شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن القاضي المتقاعد العجالين قانون الجرائم الالكترونية عودة إلى نظم أوروبا في العصور المظلمة، سواليف 8211; خاص كتب القاضي المتقاعد عقيل_العجالين بسم الله الرحمن الرحيم،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات القاضي المتقاعد العجالين .. قانون الجرائم الالكترونية عودة إلى نظم أوروبا في العصور المظلمة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

القاضي المتقاعد العجالين .. قانون الجرائم...

#سواليف – خاص

كتب .. القاضي المتقاعد #عقيل_العجالين

بسم الله الرحمن الرحيم.

 السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. الموضوع :-مشروع #قانون_الجرائم_الالكترونية .

المسألة موضوع البحث :-.

ما تضمنه مشروع هذا القانون من مخالفات لا اقول انها دستورية فقط وانما هي #مخالفات للانظمة القانونية الحديثة .التي رافقت نشوء الدول الحديثة .

مقدمة

التزمت الدول الحديثة بميثاق الأمم المتحدة حيث تبنت هذه الدول الحديثه انظمة قانونية تقوم على المساواة وإقامة العدل داخل الدولة سواء في علاقة الأفراد بين بعضهم البعض أو بينهم وبين الدولة كصاحبة سلطان وسيادة وتبنت دساتير هذه الدول بيان الحقوق والحريات العامة للمواطنين بما يتفق مع المبادئ العالمية ومن هذه المبادئ حق الشعوب في تقرير مصيرها لذلك نجد دوماً في الدساتير نص يتضمن بأن الشعب مصدر السلطات أو أن الأمة مصدر السلطات كما هو وارد في الدستور الأردني.هذا وتتكفل الدولة بإقامة العدل والمساواة للشعب الذي هو مصدر السلطات وذلك عن طريق السلطات الثلاث فيها كل منها حسب اختصاصها المبين في الدستور وبما أن الشعب مصدر السلطات فهو صاحب الاختصاص الأصيل في ممارسة السلطة إلا أن الدولة بسلطاتها الثلاث هي وكيل عن الشعب في ممارسة السلطة وإدارتها ضمن معايير العدالة والمساواة لذلك فان للشعب حق الرقابة على الدولة بسلطاتها الثلاث عند القيام بواجب إقامة العدل والمساواة بين الجميع ومن هنا جاءت النصوص الدستورية بالحقوق والحريات العامة ومنها الحق في التعبير عن الرأي ضمن أحكام القانون وبأي وسيلة وفق ما نصت عليه المادة 15 من الدستور وكذلك الحق في مخاطبة السلطات الوارد في الماده 17 من الدستور الأردني ولا يخفي على احد بأن ما ورد في هاتين المادتين من الدستور هو ضروري لمراقبة الأداء العام لسلطات الدولة وإدارتها المختلفة لذلك فان التعبير عن الرأي ومخاطبة السلطات العامة فيما ينوب المواطنين في مصالحهم الشخصية والعامه هي حقوق دستورية لا يمكن مصادرتها بأي وسيلة كانت إلا بطريق العودة إلى النظم القديمه قبل ظهور الدوله الحديثه حيث كانت هذه النظم القديمه تقوم على الاستبداد والتسلط المستند إلى خرافات تتمثل بأن الحاكم هو ممثل الإله وأنه يستمد سلطته واوامره من السماء لذلك فان مصادرة حق التعبير والحق في مخاطبة السلطات لا يعني العودة إلى الاحكام العرفية وانما يعني الإنقلاب على نظام الدولة القانوني القائم على المساواة وتحقيق العدالة للجميع.

ان  الماده 15/ب من مشروع قانون الجرائم االالكترونية يصادر  حق التعبير عن الراي وحق المواطنين في مخاطبة السلطات العامة فيما فيما ينوبهم في مصالحهم الشخصية او العامة عندما عاقبت هذه الماده كل من يقوم بفعل ذم او قدح او تحقير بواسطة الشبكة المعلوماتية او وسائل التواصل الاجتماعي واكدت على ملاحقه كل من يقوم بهذا الفعل اذا كان موجها الى سلطات الدولة واداراتها او اي عضو او موظف فيها علاوة علي أن الملاحقة تتم فوراً دون حاجه لتقديم شكوى أو ادعاء بالحق الشخصي.

وفي ظل هذا النص من يجرؤ من المواطنين على مخاطبة السلطات العامة وانتقاد عملها العام في صميم الخدمة العامه التي مصالح المواطنين الخاصة والعامة؟!!!.

ان من يقوم بذلك سيتعرض للملاحقة والعقاب بشكل فوري دون حاجة إلى شكوى أو ادعاء..

