انخفاض حاد في صادرات إيران إلى حلفاءها في أمريكا اللاتينية وأفريقيا
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تظهر الإحصائيات الجديدة لغرفة التجارة الإيرانية حول تفاصيل تجارة إيران مع الدول الأجنبية أنه على الرغم من زيارات الرئيس الإيراني الأخيرة إلى أفريقيا والدول “الحليفة” في أمريكا اللاتينية العام الماضي، إلا أن صادرات إيران إلى هذه الدول بالإضافة إلى سوريا انخفضت بشكل حاد.
وفي مايو من العام الماضي 2023، وخلال زيارة إلى كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا، وقع إبراهيم رئيسي على 35 وثيقة تعاون لتطوير العلاقات التجارية، لكن إحصائيات غرفة التجارة الإيرانية تظهر أن صادرات إيران إلى كوبا ونيكاراغوا في العام الماضي كانت صفرا.
ولم تؤد زيارة الرئيس الإيراني إلى ثلاث دول في أمريكا الجنوبية، والتي تعتبرها الجمهورية الإسلامية “حلفاءها”، إلى زيادة صادرات إيران إلى هذه الدول فحسب، بل وللمرة الأولى أصبح الميزان التجاري الإيراني مع هذه الدول الثلاث سلبيا أيضا.
وفي عام 2022، استوردت إيران نحو 13 مليون دولار من كوبا وفنزويلا، لكن هذا الرقم ارتفع إلى 58 مليون دولار العام الماضي. فيما لم تستورد إيران من نيكاراغوا إطلاقا.
وفي الوقت التي تطلق إيران لقب الحليف ضد الولايات المتحدة على هذه الدول الثلاث، فقد بلغت صادرات الولايات المتحدة إلى هذه الدول العام الماضي نحو 5.3 مليار دولار ووارداتها نحو 8.4 مليار دولار. وبعبارة أخرى، فإن التجارة الثنائية الأميركية مع هذه الدول تعادل ما يقرب من 140 ضعف تجارة إيران معها.
وتظهر تفاصيل إحصائيات الغرفة التجارية أيضاً أن صادرات إيران إلى سوريا انخفضت إلى النصف تقريباً مقارنة بعام 2022 ووصلت إلى أقل من 140 مليون دولار.
وفي العام الماضي، استوردت إيران 35 مليون دولار من سوريا، وهو ما يزيد بنسبة 23% عما كانت عليه في عام 2022.
وفي مايو 2023، سافر إبراهيم رئيسي إلى ثلاث دول أفريقية هي أوغندا وكينيا وزيمبابوي.
وتشير إحصاءات الغرفة التجارية إلى أنه في العام الماضي، كان إجمالي صادرات إيران إلى زيمبابوي أقل من 5000 دولار، وإلى أوغندا مليون دولار، وإلى كينيا صفر.
وفي عام 2022، صدرت إيران ما يقل عن 1.5 مليون دولار إلى هذه الدول الأفريقية الثلاث الفقيرة، وهو ما لا يزال أكثر من العام الماضي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار صادرات إیران إلى إلى هذه الدول العام الماضی ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
خبر سار لأصحاب السيارات في تركيا
بسبب التوترات المتصاعدة في مثلث إيران-إسرائيل-الولايات المتحدة، شهدت أسعار النفط ارتفاعًا ملحوظًا الأسبوع الماضي، ما أدى إلى سلسلة من الزيادات المتتالية في أسعار الوقود وبلوغها مستويات قياسية. إلا أن أنباء التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ساهمت في انخفاض أسعار النفط إلى 66 دولارًا، ما دفع أصحاب السيارات إلى التساؤل: “هل ستنخفض أسعار البنزين والديزل؟”
خبر سار لأصحاب السيارات في تركيا: تغييرات تاريخية في الأسعار
وفي تطور يبعث على التفاؤل، أعلن عن تخفيضات جديدة في أسعار البنزين والديزل. فبعد الهجوم الإيراني على قواعد أمريكية وارتفاع أسعار النفط إلى 80 دولارًا، ساهمت أخبار التهدئة الأخيرة في تراجع الأسعار مجددًا إلى 66 دولارًا للبرميل.
هذا الانخفاض في أسعار النفط العالمية عزز توقعات انخفاض أسعار الوقود محليًا، وبالفعل بدأت التخفيضات تترجم على أرض الواقع.
فبعد سلسلة من الزيادات، تم يوم أمس تطبيق تخفيض بقيمة 1 ليرة و63 قرشًا على سعر لتر الديزل، الذي كان قد تجاوز في بعض المحافظات عتبة 55 ليرة.
اقرأ أيضاأوروبا ترفع القبعة لتركيا
الإثنين 23 يونيو 2025تخفيض تاريخي في أسعار الوقود