رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق يحذر من احتمالية قصف موقع بوشهر الإيراني
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
حذر الدكتور علي إسلام، رئيس هيئة الطاقة الذرية السابق، من احتمالية قيام إسرائيل بقصف موقع بوشهر الإيراني النووي .
وقال في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “ كلمة أخيرة ” المذاع على قناة “ أون ”،:"بوشهر هي الأخطر، لأن هذا هو الشيء غير المتصور، ولم يحدث قبل ذلك، حتى في الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة الآن حتى في محطة زابوريجيا للطاقة النووية لم يُستهدف المفاعل نفسه، بل المباني المحيطة، لكن في حال استهداف المفاعل أثناء عمله، يسبب انقطاع المياه، وهذا يعني انصهار المفاعل نفسه، لأنه ليس مثل أي محطة كهرباء، مما يسبب انبعاث المواد النووية في شكل سحابة نووية تمتد إلى آلاف الكيلومترات".
وتابع :" لم تتعرض المنشآت الهامة التي تتسبب في انطلاق أشعة أو مواد نووية بمعدلات كثيفة للجمهور صحيح أن حالة الأمان النووي تدهورت، ولكن لم تصل إلى مرحلة الكارثة".
وحول متى يصبح الاستهداف كارثيًا لسكان إيران والدول المحيطة؟ قال: "للعالم أجمع، لا خطر أوحد إلا استهداف أي محطة نووية لإنتاج الكهرباء. هو الخط الذي يعقبه الخطورة، وهو هذا الاستهداف الأخطر، لأن قدرة المحطة والمواد الموجودة فيها وخطورتها، هي العوامل المؤثرة في المخاطر. ونحن نتحدث عن مفاعل ينتج ألف ميجاوات في المتوسط، وأعلى شيء في مفاعلات الأبحاث لا يزيد عن 40-50 ميجاوات، وهذا لا يؤثر بنفس درجة مفاعل إنتاج الكهرباء".
وعن تأثيرها الصحي والبيئي : "لو شخص قريب من المنشأة ومرت عليه السحابة، يصاب بأعراض عنيفة تصل للوفاة بحسب المسافة لمنطقة الانبعاث ".
واختتم: "نحن بعيدون عن إيران جغرافيًا، ولكن دول الخليج قريبة، وهناك حدود تصل إلى 200-300 كلم وهذه الانبعاثات حال حدوثها سوف تؤثر على المياه الجوفية، وهذا يستدعي إجراءات طوارئ وإخلاء ومخابئ".
وعن محطة فوردو وأصفهان وبقية المحطات، في حال إستهدافها مباشرة علّق قائلاً: "تتسبب في انبعاثات ليست لدرجة الكارثة، هذه الانبعاثات يمكن احتواؤها، وسوف تتسبب في بعض الأمور محليًا في المنطقة نفسها أو في المياه الجوفية، لكن هناك عوامل كثيرة ممكن تحد من تأثير الضربة، حيث إن بعض الأماكن يكون بها نوع معين من التربة قد يقلل مدة تأثير أو انتشار المواد النووية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران اخبار التوك شو إسرائيل الاحتلال طهران
إقرأ أيضاً:
عاجل | «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»: استهداف محطة بوشهر الإيرانية قد يؤدي لنشاط إشعاعي مرتفع
حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل جروسي من أي استهداف إسرائيلي لمحطة "بوشهر" في إيران
وقال جروسي في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن اليوم الجمعة لمناقشة الحرب الإيرانية الإسرائيلية، إن أي هجوم على موقع بوشهر النووي يمكن أن يؤدي لمستوى مرتفع من النشاط الإشعاعي.
وأضاف أن «موقع بوشهر النووي به آلاف الكيلومترات من المواد النووية» مؤكدا، أنه تم استهداف البنى التحتية الكهربائية في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في إيران.
وتابع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن المحطة فوق الأرض في منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم تأثرت نتيجة الهجمات الإسرائيلية، لافتا إلى أن الوكالة تتابع الوضع في المنشآت النووية الإيرانية منذ بداية الهجمات الإسرائيلية.
جروسي: تبعات الهجوم على موقع بوشهر النووي الإيراني ستكون خطيرةوأشار مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى أنه لا يوجد نشاط إشعاعي يهدد المدنيين في إيران، لكن ذلك قد يحدث، مضيفا أن تبعات الهجوم على موقع بوشهر النووي الإيراني ستكون خطيرة لأنه يحتوي على مواد نووية.
كما أكد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن أي هجمة ضد مفاعل بوشهر النووي ستكون لها تبعات وخيمة على مناطق شاسعة في إيران، مضيفا: «مخزون اليورانيوم الإيراني مازال تحت الضمان ومن المهم أن تستأنف الوكالة عمليات التفتيش».
وشدد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أنه ينبغي عدم شن أي هجمات ضد المرافق النووية.
مواجهة إسرائيل وإيرانوفي 13 يونيو 2025، شنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق استهدفت فيها المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، واستخدمت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة، وأسفرت وقتها عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين، لترد إيران في نفس الليلة، وتطلق وابلا من الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وخلال الأيام الماضية استهدفت مواقع في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية.
أما في 15 من يونيو، تطور الوضع واتسعت رقعة الصراع، حيث دخلت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن على خط النار، ونفذت هجمات صاروخية باليستية «بما في ذلك صواريخ فرط صوتية» على أهداف إسرائيلية في مدينة يافا ووسط إسرائيل، وفقا لوسائل عالمية.
وفي يوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو 2025، هاجمت إيران أجهزة الاستخبارات التابعة للاحتلال الإسرائيلي «المخابرات العسكرية والموساد»، وذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية، بأن مصادر دفاعية إيرانية أكدت مقتل عدد كبير من الضباط والقادة الكبار في هذه الأجهزة.
وفي التفاصيل، نفذت قوات الجو - فضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني هجوما صاروخيا على مراكز أمنية واستخباراتية في شمال تل أبيب باستخدام صاروخ متطوّر جديد، استهدفت خلال هذا الهجوم مركزين استخباريين رئيسيين هما، «أمان» «الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية» و«الموساد» «جهاز العمليات والتجسس الخارجي».
وحتى الآن، لازالت الهجمات مستمرة من كلا الجانبين.
اقرأ أيضاًإعلام إسرائيلي: تقديرات برشقة صواريخ أخرى ستنطلق من إيران قريبا
عاجل.. إيران تعلن استهداف مقر مايكروسوفت في إسرائيل
«الإسعاف الإسرائيلي»: 17 إصابة بعضها خطيرة إثر سقوط صاروخ إيراني في حيفا