غامبيا: انعقاد الدورة الـ 15 لمؤتمر القمة الإسلامية.. فلسطين أبرز القضايا
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تحتضن العاصمة الغامبية بانجول أعمال الدورة الـ 15 لمؤتمر القمة الإسلامية الذي تنظمه منظمة التعاون الإسلامي تحت شعار (تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة)
وتقف القمة التي يشارك فيها عشرات القادة والوزراء من الدول الإسلامية الأعضاء البالغ عددها 57 دولة أمام عدد من القضايا العالمية في مقدمتها تطورات استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانعكاسها على الوضع الإنساني.
ودعا الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه إلى تكثيف الجهود والتضامن لصالح القضية الفلسطينية وضرورة وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه.
وأكد أن الحوار والمصالحة هما السبيل الوحيد لحل قضايا بعض الدول الأعضاء في اليمن وليبيا والسودان وسوريا.
وأضاف الأمين العام للمنظمة على أهمية التصدي لظاهرة كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا) والكراهية الدينية، مجدداً الرغبة في تعزيز الحوار والتعاون مع الأمم المتحدة بما يخدم المصالح المشتركة ويساهم في تعزيز السلام والتفاهم والوئام في العالم.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
يصعّد ضد بروكسل.. رئيس وزراء المجر: مقترحات المفوضية حول روسيا غير قانونية
صعّد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، لهجته تجاه مؤسسات الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن المقترحات الأخيرة التي قدّمتها المفوضية الأوروبية بشأن التعامل مع روسيا تتناقض مع القوانين المنظمة لعمل الاتحاد وتخرج عن الإطار التشريعي الملزم للدول الأعضاء.
وقال أوربان في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأوروبية إن الخطوات المقترحة لا تتوافق – وفق تعبيره – مع المبادئ القانونية التي تحكم آليات اتخاذ القرار داخل الاتحاد، مشيراً إلى أن بلاده ترفض أي إجراءات “لا تستند إلى توافق جماعي ولا تراعي مصالح جميع الدول الأعضاء”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الاتحاد الأوروبي انقسامات حادة حول كيفية إدارة العلاقة مع موسكو، خصوصاً في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة على روسيا.
ويرى مراقبون أن موقف بودابست قد يفتح جولة جديدة من الجدل داخل مؤسسات الاتحاد حول حدود الصلاحيات القانونية للمفوضية الأوروبية، ودور الدول الأعضاء في رسم السياسات المشتركة.
وتؤكد الحكومة المجرية باستمرار أن أي قرارات تتعلق بروسيا يجب أن تُبنى على أسس قانونية صلبة، وبمراعاة مصالح الأمن والطاقة للدول الأوروبية كافة، وليس من خلال ما وصفته بـ“المبادرات الأحادية التي تضر بالتوازن الداخلي للاتحاد”.
بهذا الموقف، يواصل أوربان ترسيخ صورة بلاده كأحد أبرز الأصوات المعارضة لسياسات بروكسل تجاه روسيا، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى المشهد السياسي الأوروبي المأزوم.