ان هذا النص هو طائر يغرد في غير سربه حيث ان مكانه أنظمة الإستبداد القديمة التي كانت سائده في أوروبا في العصور الوسطى (المظلمه) ولا مكان له في الأنظمة الق

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل القاضي المتقاعد العجالين .. قانون الجرائم الالكترونية عودة إلى نظم أوروبا في العصور المظلمة وتم نقلها من سواليف نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

محمية الدبابية بصعيد مصر ... نافذة علمية استثنائية لفهم التغيرات المناخية عبر العصور الجيولوجية

الأقصر "د.ب.أ": على بُعد قرابة 30 كيلومترا جنوبي مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر، تقع "محمية الدبابية" التي تُعد واحدة من أهم المحميات الطبيعية في العالم. وهي المحمية التي ساعدت العلماء علي كشف أسرار الحياة على سطح الأرض منذ 56 مليون سنة، وهي الفترة التي شهدت موت معظم الأحياء، نظراً لارتفاع درجة الحرارة لأعلى معدل لها على كوكب الأرض.

وبحسب المتحدثة باسم سلطات محافظة الأقصر، نيرمين نجدي، فإن المحمية تكتسب أهمية كبيرة لدي علماء الجيولوجيا، لكونها تُبيّن التتابع الجيولوجي بين العصرين الجيولوجيين: "الباليوسين"، و"الميوسين"، وتأتي تلك الأهمية من أن التتابع بين هذين العصرين غير موجود في أي منطقة من العالم، رغم أن العصرين موجودين في مناطق متفرقة، لكن التتابع بينهما غير متصل، بينما التتابع بينهما في محمية الدبابية مكتمل لكون تاريخ الحياة في الدبابية كان مستمراً ولم ينقطع كما انقطع في بقية مناطق العالم.

نافذة علمية استثنائية

الأكاديمي والباحث المصري، الدكتور أحمد الجيلاني، قال لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): إن محمية الدبابية الجيولوجية (جنوب الأقصر) تُشكِّل نافذة علمية استثنائية لفهم التغيرات المناخية عبر العصور الجيولوجية، حيث تُوثِّق طبقاتها الصخرية حدثًا بالغ الأهمية هو: الحد الأقصى الحراري الباليوسيني- الإيوسيني (PETM) قبل 56 مليون سنة.

وأشار إلى أن الموقع يُصنَّف كنقطة حدودية عالمية (GSSP) لاحتواء طبقاته على سجلٍ تفصيلي لارتفاع حاد في تركيزات الكربون الجوي، وانزياحات في النظم الإيكولوجية البحرية والبرية، مما يجعله نموذجًا مُعتمَدًا دوليًا لدراسة التفاعلات بين المناخ والكربون.

وأضاف "الجيلاني" بأن محمية الدبابية الجيولوجية، تكتسب أهميتها من دورها كمختبر طبيعي لفك تشفير آليات التغير المناخي القديم. وأوضح أن تشابه ظروف الـ PETM مع تسارع الاحترار العالمي الحالي يجعلها مرجعًا حيويًا لنمذجة سيناريوهات المستقبل المناخي.

ورأى أن حماية هذا الموقع ليست مجرد حفظ لتراث جيولوجي، بل ضمان لاستمرارية البحث العلمي الرصين، وتعزيز للسياحة الجيولوجية كأداة لربط المجتمع بالعلم. فالدبابية شاهدٌ على أن التغيرات المناخية ليست ظاهرةً معزولة، بل حلقةً متكررة في تاريخ الأرض، تُلزمنا بتبني نماذج تنموية متكيفة مع مبادئ الاستدامة.

شاهد جيولوجي فريد

وهكذا وبحسب الدكتور أحمد الجيلاني، فإن محمية الطبابية تُشكِّل شاهِداً جيولوجياً فريداً على أحد أهم الأحداث المناخية في تاريخ الأرض: الحد الأقصى للحرارة الباليوسيني- الإيوسيني، الذي حدث قبل نحو 56 مليون سنة. اكتُشِفَ هذا الموقع في مطلع القرن الحادي والعشرين، وسرعان ما أُدرج عام 2007 ضمن محميات وزارة البيئة المصرية، نظراً لقيمته العلمية الاستثنائية التي تجسِّدها طبقاته الصخرية، التي حفظت سجلاً مفصلاً للاضطرابات المناخية القديمة عبر حفرياتها الميكروسكوبية وعلاماتها الجيوكيميائية. تُعد هذه الطبقة مرجعاً عالمياً لفهم تداعيات التغيرات المناخية المفاجئة، مثل انقراض الكائنات واضطراب دورة الكربون، مما جعل الاتحاد الدولي للعلوم الجيولوجية يُعرِّف الموقع كـ "نقطة حدودية عالمية "(GSSP) لدراسة عصر الباليوسيني- الإيوسيني.

وتسعى سلطات محافظة الأقصر، وجهات أخرى بينها جامعة الأقصر، إلى الاستفادة القصوى من محمية الدبابية علميا واقتصاديا، عبر برامج علمية ومشروعات تروّج لنمط سياحي جديد يُضاف لما تتمتّع به الأقصر من مقومات سياحية في مقدمتها السياحة الثقافية.

وفي هذا الإطار، كشف الدكتور أحمد الجيلاني، عن وضع دراسة حملت عنوان: "منتزة الدبابية الجيولوجى"، واحتوت على مقترح متكامل للحفاظ على التراث الطبيعي وتعزيز السياحة في ضوء أهداف التنمية المستدامة.

