وضع حجر الأساس لمدينة البابطين السكنية للأرامل والأيتام في مأرب
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ مأرب:
وضع نائب مدير الوحدة التنفيذية في مأرب الدكتور خالد الشجني، اليوم، حجر الأساس لمشروع إنشاء مدينة البابطين السكنية للأرامل والأيتام في مدينة مأرب، بتمويل من جمعية إنسان الخيرية الكويتية وتنفيذ مؤسسة كافل الإنسانية التنموية الخيرية.
وتضم المدينة السكنية، التي تبلغ كلفتها الإجمالية قرابة مليون ريال سعودي، 28 شقة سكنية بكل خدماتها البنائية، من صرف صحي ومياه وكهرباء وغيرها، بالإضافة إلى مدرسة ومسجد.
وثمن نائب مدير الوحدة التنفيذية الدكتور خالد الشجني، التدخلات الإنسانية الكويتية في مأرب وغيرها، ومشيداً بأهمية بناء هذه المدينة السكنية التي ستستفيد منها فئة مهمة في المجتمع والتي فقدت معيلها من النازحين والمجتمع المضيف.
وقال الأمين العام لمؤسسة كافل الإنسانية التنموية الخيرية، غالب الظفري، إن إنشاء هذه المدينة السكنية تأتي استجابة لحاجة الناس بهدف التخفيف من معاناتهم، نتيجة التشرد والنزوح، مؤكداً أن جهود الداعمين في دولة الكويت الشقيقة في بناء المدن السكنية للأرامل والأيتام والنازحين يأتي في إطار الدعم الإنساني المعهود والمتواصل لليمنيين وهو ما عهدناه منهم في مختلف المجالات.
بدوره أشار مدير المشاريع في مؤسسة كافل الإنسانية التنموية الخيرية، سلطان جباري، إلى أن هذه المشاريع تستهدف شريحة مستضعفة ومستحقة وهي الأرامل والأيتام، ومنوها إلى أن هذه المدينة السكنية هي واحدة من ضمن أكثر من 80 مشروع نفذتها المؤسسة بدعم وتمويل من جمعية إنسان الخيرية الكويتية.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة كافل الإنسانية التنموية الخيرية نفذت العديد من المشاريع الخيرية والتنموية والإنسانية في المجالات التعليمية والصحية والإغاثية والسكنية والرمضانية وغيرها في مختلف المحافظات اليمنية، بتمويل ودعم من جمعية إنسان الخيرية الكويتية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
إقرأ أيضاً:
انتحار موظف وعامل في عدن ومأرب
شهدت مدينتا عدن ومأرب خلال الساعات الماضية حالتَي انتحار مأساويتين، راح ضحيتهما شابان في مقتبل العمر، في ظل تقارير محلية تؤكد تفاقم معاناة ملايين المواطنين جراء التدهور الاقتصادي وغياب الدعم النفسي.
وأفاد الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الثلاثاء، بأن شرطة عدن تلقت بلاغاً يفيد بإقدام مواطن يُدعى (م،ر،هـ)، يبلغ من العمر 36 عاماً، على الانتحار قفزاً من نافذة شقته السكنية الواقعة في الطابق الثالث بأحد أحياء المدينة، ليفارق الحياة على الفور.
وكشفت التحقيقات الأولية، أن الضحية كان يعمل موظفاً في القطاع الخاص، ويعاني من اضطرابات نفسية مزمنة.
وفي حادثة منفصلة مشابهة، أفادت شرطة محافظة مأرب بوصول جثمان شاب يُدعى (و، ش، س)، يبلغ من العمر 26 عاماً، إلى هيئة مستشفى مأرب، بعد أن وُجد مشنوقاً داخل محل تجاري لبيع قطع الغيار في منطقة الروضة، حيث كان يعمل.
وتشير التحقيقات إلى أن الشاب، المنحدر من مديرية المواسط بمحافظة تعز، استخدم سلكاً كهربائياً لإنهاء حياته، وسط ترجيحات بأن الحادثة جاءت نتيجة ضغوط واضطرابات نفسية شديدة.
وتتكرر مثل هذه الحوادث بوتيرة مقلقة تثير مخاوف مجتمعية متزايدة، خصوصاً في ظل ضعف أنظمة الرعاية النفسية وغياب برامج الدعم الاجتماعي، في بلد أثقلته عشر سنوات من الحرب والانهيار الاقتصادي.
ويرى مختصون نفسيون أن تصاعد حالات الانتحار بين فئة الشباب يعكس عمق الجراح النفسية التي خلّفتها الحرب، والتي غالباً ما تبقى بعيدة عن دائرة الضوء.
ويطالب ناشطون ومهتمون بالصحة النفسية، السلطات المعنية والمنظمات الإنسانية، بضرورة تبنّي استراتيجيات عاجلة لمعالجة الأزمات النفسية التي يعيشها كثير من اليمنيين، وتوفير مساحات آمنة للدعم والاستماع، قبل أن تفقد البلاد مزيداً من شبابها في حرب غير مرئية.