رغم إعلانها قطع التجارة.. تركيا ممر للنفط من آذربيجان إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
قال موقع "جلوبز" الناطق باللغة العبرية، اليوم السبت (4 ايار 2024)، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، إنه على الرغم من إعلان تركيا وقف علاقاتها الاقتصادية مع نظام تل أبيب، إلا أن الناقلات الإسرائيلية تواصل تحميل النفط من جمهورية أذربيجان عبر ميناء "جيهان" في تركيا.
وبحسب التقرير الذي ترجمته "بغداد اليوم"، "تستورد إسرائيل 340 ألف برميل من النفط يومياً، وينقل 60% منها من كازاخستان وجمهورية أذربيجان عبر خط أنابيب باكو-تبليسي-جيهان، وتقوم ناقلات النفط الإسرائيلية في ميناء جيهان جنوب تركيا بتحميل نفط جمهورية أذربيجان ونقله إلى ميناء حيفا".
وبحسب موقع "جلوبز"، "تعتبر إسرائيل الوجهة الأولى لتصدير النفط لجمهورية أذربيجان، والسبب في أن تركيا لا تزال الوسيط في هذا التصدير لا يتعلق بمصالح هذه الدولة فحسب، بل بمصالح باكو أيضًا، ولن تتخذ أنقرة أي خطوة أبدًا العمل الذي يضر بمصالح جمهورية أذربيجان".
وأوقفت الحكومة التركية الخميس الماضي، جميع الواردات والصادرات إلى إسرائيل بسبب العمليات العسكرية المستمرة التي تقوم بها البلاد في غزة وتعهدت بمواصلة قطع العلاقات التجارية حتى تسمح الحكومة الإسرائيلية بإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وجاء في بيان وزارة التجارة التركية: "تم إيقاف معاملات التصدير والاستيراد المتعلقة بإسرائيل وتشمل جميع المنتجات".
وبحسب الوزارة، ستقوم السلطات التركية بالتنسيق مع السلطات الفلسطينية لضمان عدم تأثر الفلسطينيين بتعليق الواردات والصادرات.
ووصفت الوزارة هذه الخطوة بأنها "المرحلة الثانية" من الإجراءات ضد إسرائيل، مضيفة أن الإجراءات ستظل سارية حتى تسمح إسرائيل "بتدفق غير متقطع وكاف للمساعدات الإنسانية إلى غزة".
وفي الشهر الماضي، أعلنت تركيا أنها ستقيد تصدير 54 نوعا من المنتجات إلى إسرائيل، بما في ذلك الألومنيوم والصلب ومنتجات البناء والأسمدة الكيماوية. وردت إسرائيل بإعلان حواجز تجارية متبادلة.
واتهم وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس تركيا يوم الخميس بمنع الواردات والصادرات الإسرائيلية من الموانئ التركية.
وكتب كاتس على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر): الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يخرق الاتفاقات من خلال إغلاق الموانئ أمام الواردات والصادرات الإسرائيلية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الواردات والصادرات
إقرأ أيضاً:
الرئاسة التركية: أردوغان يقترح وقفاً محدوداً لإطلاق النار بأوكرانيا
أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان أكد، خلال لقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، رغبة أنقرة في الإسهام بفاعلية في جهود إحلال السلام.
وأوضحت أن أردوغان طرح مقترحاً لوقف إطلاق نار محدود في أوكرانيا، يشمل منشآت الطاقة والموانئ، في إطار المساعي لخفض التوتر وتهيئة الظروف للحلول الدبلوماسية.
وفي وقت سابق، حذّر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.
وأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن".
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
تأتي التصريحات في ظل توتر متصاعد بين روسيا والاتحاد الأوروبي على خلفية العقوبات المرتبطة بالحرب في أوكرانيا.
واتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.
وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.
وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".
وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.
ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.