من الكلاب السود لاقتلاع قلب غزال.. غرائب صادمة عن بوتين
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
لا يبدو أن حادثة ترهيب المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل بكلب أسود عام 2007، كانت يتيمة في سجل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
فقد عمد بعد ذلك بسنوات على "ترويع" صديقه أيضاً، رئيس الوزراء الإيطالي الراحل سيلفيو برلسكوني، عام 2013، مقدما له قلب غزال على ما يبدو.
هذا ما كشفه أحد المقربين من برلسكوني، في مقابلة نشرتها صحيفة كورييري ديلا سيرا اليوم الأحد (5 آيار 2024)، مؤكدا أنه قطع قلب غزال وقدمه إلى رئيس الوزراء الإيطالي السابق.
رحلة صيد
وأوضح فابريزيو سيكيتو، عضو مجلس الشيوخ السابق عن حزب "فورزا إيطاليا" الذي يتزعمه برلسكوني، أن الحادث وقع في 2013 عندما اصطحب الرئيس الروسي صديقه برلسكوني في رحلة صيد، بينما كان الاثنان يقضيان عطلة في أحد منازله الريفية.
كما أشار إلى أن برلسكوني أخبره أنه "تفاجأ ببوتين الذي أظهر حينها طبيعة عنيفة لم يتخيلها في مثل هذا الرجل اللطيف والعقلاني"، وفق زعمه.
وروى سيكيتو كيف قبل رئيس الوزراء الإيطالي عرض بوتين الذهاب إلى الصيد حينها، على الرغم من أنه لم يلمس بندقية قط في حياته.
كذلك أشار إلى أنه بمجرد وصولهما إلى الغابة، سلم الرئيس الروسي بندقية لبرلسكوني وسارا معًا في الثلج.
وعندما شاهد بوتين غزالين، حث برلسكوني على استهدافهما، قائلا "أطلق النار".
لكن حين رفض الضيف الإيطالي إطلاق النار، فعلها بوتين، ورمق حينها صديقه نظرة رضى.
أخرج قلبه
ثم نزل إلى المنحدر حاملاً سكيناً، وقطع أحد الغزلان إلى أرباع وأخرج قلبه.
بعدها أمر رجلاً من فريقه بإعطاء برلسكوني القلب النازف موضوعا على صينية، مؤكدا أنه سيكون وجبة استثنائية!
إلا أن برلسكوني اختبأ خلف شجرة، وراح يتقيأ، وفق زعم سيكيتو.
رغم ذلك، دافع رئيس الوزراء الإيطالي السابق عن صديقه، مبررا تصرفه هذا بأنه ربما كان "مجرد عادة لصياد متمرس".
يذكر أن بوتين وبرلسكوني أكدا مرارا في السابق، أنهما مقربان.
كما دافع رئيس الوزراء الإيطالي عن الرئيس الروسي حتى بعد غزوه لأوكرانيا في فبراير شباط 2022.
فيما وصف بوتين قطب الإعلام الإيطالي الذي تحول إلى السياسة قبل سنوات بالصديق الحقيقي" بعد وفاته في يونيو من العام الماضي (2023).
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رئیس الوزراء الإیطالی الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تختار الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضاً سامياً لشؤون اللاجئين
الثورة نت/
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن اختيار الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) ، عن بيان للأمم المتحدة قوله إن “الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أرسل خطاب رئيس اللجنة التنفيذية للمفوض السامي لشؤون اللاجئين والممثل الدائم لليابان لدى مكتب الامم المتحدة في جنيف اتسويوكي اويكي قال فيه: “يشرفني أن اكتب اليكم بصفتكم رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، بشأن عملية اختيار المفوض السامي الجديد لشؤون اللاجئين، وذلك تمهيداً لانتهاء ولاية فيليبو غراندي في 31 ديسمبر 2025”.
وتابع أنه: “انسجاماً مع الفقرة 13 من النظام الاساسي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، يسعدني أن ابلغكم بعزمي على اقتراح برهم أحمد صالح من جمهورية العراق الى الجمعية العامة للامم المتحدة لتولي منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين لمدة خمس سنوات، تبدأ في 1 يناير 2026 وتنتهي في 31 ديسمبر 2030 وقد أُرفق سيرته الذاتية للتفضل بالاطلاع عليها، وسأكون ممتناً لو أمكن مشاركة هذه المعلومات مع أعضاء اللجنة التنفيذية”.
ويعدّ هذا التعيين حدثًا تاريخيًا، إذ يشغل لأول مرة في تاريخ المنظمة الدولية شخصية من دولة عربية منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، وهو المنصب التنفيذي الثاني في الأمم المتحدة بعد الأمين العام نفسه.
ولد برهم صالح في مدينة السليمانية، وهي كبرى محافظات إقليم كردستان العراق، عام 1960، متزوج ولديه طفلان.
وانضم إلى “الاتحاد الوطني الكردستاني” عام 1976 بزعامة الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني.