذاعة البريطانية ساعدت في نشر رواية حماس حول العالم، وأجّجت معاداة السامية في الداخل، مما زاد استياء وغضب العديد من اليهود البريطانيين تجاهها طوال فترة الحرب في غزة".

وختم بالقول إن "استطلاعا جرى بين 4 آلاف من اليهود البريطانيين، كشف أن 92% منهم يعتبرون تغطيتها للشؤون اليهودية غير مواتية، ثم وقّع أكثر من 200 شخصية يهودية بريطانية من عالمي التلفزيون والسينما رسالةً لهيئة الإذاعة البريطانية، أقرّوا فيها بوجود مشاكل منهجية تتعلق بمعاداة السامية، والتحيّز، ودفعتهم إلى استنتاج مفاده أنها أصبحت معادية لإسرائيل بشكل مؤسسي".

مقالات مشابهة

  • هجوم إسرائيلي على BBC بزعم انحيازها للفلسطينيين خلال حرب غزة
  • بيان إسرائيلي عن استهدافات الجنوب.. هذه تفاصيله
  • الداخلية السورية تكشف معلومات عن منفذ هجوم تدمر الدامي
  • استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين في هجوم إسرائيلي غرب غزة
  • عدوان إسرائيلي على لبنان.. وإنذار لقرية في الجنوب للإخلاء
  • قصف إسرائيلي على جنوب لبنان وتحليق مكثف للمسيّرات فوق الضاحية الجنوبية
  • توغل إسرائيلي في القنيطرة جنوب سوريا
  • رويترز: أميركا حجبت معلومات استخباراتية عن إسرائيل خلال حرب غزة
  • تحرّكات في الجنوب... ماذا قال موقع إسرائيليّ عن عناصر حزب الله؟
  • حركة ديبلوماسية لتجنيب لبنان تداعيات أي توسّع للحرب.. السفير الاميركي: نتفهّم هواجس إسرائيل