أكدت نهى بكر، عضو الهيئة الاستشارية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، على أنّ كلمة وزير الخارجية سامح شكري بالدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي «بانجول، جامبيا»، هي استمرار للجهود المصرية لتعرية الوضع المأساوي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني أمام العالم، وإظهار بشاعة ما يحدث في قطاع غزة.


وأضافت خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «تغطية خاصة» المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلامي ياسر عبد الستار، أنّ الدولة المصرية تحمل على كاهلها القضية الفلسطينية، حيث كان لها أدوار مختلفة في محاولات إيجاد حل الدولتين على الأرض، والتقارب بين الشعب والفصائل الفلسطينية، حتى يكون هناك موقف موحد لمواجهة الجانب الإسرائيلي.


وتابعت، أنّه من بعد أحداث 7 أكتوبر، شاهدنا جهود مصر الدبلوماسية الرسمية وغير الرسمية، من خلال عقد مؤتمرات في القاهرة وزيارات من أجل الحصول على هدنة، إضافة إلى دور المجتمع المدني في عملية إيصال المساعدات الإنسانية التي تقدمها الدولة المصرية والمشاركة فيها عن طريق التبرع بالمال والوقت والمواد الغذائية وأيضا توثيق الجرائم التي تحدث لأهل غزة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سامح شكري مؤتمر القمة الإسلامي قطاع غزة القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

حركة سياحية نشطة بولاية مرباط خلال فترة الإجازات الرسمية

صلالة - أسمهان بنت سالم البراكة

تشهد ولاية مرباط نشاطا سياحيا كبيرا خلال فترة الإجازات الرسمية لقضاء أمتع الأوقات؛ فهي تتناسب مع العائلات الباحثة عن الهدوء والشباب الراغبين بالمغامرة في الجبال والوديان والسياح المهتمين بالتاريخ العماني الأصيل.

وتتميز ولاية مرباط بموقعها الساحلي المطل على بحر العرب وكثرة الخلجان فيها وتاريخها وطبيعتها الخلابة حيث تتحول ولاية مرباط إلى وجهة سياحية تجمع بين الطبيعة الخضراء والمناخ المعتدل والتراث الثقافي ويمكن للزائر ممارسة الرحلات البحرية وصيد الأسماك وزيارة المنتجعات والفنادق التي تقدم خدماتها الراقية على إطلالات ساحلية مميزة ووسط بنية سياحية متطورة.

وقال محمد العمري عضو المجلس البلدي بولاية مرباط إن الولاية تعد أيقونة ظفار بشواطئها الرملية التي يعشقها أهالي محافظة ظفار للاستمتاع بالأماكن الطبيعية الجميلة من عيون مائية طبيعية ومحميات وتاريخ ممتد إلى ما قبل الميلاد، كما أن المشاريع التي أقيمت بولاية مرباط تجسد نموذجا متكاملا لتنشيط الحركة السياحية بالولاية.

وأضاف أن ولاية مرباط تُعرف محليا باسم (طرفيت) أو (سيق) ويربطها بمدينة صلالة طريق بطول 76 كيلومترا تقريبا وسُميت مرباط نسبة إلى تجارة الخيول وتجارة اللبان في العصور القديمة وذلك في القرن الـ19 ميلادي.

وأكد العمري أن افتتاح منتجع بحر العرب مؤخرا يأتي إضافة نوعية جديدة للمقومات السياحية بالولاية بتوجيهات من وزارة التراث والسياحة في دعم الاستثمار السياحي المستدام وتطوير الولايات الساحلية بما يرفع جودة التجربة السياحية ويعزز مكانة مرباط كوجهة سياحية جاذبة على مدار العام، مشيرا إلى أن المشروع أسهم في تنشيط الحركة السياحية بولاية مرباط، وتوفير فرص عمل، ودعم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المرتبطة بالقطاع، مع مراعاة الهوية المحلية والطابع الساحلي في تصميمه حيث يمتاز المنتجع بطابع معماري مستوحى من الهوية العُمانية ليقدم تجربة تجمع بين الأصالة والحداثة وخصوصية البيئة الساحلية في الولاية.

وأوضح أن ولاية مرباط تتميز بموقعها الساحلي المطل على بحر العرب حيث اشتهرت بتوفر كافة أنواع الأسماك ذات الجودة العالية وأيضا بوجود كميات جيدة من (الصفيلح) والرخويات وتكثر على سواحلها الشعاب المرجانية وخلجانها الجذابة ومحمية جبل سمحان التي تتنوع فيها الموارد الفيزيائية والحيوية والحيوانات البرية مثل النمر العربي والوعل النوبي والذئاب والغزلان بالإضافة إلى الأشجار والنباتات النادرة في المحمية مما جعلها في مقدمة الولايات السياحية بمحافظة ظفار.

وأشار إلى أن حصن مرباط يأتي ضمن أهم وأشهر المعالم التاريخية والسياحية في ولاية مرباط ويتميز بإطلالته على ميناء مرباط القديم حيث تم إنشاؤه في القرن التاسع الميلادي ومرّ الحصن بالعديد من أعمال الصيانة والترميم ليتحول إلى مزار تاريخي يحكي عن تاريخ عمان القديم، وقد ازدادت أهمية الحصن منذ عهد السلاطين تركي بن سعيد، وفيصل بن تركي، وتيمور بن فيصل، وفي عهد السلطان سعيد بن تيمور تم تدعيم الحصن من الناحية الشمالية لتقويته وتمكينه وذلك بعد فيضانات عام 1948م التي تُعرف بسنة (الحيمر) وظل الحصن مقرا للوالي حتى سنة 1988م.

