“رويترز” تكشف اللحظات الأخيرة قبل فض الاحتجاج الداعم لغزة في جامعة كولومبيا
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الجديد برس:
نشرت وكالة “رويترز” تقريراً عن ليلة اقتحام الشرطة لحرم جامعة كولومبيا الأمريكية، واحتجازها العشرات من المحتجين المؤيدين لفلسطين.
واستندت في تقريرها إلى مقابلات مع المحتجين من الطلبة والأساتذة وعدد من المارة وشهود من الوكالة.
وذكرت “رويترز” أن شرطة نيونيورك، أوقفت ما لا يقل عن 30 طالباً و6 خريجين و2 من موظفي بجامعة كولومبيا الأمريكية.
وفي غضون ساعات على بدء اعتصام طلبة محتجين مؤيدين للفلسطينيين في أحد مباني جامعة كولومبيا، انتشرت صور ومقاطع فيديو عبر هواتف الطلاب، لسبع حافلات تنقل المحتجزين، وأوقفتها الشرطة جنوبي الحرم الجامعي، ثم أخلت مخيمات الاحتجاج التي أدت إلى ظهور العشرات من المظاهرات المماثلة في الكليات حول العالم.
ووفق “رويترز”، يمكن رؤية ظهور أفراد من شرطة نيويورك، الذين يقفون للحراسة خارج بوابات مبنى الجامعة في مانهاتن، من خلال السور، فضلاً عن ظهور طائرات بدون طيار تابعة للشرطة لمراقبة الوضع من السماء.
ولم ينجح آخر اجتماع عقده مسؤولو الجامعة للتفاوض مع الطلبة عبر تطبيق “زوم”، الثلاثاء الماضي. واعتصم الطلاب في مخيم احتجاج داخل الحرم لأسبوعين رفضاً للروابط المالية للجامعة بالحرب الإسرائيلية في غزة.
وبيّنت الوكالة أنه قبل ساعات من دخول الشرطة، ظهر المحتجون الذين اعتصموا في مبنى هاملتون على شرفة الطابق الثاني المطل على الأبواب الأمامية المحصنة، وكان معظمهم يرتدون قمصاناً تحمل شعار جامعة كولومبيا ويضعون كمامات سوداء.
وكان المطلب الأساسي للطلاب، هو أن تسحب الجامعة استثماراتها من الشركات التي تدعم حكومة الاحتلال الإسرائيلي وجيش الاحتلال، لتخرج فيما بعد رئيسة الجامعة نعمت مينوش شفيق، وتقول إن الإدارة لن “تسحب الاستثمارات من إسرائيل”، لكنها ستضمن إجراء اللجنة الاستشارية لسحب الاستثمارات بالجامعة مراجعة عاجلة للمقترحات.
وأشارت الوكالة إلى أن مسؤولي الجامعة أخبروا مفاوضين اثنين نيابة عن الطلاب، أن العرض المضاد سيكون قائماً إذا وافق الطلاب الباقون في مخيم الاحتجاج على الإخلاء فوراً، وكان أمام المفاوضين 10 دقائق لاتخاذ القرار لكنه تم رفض المقترح.
وفيما بعد، تفاجأت حشود الطلاب برسائل عبر البريد الإلكتروني من إدارة الطوارئ بجامعة كولومبيا تحذرهم: “ابقوا في أماكنكم من أجل سلامتكم، عدم الامتثال قد يؤدي إلى اتخاذ إجراءات تأديبية”، لتفُتح بوابات الجامعة الجنوبية فيما بعد ويدخل عشرات من أفراد الشرطة يعتمرون الخوذات ويحملون الدروع.
وقالت الأستاذة في كلية الصحافة في كولومبيا، شيلا كورونيل، إن الشرطة كانت تبدو وكأنها “جيش يشن غزواً”.
وأخذ متظاهرون يصيحون بعبارات ضد الشرطة منها “عار عليكم”، بينما كان يلوح أفراد الشرطة بالهراوات ويصرخون في الجميع للابتعاد عن أبواب مبنى هاملتون.
وفي غضون دقائق، أخرجت الشرطة جميع من كان في المبنى، ولم تسمح بالبقاء سوى للطلبة الذين يقيمون في السكن الجامعي، وصدرت أوامر لعدد قليل من الصحافيين المتبقين والطلبة وغيرهم بالخروج من البوابة الجنوبية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جامعة کولومبیا
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل وحش الشاشة.. اللحظات الأخيرة في حياة فريد شوقي
يصادف اليوم الأحد 27 يوليو، ذكرى وفاة الفنان فريد شوقي، أحد أعمدة السينما المصرية والعربية، والملقب بـ «وحش الشاشة»، الذي غادر عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1998، بعد مشوار فني مليء امتد لأكثر من نصف قرن، قدّم خلاله ما يقرب من 400 عمل فني.
اللحظات الأخيرة في حياة فريد شوقياستحضر عدد من الفنانين ذكرياتهم مع الراحل فريد شوقي، ومن بينهم الفنان سمير صبري، وسهير الترك، وتحدثوا عن اللحظات الأخيرة في حياته.
وقال سمير صبري في لقاء له قبل وفاته ببرنامج بوضوح عبر قناة «الحياة»: «في أواخر أيام وحش الشاشة شاركت معه في فيلم فتوة الناس الغلابة، وكان وقتها يشعر بالتعب في قلبه، و أثناء تصوير أحد المشاهد في المطار، شعر بالإعياء فجأة وقال لي: الحقني.. اطلبلي الإسعاف، وبالفعل اتصلت بالإسعاف، وأخبروني أنهم سيصلون خلال 10 دقائق».
وتابع سمير صبري: «أخبرته أنني سأحضر له كرسي متحرك يجلس عليه حتى يصل إلى آخر السلم، لأتفاجأ برفض من الفنان فريد شوقي، حيث قال لي «فريد شوقي ميقعدش على كرسي متحرك.. أنا هتسند عليك».
ومن جانبها، استرجعت سهير الترك زوجة الفنان الراحل فريد شوقي اللحظات الأخيرة في حياته في المستشفى، وقالت: «ابنتي عبير وزوجها كانا يجلسان معه في المستشفى، وكانوا قاعدين يهزروا معاه، وتحدثت مع ابنتي عبير وأخبرتها أنني قادمة إلى المستشفى».
وأضافت: «وفور وصولي إلى المستشفى منعوني من الدخول، ولكن بعد ساعات تمكنت من الدخول، وبعدها قابلت دكتور القلب الخاص بحالته، لأتفاجأ به يخبرني أن زوجي قد توفي»
نشأة فريد شوقي-ولد فريد محمد عبده شوقي في 30 يوليو 1920 بحي السيدة زينب العريق في القاهرة.
-بدأ رحلة فنية امتدت لأكثر من نصف قرن، شكّل خلالها أحد أعمدة الفن العربي.
-لم يكن فريد شوقي مجرد ممثل، بل كان كاتب سيناريو وحوار، ومنتجاً ومبدعاً شاملاً.
-شارك في صناعة أكثر من 400 عمل فني بين السينما والمسرح والتلفزيون على مدار نصف قرن.
-عمل في تركيا وحقق فيها شهرة واسعة، وكان يُلقّب باحترام بـ «فريد بيه»، رغم عدم حصوله رسمياً على لقب البكوية.
اقرأ أيضاًرانيا فريد شوقي عن سبب غيابها: أختار أدواري بعناية وليس هدفي مجرد التواجد
«رانيا فريد شوقي»: في 30 يونيو كتبنا بداية جديدة بأيدي المصريين