خبير دولي: إيران استعادت زمام المبادرة ووجهت ضربات موجعة لإسرائيل
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن المواجهة العسكرية المستمرة بين إسرائيل وإيران دخلت في يومها التاسع والعاشر، مرحلة ما يُعرف بـ«الاستنزاف المتبادل»، بعد أن بدأت إسرائيل الهجوم فجر يوم الجمعة، 13 يونيو، بضربات مباغتة استهدفت قيادات وعلماء ومواقع نووية إيرانية، ظنًا منها أن الحسم سيكون سريعًا وسهلًا.
وأضاف أحمد، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن طهران نجحت في استعادة توازنها بعد الضربة الأولى، واستطاعت أن تمسك بزمام المبادرة من جديد، حيث وجهت على مدار تسعة أيام متتالية ضربات مؤلمة وموجعة لإسرائيل، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى الإسرائيليين ومئات الجرحى.
وأشار إلى أن الهجمات الإيرانية شملت مناطق متفرقة داخل إسرائيل، من الشمال في حيفا، إلى الجنوب في بئر السبع والنقب، مرورًا بتل أبيب ومنطقة الوسط، إلى جانب استهداف مواقع عسكرية حساسة، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي يتكتم على حجم الإصابات والخسائر داخل صفوفه، تحت رقابة عسكرية صارمة، ويكتفي بالإعلان عن الأضرار في المنشآت المدنية، في محاولة لاستعطاف الرأي العام الدولي، وإظهار أن إيران تستهدف المدنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خبير دولي إيران إسرائيل صراع حرب
إقرأ أيضاً:
إيران تعتقل شخصًا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
أفادت السلطة القضائية في إيران، الإثنين، بأن مواطنا إيرانيا أوروبيا اعتُقل خلال الحرب الأخيرة التي استمرّت 12 يوما مع إسرائيل، أُحيل على المحاكمة بتهمة التجسّس لصالح إسرائيل.
ولم يكشف موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية عن هوية المتهم، لكنّه ذكر أنّه "مزدوج الجنسية يعيش في دولة أوروبية" واعتُقل في إيران خلال الحرب التي وقعت في يونيو، مضيفا أنّه متهم بـ"التعاون الاستخباري والتجسّس لصالح إسرائيل".
وأوضح الموقع أنّ المتهم دخل إلى إيران قبل شهر من الحرب التي اندلعت بعدما شنّت إسرائيل في 13 يونيو، هجوما مفاجئا واسع النطاق على إيران أسفر عن مقتل عشرات من كبار الضباط والعلماء النوويين الإيرانيين.
وقال الموقع إنّ التحقيقات أشارت إلى أنّ المتهم كان على تواصل مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" وتمّ تدريبه كعميل في "عواصم دول أوروبية عدة وفي الأراضي المحتلة".
وأضاف "تمّ العثور على معدّات تجسس واستخبارات متطوّرة عند توقيفه في الفيلا حيث كان يقيم".
وخلال الحرب، أعلنت السلطات الإيرانية اعتقال ثلاثة أوروبيين على الأقل، بينهم لينار مونتيرلوس (19 عاما)، وهو درّاج فرنسي ألماني أُطلق سراحه في وقت لاحق.
وأقرت إيران في أكتوبر قانونا يشدد العقوبات على المتهمين بالتجسس لصالح إسرائيل أو الولايات المتحدة، اللتين تعتبرهما عدويها منذ أكثر من أربعة عقود.