الدراسة التي نم مناقشتها والنشر العلمي لها ضمن برنامج المؤتمرات العلمية لجامعة الأقصر، تهدف لدمج الحفظ الجيولوجي مع التنمية المجتمعية عبر ثلاثة محاور: المحور الأول هو إنشاء فندق إيكولوجي يُبنى من الحجر الجيري المحلي المتوفر بالمنطقة، ويعتمد على الطاقة الشمسية، ليكون نموذجاً للعمارة الخضراء.

والمحور الثاني: إنشاء مركز للعلوم والفنون التراثية، يُحيي المهارات التقليدية كالنحت على الحجر والحرف التراثية القائمة على اشجار النخيل والاثل والجميز.

والمحور الثالث: إطلاق ملتقى دولي سنوي للنحت، يُحوِّل من خلاله فنانون من العالم صخور الدبابية إلى منحوتات فنية تروي قصة التغيُّر المناخي القديم واستشراق مستقبل أخضر.

الحكايات والتراث الجيولوجي

وبحسب الدراسة، فإن تلك المحاور تنسجم مع أهداف التنمية المستدامة، وتُعزِّز السياحة البيئية التي تربط الزوار بتاريخ الأرض عبر "الحكايات الجيولوجية"، التي تُشجع على تبني ممارسات صديقة للبيئة، وتعزيز دور التراث الجيولوجي في تحفيز الوعي البيئي.

وهكذا ووفقا للدراسة، فإن الدبابية تظل نموذجاً واعداً يُعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والطبيعة، وموقعاً فريداً يربط الزوار بتاريخ الأرض، ويُثبت أن حِفظ الماضي الجيولوجي ليس ترفاً أكاديمياً، بل ضرورةً لبناء مستقبلٍ مُستدام.

ومن جانبه، قال الدكتور رمضان عبدالمعتمد، وكيل كلية الفنون الجميلة لخدمة المجتمع والبيئة في كلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصر، إن الهدف من المساعي الجارية لإنشاء "منتزة الدبابية الجيولوجي" هو أن يكون الاستغلال العلمي والسياحي لمحمية الدبابية منسجم مع السياق الطبيعي والثقافي للمنطقة المحيطة، وتعميق معرفة السائح بالبيئات الطبيعية والثقافية ومكوناتها والتعامل معها بعناية وبدرجة عالية من الوعي والإحساس بخصائصها ومتطلبات الحفاظ عليها.

وأعرب "عبدالمعتمد" عن أمله في أن يُشكِّل المتنزه الجيولوجي بكل مكوناته، رسالة تعليمية وتثقيفية تستطيع أن تحقق رضا السائح البيئي الذي تتكرر زياراته للمحمية، ورضا السائح التقليدي الذي يزور المحمية لأول مرة.

وتشير الكثير من المصادر، إلى أن منطقة الدبابية غنيّة بالخامات الطبيعية، منها الحجر الجيري الذي يمكن استخدامه في بناء أية منشئات سياحية وعلمية في المحمية، خاصة وأن الحجر الجيري يتمتع بخصائص طبيعية عازلة للحرارة، تقلل استهلاك الطاقة في التبريد بنسب كبيرة. إلى جانب ذلك، تتيح صلابة الحجر وقابليته للنحت تنظيم فعاليات دولية للنحت، حيث يمكن لفنانين عالميين تنفيذ منحوتات ضخمة تُخلد تاريخ المحمية، ما يحول الدبابية إلى متحف مفتوح في قلب الصحراء.

وهكذا يتحول مشروع الدبابية إلى أكثر من مجرد وجهة سياحية؛ بل إلى نموذج حقيقي للاقتصاد الدائري، حيث تتحول الموارد الطبيعية إلى فرص دخل مستدامة، ويُدمج التراث بالفن، وتُوظف العمارة الخضراء والزراعة الذكية لخدمة المجتمعات الريفية.

مقالات مشابهة

  • فضيحة الطاقة المظلمة .. السفير السعودي ’’آل جابر’’ ينهب مليار ريال من حضرموت (تفاصيل خطيرة)
  • الأسطورة هوليفيلد.. لياقة بدنية رهيبة في الـ62 من العمر
  • قانون العملاء الأجانب يهدد انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي
  • قرار عاجل من مجلس الدولة بشأن زيادة رسوم الخدمات المميكنة
  • توجيهات رئاسية تفتح باب الأمل.. الإيجار القديم إلى أين؟
  • وصمة عار في جبين الحضارة.. أستاذ قانون دولي يطالب بمقاطعة شاملة لإسرائيل فورًا
  • السعدي يفتح ورش تعديل قانون الغرف التقليدية
  • قيادي بمستقبل وطن: قانون العلاوة وزيادة الأجور لتخفيف الضغوط الاقتصادية
  • بعد توجيهات الرئيس السيسي| موعد عودة مناقشات قانون الإيجار القديم داخل البرلمان
  • محمية الدبابية بصعيد مصر ... نافذة علمية استثنائية لفهم التغيرات المناخية عبر العصور الجيولوجية