هنغبي: كنا قريبين جدا من الوصول الى السنوار
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
ادعى مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، اليوم السبت 4 مايو 2024، إن إسرائيل كانت "قريبة جدا" من الوصول إلى رئيس حماس في قطاع غزة ، يحيى السنوار، مشيرا إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية "أخطأته ببضعة أيام"، مشددا على أن الحرب لن تنتهي قبل اغتيال زعيم الحركة الذي شن هجوما غير مسبوق على إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأكد هتغبي، في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو، أصدر أوامر للجيش الإسرائيلي باجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة بالقرب من الحدود مع مصر، رغم المعارضة الدولية الواسعة للهجوم على المنطقة التي تؤوي نحو 1.4 مليون نازح، مؤكدا أن واشنطن مطلعة على الخطط الإسرائيلية بهذا الشأن.
وقال هنغبي إن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الذي زار إسرائيل خلال الأسبوع الماضي، أجرى جولة في منطقة كرم أبو سالم حيث التقى وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، للإطلاق على الجهود الإسرائيلية المزعومة لزيادة حجم المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة، وشاهد بنفسه الاستعدادات الميدانية للهجوم المقرر في رفح.
وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إن الجيش وضع فرقتين عسكريتين بالقرب من رفح تمهيدا لعملية عسكرية مقررة على المدينة.
وأضاف أن بلينكن شاهد عددًا لا ينتهي من الدبابات في غلاف غزة عند ذهابه إلى معبر كرم أبو سالم، مؤكدا أن الأوامر صدرت للجيش لاجتياح رفح وأن إسرائيل لن تكشف لأعدائها عن الموقع المحدد للهجوم.
في المقابل، أكد هنغبي أن إسرائيل مستعدة لإجراء مباحثات مع لبنان حوب المناطق الحدودية المتنازع عليها، مشددا على أن التركيز الإسرائيلي ينصب على "الجبهة الجنوبية" في إشارة إلى الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ 211 يوما؛ مؤكدا أن إسرائيل لن تسمح بعودة سكان المناطق الشمالية قبل ضمان أمنهم عبر إبعاد قوات حزب الله عن المنطقة الحدودية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 18 فلسطينيا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط غزة
استُشهد 18 فلسطينيا وأصيب آخرون، اليوم السبت، بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب وادي غزة وسط قطاع غزة، وعند محور نتساريم، أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن 12 فلسطينيا من منتظري المساعدات استشهدوا فجر اليوم برصاص الاحتلال عند محور نتساريم، فيما استشهد 6 آخرين ظهر اليوم قرب وادي غزة، ما يرفع حصيلة شهداء منتظري المساعدات اليوم إلى 18 شهيدا.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس ويونيو، نتيجة لاستمرار الحصار.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب الواحد من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا.
وتواصل قوات الاحتلال حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 60 ألفا، وإصابة أكثر من 147 ألفا آخرين.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيته، واخترقت الهدنة بقصف جوي إسرائيلي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت قوات الاحتلال التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال هدنة مؤقتة لمدة عشر ساعات يوميا اعتبارا من ( الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسري والمحتجزين.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة لـ59821 شهيدًا و144851 مصابًا
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدتين في الضفة الغربية