تؤثر جميع أنواع المشروبات الكحولية سلبا في الكبد وخاصة عند تناولها بكميات كبيرة أو خلال فترة طويلة، ولكن يمكن اعتبار مشروب الروم بأنه الأقل ضررا للكبد من المشروبات الأخرى.
ويشير الدكتور رسلان إيسايف أخصائي علم النفس والمخدرات في حديث لـ Gazeta.Ru، يمكن اعتبار مشروب الروم الذي يحتوي على الزنك والبوتاسيوم والفوسفور، أقل خطورة على الكبد من بين أنواع المشروبات الكحولية الأخرى.
أما مشروب الكونياك فضرره كبير جدا، لأنه عند تخزينه فترة طويلة تتكون فيه كمية كبيرة من المواد الضارة. وبالنسبة للفودكا والمشروبات المماثلة فهي في منتصف هذه القائمة.
ووفقا له، يمكن وضع الجعة والكوكتيلات المختلفة في فئة منفردة. لأن الكثيرين يعتقدون أن نسبة الكحول في الجعة منخفضة فيتناولونها بجرعات كبيرة، ما يسبب معاناة شديدة للكبد والكلى. أما خطورة الكوكتيلات فتكمن في أنه لا يمكن بدقة معرفة مكوناتها.
ويقول: "قبل كل شيء، أود أن أذكر أنه لا يوجد كحول آمن للصحة وخاصة للكبد لأن الكبد يتحمل العبء الأكبر في معالجة معظم الكحول الإيثيلي الذي يدخل الجسم، والمادة السامة أسيتالديهيد ديهيدروغينيز (Aldehyde dehydrogenase, mitochondrial)، التي تتشكل نتيجة تحلل الإيثانول، تسبب حتما تلف وموت خلايا الكبد، ويؤدي تلف الكبد الكحولي على المدى الطويل إلى تطور التهاب الكبد وتليف الكبد، المرض الذي لا شفاء منه".
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة الكبد امراض مشروبات كحولية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
الأردن: ارتفاع وفيات التسمم الكحولي إلى 9 والإصابات إلى 17
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت مديرية الأمن العام في الأردن، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن التسمم بمادة الكحول الميثيلي (الميثانول) إلى 9 حالات، فيما ارتفع عدد الإصابات إلى 17 حالة، جميعها تتلقى العلاج، مشيرة إلى أن التحقيقات في القضية لا تزال جارية.
من جهته، قال مدير إدارة الشؤون الفنية في وزارة الصحة، عماد أبو يقين، إن أكثر من 15 إصابة بالتسمم الكحولي وصلت إلى المستشفيات يوم الأحد، ووصفت حالاتهم بين الحرجة والخطرة جداً.
وأضاف أبو يقين، في تصريحات لقناة "المملكة"، أن التحاليل أثبتت وجود مادة الميثانول السامة في الخمور التي تم تعاطيها، مشيراً إلى أن مستشفى الزرقاء الحكومي استقبل ثلاث حالات ظهرت عليها أعراض سُمية، بينها ارتفاع حموضة الدم.
وأوضح أنه تم إجراء تدخل طبي عاجل للمرضى، بما في ذلك غسيل الدم لتقليل مستوى السموم في أجسامهم، لافتاً إلى أن حالات التسمم يرقد أصحابها في مستشفيات بمحافظات الزرقاء والعاصمة عمان والبلقاء.
وأشار إلى أن وزارة الصحة أبلغت عن حالة وفاة جديدة ويجري حالياً التحقق مما إذا كانت ناتجة عن التسمم بالميثانول.
الجهل بالذات