أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، اليوم الأحد، أن إيران تخطط للبدء في بناء "الجزيرة النووية" لمحطة "كارون" للطاقة النووية، في الخريف المقبل. وقال إسلامي، حسبما نقلت عنه القناة الرسمية للحكومة الإيرانية على منصة "تلغلرام": "بعون الله، سيتم هذا العام تنفيذ أول صب خرسانة لـ"الجزيرة النووية" لمحطة "كارون" للطاقة النووية.

. آمل أن (يحدث هذا) في الخريف (المقبل)".

وأوضح المسؤول أن صب الخرسانة في أساس "الجزيرة النووية" يعني "البدء الكامل في البناء ليس فقط لمبنى المفاعل، ولكن أيضا لوحدة الطاقة بأكملها في المحطة".

و"الجزيرة النووية" عبارة عن مجمع من المباني والمنشآت التي تضمن تشغيل المفاعل النووي في محطة الطاقة الذرية.

وفي تشرين الاول الماضي، أعلن إسلامي بدء الأعمال التنفيذية لإنشاء محطة "كارون" للطاقة الكهروذرية بمحافظة خوزستان بقدرة 300 ميغاواط وإبرام عقود لصنع المعدات محليا.

وفي الوقت الحالي لا تمتلك إيران سوى محطة كهروذرية واحدة هي محطة "بوشهر" التي يجري بناؤها بمساعدة روسيا.

وتم ربط الوحدة الأولى من محطة "بوشهر" بنظام الطاقة الوطني الإيراني في ايلول 2011، بينما انطلق بناء الوحدة رقم 2 رسميا في خريف عام 2019، كما تم إبرام عقد لإنشاء وحدة الطاقة الثالثة.

ومن المخطط اكتمال مشروع بناء الوحدتين رقم 2 ورقم 3 من محطة "بوشهر" في غضون 10 سنوات.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الجزیرة النوویة

إقرأ أيضاً:

بيان لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية بعد ضرب المواقع النووية

أصدرت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بيانا صباح الأحد، في أعقاب تعرض 3 مواقع نووية في البلاد لضربات أميركية.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن شن هجوم على 3 مواقع نووية في إيران، هي فوردو ونطنز وأصفهان.

وبعد الضربات، أكدت هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أن الهجمات الأميركية "لن توقف الأنشطة النووية".

وقال بيان الهيئة: "على إثر الهجمات الوحشية للعدو الصهيوني خلال الأيام الماضية، تم في فجر اليوم (الأحد) مهاجمة المواقع النووية في البلاد في فوردو ونطنز وأصفهان، عبر عمل وحشي ومخالف للقوانين الدولية، خاصة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، من قبل أعداء إيران".

وأضاف البيان: "هذا الإجراء المخالف للقوانين الدولية تم للأسف في ظل لا مبالاة، بل ومواكبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وتابعت الهيئة: "العدو الأميركي، عبر الفضاء السيبراني، وعلى لسان رئيس جمهورية هذا البلد، تحمل مسؤولية الهجوم على المواقع المذكورة، التي تقع تحت الرقابة المستمرة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بموجب اتفاقية الضمانات ومعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".

وقالت: "من المتوقع أن يدين المجتمع الدولي هذه التصرفات الخارجة عن القانون، المبنية على منطق الغاب، وأن يقف إلى جانب إيران في استيفاء حقوقها المشروعة".

وأكدت الهيئة "لشعب إيران العظيم، أنه رغم المؤامرات الخبيثة للأعداء، وبهمة آلاف العلماء والمتخصصين الثوريين والمتحفزين، لن تسمح بتوقف مسار تنمية هذه الصناعة الوطنية، التي هي ثمرة دماء شهداء الطاقة النووية".

وختمت بيانها قائلة: "هذه الهيئة، في سبيل الدفاع عن حقوق الشعب الإيراني النبيل، وضعت في جدول أعمالها اتخاذ الإجراءات اللازمة، بما في ذلك المتابعات القانونية".

مقالات مشابهة

  • إيران: لن نتنازل عن حقنا في الطاقة النووية السلمية
  • مدينة بوشهر.. من الحضارة الساسانية إلى الصدارة النووية
  • مدير وكالة الطاقة الذرية يناشد الوصول إلى المواقع النووية المتضررة في إيران
  • الطاقة الذرية: إيران أبلغتنا بتدابير خاصة لحماية منشآتها النووية
  • دولة عربية تعلن عزمها بناء أكبر ملعب كرة قدم في العالم
  • خوفا من التصعيد مع موسكو.. أمريكا تتجنب قصف محطة بوشهر في إيران
  • الطاقة الذرية الأردنية: لا خطر إشعاعي بعد استهداف المنشآت النووية الإيرانية
  • بعد استهداف منشآت نووية في إيران.. الرقابة النووية تؤكد: مصر بعيدة عن أي تأثير
  • بيان لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية بعد ضرب المواقع النووية
  • رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق يحذر من احتمالية قصف موقع بوشهر الإيراني