التجارة تعلن استئناف استلام محصول الحنطة بعد نهاية موجة الأمطار.
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة التجارة، اليوم السبت، استئناف استلام محصول الحنطة بعد نهاية موجة الأمطار.
وذكر بيان المكتب الإعلامي للوزارة عن مدير عام الشركة العامة لتجارة الحبوب بوزارة التجارة حيدر نوري الگرعاوي في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "الشركة العامة لتجارة الحبوب بوزارة التجارة استأنفت عملها في استلام محصول الحنطة المحلية لموسم البركة والإبداع بعد انتهاء موجة الأمطار الربيعية"، لافتاً الى أنه "تم الحفاظ على المخزون الاستراتيجي من الحنطة المحلية وتوجيه المزارعين بكيفية تلافي الأضرار خلال موجة الأمطار التي مرت، وان العمل يجري وفق الخطط المرسومة وبحسب التوجيهات في كافة المواقع".
وأضاف البيان أن "الملاكات الفنية والإدارية في كافة مواقع الشركة تواصل عملها على مدار 24 ساعة وبحسب الخطة التسويقية للعام 2024 ، وان تصاعداً ملحوظاً شهدته بعض المواقع باستلام المحصول المحلي في عدة محافظات من وسط وجنوب العراق".
واشار الى "تصاعد وتيرة التسويق في محافظات واسط وذي قار وصلاح الدين، حيث باشرت المواقع الثمانية في محافظة واسط عملها باستلام محصول الحنطة المحلية بعد موجة الأمطار الربيعية التي تعرضت لها البلاد، في حين تم افتتاح موقع ناحية الإصلاح شرقي محافظة ذي قار وذلك لاستيعاب اكبر كميات ممكنة من المحصول، فضلاً عن استئناف العمل في خمسة مواقع تابعة لمحافظة صلاح الدين ومن المؤمل الإعلان عن انطلاق التسويق في موقع الشرقاط في الايام القليلة المقبلة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار محصول الحنطة موجة الأمطار
إقرأ أيضاً:
اختر ما تقرأ ولمن تقرأ وأين تقرأ
تعتبر القراءة من الأدوات المهمة لتطوير الإنسان وتنمية مهاراته وتغيير سلوكه وتغذية عقله وتحسين ذاكرته واكتشاف ذاته ومعرفة الآخرين وتساعد على التفريق بين الخير والشر والتمييز بين الحق والباطل وهي البوابة الأولى للمعرفة والثقافة وزيادة المعلومات، بل وتساهم أيضا في تقوية مهارة التفكير النقدي وتنمية خيال الإنسان، أما في عصرنا الحاضر الذي تم فيه استبدال أغلب الكتب بالأجهزة الإلكترونية الذكية عن طريق الشبكة العنكبوتية (الانترنت) تراجعت القراءة تراجعاً ملموساً وواقعياً خاصة أن الأجيال الحالية تفضل المقاطع المرئية عن قراءة الكتب والمقالات رغبة في كل سريع ومختصر ومضحك ومثير.
ولا يخفى على الجميع أن هناك نقاط مهمة لابد أخذها في الاعتبار عند القراءة ومن أهمها اختيار الكاتب قبل الكتاب أو المقال الذي يُقدم دائماً ما يفيد بأسلوب تشويقي مميز وحضاري، ومن الضروري أيضاً معرفة الهدف من القراءة وتحديد موضوع القراءة، أما بالنسبة للكتب فيمكن قراءة ملخصات الكتب المرغوب قراءتها عن طريق فهرس الكتاب أو المواقع المعروض عليها الكتاب قبل قراءته مع عدم الاعتماد على الكتب الأكثر مبيعاً أو الأكثر قراءةً لأنه ليس مقياساً في هذا الزمان مع الخطط التسويقية الدارجة للنشر والترويج، بخلاف الروايات التي تعود لمزاج القارئ وقناعاته ورغبته في النوع والأسلوب الذي يميل إليه،
مع العلم أن من أهداف القراءة التنويع والتفتح الذهني ومعرفة تفكير الآخرين وطريقة حياتهم وأسلوبهم للتواصل معهم والاستفادة منهم بعد القيام بالتفكير والتحليل لموضوع القراءة لأن الكُتَّاب بشر وليسوا ملائكة يصيبون ويخطئون وقد يميل البعض منهم بآرائه لما يحب ويريد، كما أن تخصيص وقت يومي مُحدَّد للقراءة من الأمور الجيدة للتحفيز عليها والاستمرار فيها خاصة في الأماكن المناسبة والهادئة للحفاظ على التركيز والاستفادة الكاملة، واستغلال أوقات الفراغ.
ولا ننكر أن القراءة الإلكترونية لها فوائد وإيجابيات كثيرة مثل أن الكتب الإلكترونية خياراً اقتصادياً مناسبا لمعظم القراء، ويمكن توفير إصدارات صوتية ومرئية تجذب القراء لقراءة ممتعة وشاملة، وتعزيز استدامة البيئة بالتقليل من هدر الورق وجعلها صديقة للبيئة، وإمكانية التنقل بين الكتب الإلكترونية بسهولة وإراحة الطلاب والباحثين وتحسين تجربتهم التعليمية والمعلوماتية مع إمكانية الوصول لها في أي وقت وسهولة التقارب والتواصل مع الآخرين وتبادل المعلومات والأفكار إلكترونياً.
أما السلبيات والتحديات للقراءة الإلكترونية فهي كثيرة أيضاً ومن أهمها اشتراط وجود اتصال بالإنترنت ووجود أجهزة إلكترونية ذات جودة عالية، قد يجد كبار السن وغير المُلمِّين بالتكنولوجيا صعوبة في التعامل مع هذه الأجهزة وإجهاد العين بسبب التعرض للضوء الأزرق المنبعث من الشاشات لمدة طويلة، وحقوق الملكية للقراءة الإلكترونية وكثرة الإعلانات والرسائل، وكثرة الكُتَّاب غير المعروفين والمعلومات المضللة في كافة المجالات التي تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم على المدى القريب والمرتبة الخامسة على المدى البعيد خاصة في المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأختم بنصيحة عامة وخاصةً لشباب هذا الجيل الذي نشأ على القراءة الإلكترونية ويعتمد على المواقع وخاصة وسائل التواصل الاجتماعي أختر ما تقرأ على المواقع الإلكترونية وأختر لمن تقرأ حتى تحصل على قراءة فعالة ومفيدة ومسلية وهادفة لفكرك وحياتك على المدى البعيد مع العلم أن تنمية المهارات تتطلب التقليل من الاستخدام الزائد للأجهزة الإلكترونية والاهتمام بالتفكير والقدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات والتعاون مع الآخرين حيث يتم تنميتها بالتفاعل الحركي أو التطبيقات المكتوبة وليس بالاعتماد على التكنولوجيا بشكل كبير.