جامعة المنيا: حققنا معدلات مرتفعة في حسم الشكاوى الموجهة إلينا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أعلن الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، تحقيق الجامعة لمُعدلات مُرتفعة في إنجاز وحسم الشكاوى المُوجهة إليها، وفقًا لتقرير رئاسة مجلس الوزراء فيما يخص حصاد جهود منظومة الشكاوى الحكومية المُوحدة، والتي تعكس بدورها جهود الجامعة الحثيثة في متابعة ومُعالجة المُشكلات التي تُواجه المواطنين، ومنتسبي الجامعة، وإيجاد حلول جذرية لها بما يتماشى مع سياسات الدولة المصرية.
وأكد رئيس الجامعة، أن الجامعة لا تكتفي بالرد على الشكاوى التي يتم رصدها من خلال المنظومة، ولكنها تعمل أيضًا على رصد الشكاوى والمنشورات التي يتم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والإعلام بشكل مستمر ودوري؛ لتحقيق أكبر مُعدلات استجابة،وحل للمشكلات المرتبطة بالجامعة في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتذليل كافة العقبات أمام المواطنين، والعمل على حل مشكلاتهم.
مُعدلات مرتفعة في إنجاز حسم الشكاوى بالجامعاتأوضح تقرير مجلس الوزراء، أن الهيئات والجامعات المرتبطة بالمنظومة إلكترونيًا اختصت بنسبة 11% من إجمالي تلك الشكاوى والطلبات التي تلقتها المنظومة خلال شهر ، حيث حققت جامعات المنصورة، والقاهرة، والمنيا، وأسيوط، وعين شمس، والفيوم، وقناة السويس، مُعدلات مرتفعة في إنجاز وسرعة حسم الشكاوى المُوجهة إليها.
كما أشار التقرير أيضاً، إلى جهود المنظومة بشأن قطاع الخدمات التعليمية خلال الشهر؛ حيث تم التعامل مع 2292 شكوى من بعض أولياء الأمور مرتبطة بالعملية التعليمية في مختلف المراحل، بالتنسيق مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والجامعات الحكومية، والخاصة والأهلية، وتم توجيه الشكاوى لجهات الاختصاص لفحصها ودراستها، واتخاذ الإجراءات اللازمة طبقا للضوابط القانونية ووفقًا لظروف كل حالة.
جدير بالذكر، أن منظومة الشكاوى تهدف إلى تحسين مُعدلات الاستجابة لشكاوى المواطنين، وطلباتهم بما يُسهم في حل مشكلاتهم في مختلف المجالات، وتحقيق تواصل فعال بين الحكومة والمواطنين، من حيث تلقي الشكاوى وفحصها ومعالجة أسبابها؛ استكمالًا لجهود الحكومة في المجالات المختلفة، التي تستهدف الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا جامعة المنيا تحقق معدلات انجاز الموجهة إليها م عدلات عدلات م
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تنظم معرض"ديارنا" للحرف اليدوية
ينظم مكتب تعزيز الهوية الوطنية والتراثية في جامعة القاهرة خلال الفترة من 7 حتى 10 ديسمبر الجارى، معرض “ديارنا” للحرف اليدوية بالتعاون مع وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة، وبمشاركة نخبة من الحرفيين والأسر المنتجة، من العاشرة صباحًا حتى الثالثة عصرًا بقاعة الإمتحانات بالحرم الجامعي.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور محمد حسين رفعت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،
وينظم هذ المعرض في إطار جهود الجامعة لتعزيز الهوية التراثية والوطنية، ودعم الأسر المنتجة والحرفيين، وتمكين الصناعات اليدوية كجزء من استراتيجية الدولة لدعم الحرف التراثية المستدامة.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن جامعة القاهرة تدعم إقامة معرض الحرف اليدوية باعتباره فرصة جيدة لتسويق المنتجات المعروضة بداخله، وتشجيع أصحاب الحرف والصناعات ودعمهم من خلال توفير منافذ لبيع وعرض منتجاتهم بأسعار مناسبة، موكدًا ضرورة الحفاظ على العديد من الحرف والمنتجات من الاندثار، وتوفير المزيد من فرص العمل الجديدة للشباب.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، حرص الجامعة على الشراكة الدائمة مع مؤسسات الدولة، ومنها وزارة التضامن الاجتماعي، بما يعزز من تكامل الأدوار لخدمة المجتمع، ويفتح آفاقًا جديدة لتمكين الحرف اليدوية التي تعكس الهوية المصرية وتدعم الاقتصاد الوطنى.
وذكر الدكتور محمد حسين رفعت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن تنظيم معرض "ديارنا" للحرف اليدوية يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التي ينفذها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والتي تستهدف رفع الوعي بقيمة الحرف التراثية وتشجيع الطلاب على دعم الصناعات الوطنية، مؤكدًا حرص الجامعة على توفير مناخ داعم للمبادرات المجتمعية المتميزة لربط الطلاب بالموروث الثقافي المصري، والتعرف على مهارات الحرفيين وإبداعاتهم المختلفة.
ومن جهتها، أعربت الدكتورة هالة عفيفي، المنسق العام لمكتب تعزيز الهوية الوطنية والتراثية بجامعة القاهرة، عن اعتزازها بتنظيم معرض “ديارنا” داخل الحرم الجامعي، مؤكدة أن المعرض يمثل منصة مهمة لإحياء الفنون التراثية وإبراز المهارات الإبداعية للحرفيين المصريين.
ولفتت إلى سعي الجامعة من خلال هذه الفعاليات إلى تعميق ارتباط الطلاب بتراثهم المصري الأصيل، وإتاحة الفرصة أمامهم للتعرف على الحرف التقليدية التي تعكس الهوية والثقافة الوطنية، كما تعمل على دعم الأسر المنتجة والحرفيين من خلال توفير مساحات عرض داخل الجامعة تُسهم في إبراز منتجاتهم وترسيخ قيمة الصناعات اليدوية كجزء أصيل من الشخصية المصرية.