حذر مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش اليوم السبت، من أن اجتياح جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة سيعتبر كارثة وسيؤدي إلى مذابح مفتوحة ضحيتها الآلاف من الفلسطينيين.

وقال الهباش - في تصريح خاص لقناة (العربية الحدث) - "إن أكثر ما نخشاه حالياً هو اجتياح رفح، لأنها تتسع لنحو 300 ألف فلسطيني لكن يتواجد بها حالياً أكثر من مليون ونصف مواطن، وإذا جازفت إسرائيل واجتاحت رفح فإن هذا سيؤدي إلى مذبحة مفتوحة".

وأشار إلى أن الرئيس الفلسطيني أعلن من قبل أن الولايات المتحدة الأمريكية وحدها باستطاعتها وقف هذا الاجتياح، ويمكنها أن تأمر إسرائيل بذلك إذا كانت تريد، محملا الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة مع إسرائيل عن كل قطرة دم تسيل من أبناء الشعب الفلسطيني.

وقال الهباش " إن ما يجرى حالياً من قبل الاحتلال الاسرائيلي هو حرب إبادة للشعب الفلسطيني لإجبارهم على الرحيل من أراضيهم"، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني سيظل متمسكا بأرضه وموطنه ولن يتركها، لافتاً إلى أن فلسطين تقدر كل الجهود العربية المبذولة تجاه شعبها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي مستشار الرئيس الفلسطيني حركة حماس الكيان الصهيوني محمود الهباش المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا حرب إبادة للشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

بينهم 250 طفل.. كم يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر؟

الجديد برس:

كشف نادي الأسير الفلسطيني أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتقال “أكثر من 9300 أسير في سجونه، بينهم ما لا يقل عن 75 أسيرة، وما لا يقل عن 250 طفلاً” منذ السابع من أكتوبر الماضي، من دون احتساب عدد المعتقلين من قطاع غزة والذين “يقدر عددهم بالآلاف”.

وأضاف نادي الأسير الفلسطيني، في بيان نُشر على منصات النادي يستعرض أبرز المعطيات عن إجمالي أعداد الأسرى في سجون الاحتلال “في ظل استمرار حرب الإبادة بحق شعبنا غزة”، أن “عدد المعتقلين الإداريين، بلغ أكثر من 3400”.

ومن بين إجمالي الأسرى، بحسب البيان، “يقضي نحو 600 أسير أحكاماً بالسجن المؤبد، أو يطالب الاحتلال بإصدار أحكام مؤبدة بحقهم”.

أما في قطاع غزة، فأشار نادي الأسير الفلسطيني، إلى أن “الاحتلال اعتقل الآلاف من أبناء شعبنا في غزة، مع استمرار حرب الإبادة”.

هذا بالإضافة إلى الأسرى الذين يواجهون جريمة الإخفاء القسري، كما اعترف العدو الإسرائيلي “عبر أحد التحقيقات الصحفية الدولية باستشهاد 36 من معتقلي غزة”، يرفض الاحتلال حتى اليوم الإفصاح عن هوياتهم وظروف استشهادهم.

وينفذ الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع عدوانه المستمر على قطاع غزة منذ نحو 8 أشهر، حملات اقتحام واعتقالات يومية تطال مختلف مناطق الضفة الغربية.

وفي هذا السياق، تحدث نادي الأسير الفلسطيني عن واقع الاعتقالات والأسرى، مشيراً إلى حالة الاكتظاظ الكبيرة داخل أقسام السجون الإسرائيلية، بسبب ارتفاع وتيرة الاعتقالات.

وأكد ارتفاع أعداد الأسرى المصابين بأمراض جلدية “بشكل كبير وغير مسبوق”، موضحاً أن انتشار الأمراض يأتي نتيجة عدم توفر أدنى الاحتياجات الأساسية، وقلة التهوئة، وعزل الأسرى في زنازين ينعدم فيها ضوء الشمس.

كما شدّد نادي الأسير على جريمة كبيرة تنفذها قوات الاحتلال بحق الأسرى، وهي “نقل الأسرى المصابين بأمراض معدية من قسم إلى قسم، بهدف مضاعفة أعداد الإصابات”.

ولفت النادي إلى وجود أطفالٍ بين الأسرى المصابين، وتحديداً في سجن “مجدو”، وأكد أن الاحتلال حوّل حاجة الأسير للعلاج إلى أداة للتعذيب.

ومنذ بداية العدوان على غزة، عمدت إدارة سجون الاحتلال إلى مصادرة كل مقتنيات الأسرى ومنها الملابس أيضاً.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو ينتقد الإدارة الأمريكية: امنحونا الأدوات اللازمة لإنهاء المهمة
  • ‏هوكشتاين: نريد تجنب مزيد من التصعيد بين إسرائيل ولبنان بدلا من حرب مفتوحة
  • هوكشتاين من عين التينة: نريد تجنب مزيد من التصعيد بين لبنان وإسرائيل بدلا من حرب مفتوحة
  • يحمل رسائل مهمة.. مستشار بايدن يزور تل أبيب لتجنب التصعيد بين إسرائيل ولبنان
  • حماس: إحراق جيش الاحتلال الإسرائيلي مبنى المغادرة بمعبر رفح “عمل إجرامي”
  • حركة فتح: القانون الدولي يدين كل جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين
  • قرن من الصّمود الفلسطيني المذهل.. قراءة في كتاب
  • هوكشتاين في تل أبيب وبيروت.. التزام بالقواعد ولا حرب مفتوحة
  • بينهم 250 طفل.. كم يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر؟
  • وزارة الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ 24 ساعة الماضية 3 مجازر في قطاع غزة راح ضحيتها 41 شهيداً و 102 جريح