"فقدت كل وسائل الاتصال".. النيابة تحقق مع المتهمين بـ سرقة الصحفي الفلسطيني أنس النجار
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تباشر النيابة العامة تحقيقاتها مع المتهمين بـ سرقة الصحفي الفلسطيني أنس النجار أثناء سيره بأحد شوارع منطقة مصر الجديدة، وقررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة إنهاء التحريات حول الواقعة للوقوف على ملابساتها.
رصدت الأجهزة الأمنية ما تم تداوله عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بشأن تعرض مراسل بأحد القنوات الأجنبية، يحمل جنسية إحدى الدول، لسرقة هاتفه المحمول حال استقلاله سيارة بمنطقة مصر الجديدة من قبل أحد الأشخاص يستقل دراجة نارية وفر هاربا.
ونشر الصحفي الفلسطيني أنس النجار على صفحته الشخصية على «فيسبوك» قائلًا: «بكل أسف تعرضت لعملية سرقة في منطقة مصر الجديدة حيث تم سرقة هاتفي من نوع 14 بروماكس من أشخاص مجهولين على دراجة نارية والهاتف يحتوي على جميع مواد عملي وحساباتي البنكية وبيانات التواصل مع الأصدقاء.. فقدت كل وسائل الاتصال مع الأصدقاء عدا الفيس بوك..».
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات، أمكن تحديد وضبط مرتكبي الواقعة وهما عاطلان، لأحدهما معلومات جنائية، مقيمان بدائرة قسم شرطة دار السلام، والدراجة النارية المستخدمة في ارتكاب الواقعة ملك أحدهما دون لوحات معدنية، واعترفا ببيع الهاتف المحمول لعميلهما وهو عاطل، له معلومات جنائية، «سيئ النية»، تم ضبطه وأرشد عن الهاتف.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحقيقات فلسطين دار السلام سير حساب النيابة العامة المباحث الجنائية مصر الجديدة فلسطيني أجهزة الأمن قانون موقع التواصل الاجتماعي الصحفي الفلسطيني قسم شرطة دار السلام سرقة هاتف وسائل الاتصال النيابة تحقق ذمة التحقيقات منطقة مصر الجديدة الصحفي الفلسطيني أنس النجار سرعة انهاء أنس النجار تباشر النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
صبي الميكانيكي .. النيابة تحقق في تحطم سيارة برلماني بشارع فيصل
باشرت النيابة العامة بجنوب الجيزة التحقيق في واقعة انقلاب سيارة ملاكي مملوكة لعضو مجلس النواب عن دائرة أسيوط، علاء محمود، أمام كلية التربية الرياضية بشارع فيصل في منطقة بولاق الدكرور، بعدما تبين أن وراء الحادث صبي ميكانيكي يبلغ من العمر 15 عامًا.
وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، وسرعة إرسال تقرير فني بحالة السيارة، وملابسات قيادتها من قِبل طفل، كما أمرت بتفريغ كاميرات المراقبة في محيط مكان الحادث للوقوف على تفاصيله بدقة، والاستماع لأقوال شهود العيان وصاحب مركز الصيانة الذي خرجت منه السيارة.
كانت التحقيقات الأولية قد كشفت أن المتهم ويدعى "فتحي.ك.أ"، يعمل مساعد ميكانيكي بأحد مراكز إصلاح السيارات، استولى على مفتاح السيارة دون إذن، وقادها بسرعة جنونية في شارع فيصل، قبل أن يفقد السيطرة عليها، ويصطدم بالجزيرة الوسطى، ما تسبب في انقلاب السيارة وتحطمها بالكامل.
وأكد صاحب مركز الصيانة أمام النيابة أن السيارة كانت داخل المركز للإصلاح وتخص النائب البرلماني، وأن الطفل استغل انشغال العاملين واستقل السيارة دون علم أحد.
وتواصل النيابة العامة التحقيقات لكشف مدى توافر شبهة جنائية من عدمه، وبيان مسؤولية مالك الورشة عن ترك مفاتيح السيارات بشكل يتيح العبث بها.