ويحتوي حصن مرباط على معرض متكامل ودائم للحرف التقليدية والتي اشتهرت بها عمان يتضمن عددًا من الجوانب التاريخية للحصن، إضافة إلى توثيق وعرض مختلف الحرف التقليدية للمجتمع المحلي والجوانب التاريخية والجيولوجية والمعمارية والاجتماعية والاقتصادية والحياة البحرية باستخدام وسائط التكنولوجيا الحديثة تعبر عن السلطنة بشكل عام ومحافظة ظفار بشكل خاص.

وعن بيت سيدوف الذي يعد أحد الشواهد التاريخية بولاية مرباط قال عضو المجلس البلدي بولاية مرباط إن بيت سيدوف يعد ركنا أصيلا من ذاكرة مرباط قديما ومعلما عريقا يحكي قصة تفاعل الإنسان المرباطي مع البحر والتجارة والملاحة منذ عقود طويلة ويعد ذا قيمة ثقافية وسياحية تعزز من الهوية الوطنية ليصبح مقصدا معرفيا وسياحيا لكل زائر وسائح للولاية.

ميناء مرباط

ويحرص زوار محافظة ظفار عند زيارة ولاية مرباط على زيارة ميناء مرباط لما تشكله السفن الراسية على أرصفة الميناء من منظر جمالي يستحق المشاهدة ويعكس قوة ومتانة الموقع السياحي الذي يقع عليه الميناء إلى جانب الشواطئ البديعة التي تستقطب الكثيرين وما تتميز به من ثروات بحرية نادرة كالشعاب المرجانية بالإضافة إلى جودة الأسماك التي يتم بيعها في سوق السمك وبكافة أنواعها والتي يتم إحضارها إلى السوق من قبل أبناء الصيادين في الولاية.

العيون المائية

ومن العيون الطبيعية التي تشتهر بها الولاية (عين حشير) وهي من أجمل عيون محافظة ظفار، وتعد مقصدا للسياح في فصل الخريف، وجاء تسميتها نسبة للجبال التي تقع فيها بولاية مرباط، وتبعد العين عن وسط مدينة مرباط بـ١٠ كيلومترات من جهة الغرب، وما يميز العين هو وجود أشجار التبلدي أو الباوباب العملاقة النادرة وتُعرف محليا (الكجي - هيروم ذري) وهي إحدى أندر أنواع الأشجار في العالم، وتوجد بالقرب من مجرى العين فوق سفح عقبة حشير، وفي منطقة محصورة من عقبة حشير ووادي حنة، وعددها قد لا يتجاوز 30 شجرة فقط.

سوق مرباط

ويعد سوق مرباط القديم من أقدم الأسواق المعروفة لبيع البضائع المستوردة من قارة أفريقيا وقارة آسيا؛ فتباع به الأقمشة والجلود والتمر ومنتجات الحرف اليدوية لأنها كانت "بندر" للقوافل من الشرق والغرب وهو بجانب حصن مرباط ومطل على شاطئ الفرضة الشهير عند أبناء الولاية ويعد من الشواهد التاريخية المهمة في مرباط.

حفرة الإذابة

اكتسب حفرة الإذابة شهرة عالمية منذ اكتشافها في عام 1997 وتعد من أكبر حفر الإذابة ويبلغ حجمها حوالي 975 ألف متر مكعب وتقع في منطقة طوي أعتير التابعة لولاية مرباط، وهي فرصة جميلة لمحبي الاكتشافات وللمهتمين بالطبيعة والمغامرة، كما أن الزوار يستمتعون بوجود العصافير والطيور والأشجار عندما تحيط بهم مع زقزقتها وظلال الأشجار التي تتميز بها المنطقة.

كهف طيق

وهو ثاني أكبر كهف في العالم ويصل حجمه إلى 170 ألف متر مكعب ويمتلك ما يزيد على 6 مداخل ولا بد من مرور مسالك صغيرة وضيقة للوصول إليه ويجب ارتداء ملابس مريحة وحذاء خاص يتناسب مع طبيعة تكوين الكهف، ويقع الكهف في هضبة جبل سمحان وعلى بعد 10 كيلومترات شمال شرق منطقة طوي أعتير التابعة لولاية مرباط، ويوجد طريق معبّد للوصول إلى الكهف ومواقف خاصة بالسيارات للاستمتاع وقضاء أوقات جميلة.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يشكر الصين على حفاوة الاستقبال خلال زيارته الرسمية
  • عراق “رواتب الأشباح”: لماذا تبدو الأرقام الرسمية أقل من الواقع؟
  • حركة سياحية نشطة بولاية مرباط خلال فترة الإجازات الرسمية
  • شرطة الفجيرة تضبط فتاة تحمل سيفاً خلال احتفالات عيد الاتحاد
  • خطيب المسجد الاقصى:القضية الفلسطينية بحاجة للأفعال وليس للشجب والاستنكار
  • مجلة أمريكية: حرب الحوثيين على الأمم المتحدة.. يعضون اليد التي تطعم الشعب اليمني (ترجمة خاصة)
  • برلماني: بيان الخارجية يعكس قوة الموقف المصري وثباته مع القضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية تدعو المجتمع الدولي لتنفيذ القرارات وحماية الشعب الفلسطيني
  • الجمعية العامة تعتمد قرارات بشأن القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يُطلق شراكة الثقة.. ويؤكد موقف مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية