إعدادات كاميرا الآيفون: هل الأفضل الأعلى كفاءة أم الأكثر توافقا؟
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قليلة هي التطورات التقنية التي وصلت إلى مستوى كاميرات هواتف آيفون في الانتشار والاهتمام، لتصبح كاميرات احترافية يلتقط بها المستخدمون صورهم يوميا. يستمر مستخدمو الآيفون في الانبهار بألوان وتفاصيل الصور الواضحة التي تلتقطها الكاميرا، لكن هناك مشكلة لا تحظى بالاهتمام الكافي وهي حجم ملفات تلك الصور.
إن كنت ضمن مستخدمي الآيفون، فربما قد لاحظت أن الهاتف يتيح لك تحديد خيار "الأكثر توافقا" (Most Compatible) أو خيار "الأعلى كفاءة" (High Efficiency)، لكن أي الخيارين أفضل بالنسبة لاحتياجاتك، إن أخذنا حجم الصور ومساحة التخزين بعين الاعتبار؟
إعدادات التقاط الصوريلتقط المستخدم أحيانا الصورة الأكثر وضوحا ودقة وجودة وإبهارا، ثم يرسلها إلى مستخدم آخر.
نظرا لأن معظم الهواتف من شركات أخرى غير آبل لا تدعم افتراضيا تنسيقات معينة للصور، فعند إرسالها قد تتلف الصور أو تتدهور جودتها بشدة. هذا النمط من عدم التوافق، إلى جانب اختلاف أحجام الملفات اختلافا كبيرا، هي بعض أوجه التفاوت الملحوظة بين خياري إعدادات التقاط الصور.
يُضبط هاتف آيفون افتراضيا على خيار "أعلى كفاءة" لالتقاط الصور بالكاميرا، نظرا لما يوفره هذا الخيار من مساحة تخزين هائلة. فأحجام ملفات الصور في هذا الاختيار تصل إلى نصف حجم الصور عند تفعيل الخيار الآخر "الأكثر توافقا"، الذي يخزن الصور كملفات بامتداد "جيه بي إي جي" (JPEG) بحجم كبير.
ينطبق الأمر نفسه على مقاطع الفيديو أيضا، لأن مقاطع الفيديو ذات الدقة العالية تكون بحجم كبير للغاية، لذا فإن كنت تعاني من مشاكل في مساحة التخزين على الآيفون فسيكون الخيار الأفضل هو "الأعلى كفاءة". أما الأشخاص الذين لا يهتمون بحدود مساحة التخزين فيمكنهم اختيار وضع "الأكثر توافقا".
كما أن اختلاف تنسيقات الصور بين هواتف آيفون وأندرويد، أو حتى الحاسب الشخصي الذي يعمل بنظام ويندوز أو عند مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي، يؤدي إلى تحويل الصورة من هاتف آيفون إلى تنسيق "جيه بي إي جي" قديم وبالتالي تُضغط الصورة.
يحتوي جهاز آيفون على ميزة تنقل الصور تلقائيا بصيغة متوافقة، أو يسمح لك باستخدام "الاحتفاظ بالنسخ الأصلية" إذا كنت تنقلها إلى جهاز آخر من أجهزة الشركة.
الاختيار بين هذه الإعدادات بسيط، ونظرا لأن هاتفك الآيفون الخاص بك يعمل افتراضيا على إعداد الأعلى كفاءة، فإذا كنت ترغب في التغيير إلى الخيار المختلف، يمكنك اتباع الخطوات التالية:
اذهب إلى الإعدادات (Settings) انتقل إلى اختيار الكاميرا اختر التنسيقات (Formats) ستجد علامة الاختيار الزرقاء تشير إلى "الأعلى كفاءة" (High Efficiency) إذا كنت ترغب في التغيير، ما عليك سوى الضغط على خيار "الأكثر توافقا" (Most Compatible)، وبهذا سيتغير امتداد الصور إلى "جيه بي إي جي" مباشرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الأعلى کفاءة
إقرأ أيضاً:
فوكسكون التايوانية تسحب مئات المهندسين الصينيين من مصانع آيفون في الهند
طلبت مجموعة فوكسكون "Foxconn" للتكنولوجيا التايوانية من مئات المهندسين والفنيين الصينيين العودة إلى بلدهم من مصانع آيفون التابعة لها في الهند، ما يُمثل ضربةً قويةً لجهود شركة آبل في مجال التصنيع في الدولة الواقعة في جنوب آسيا.
ونقلت بلومبيرغ عن مصادر مطلعة لم تسمها قولها، إن غالبية موظفي فوكسكون الصينيين العاملين في مصانع آيفون جنوبي الهند طُلب منهم العودة جوًا في خطوة بدأت قبل نحو شهرين.
وأضاف أحد المصادر أن أكثر من 300 عامل صيني غادروا الهند، ولا يزال معظم موظفي الدعم من تايوان في الهند.
ولم يتضح بعد سبب استغناء أكبر مُجمّع لأجهزة آيفون لدى آبل عن هؤلاء العاملين، وفي وقت سابق من هذا العام، حثّ مسؤولون في بكين شفهيًا الهيئات التنظيمية والحكومات المحلية على الحد من نقل التكنولوجيا وتصدير المعدات إلى الهند وجنوب شرقي آسيا، في محاولة محتملة لمنع الشركات من نقل التصنيع إلى أماكن أخرى، وفق بلومبيرغ.
وأشاد الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك بمهارة وخبرة عمال التجميع الصينيين، مسلطًا الضوء عليها باعتبارها السبب الرئيسي، وليس انخفاض التكلفة فحسب، لإنتاج غالبية أجهزة آبل في البلاد.
وقال المصدران إن نقلهم من الهند سيبطئ تدريب القوى العاملة المحلية، إضافة إلى نقل تكنولوجيا التصنيع من الصين، ما قد يرفع تكاليف الإنتاج.
تأتي خطوة فوكسكون عقب الخطوات التي اتخذتها بكين لعرقلة خروج التكنولوجيا والعمالة الماهرة والمعدات المتخصصة من الصين إلى شركات التصنيع الناشئة مثل الهند، وتسعى الدولة الواقعة في جنوب آسيا، ودول أخرى، بما فيها فيتنام، إلى جذب شركات التكنولوجيا العالمية، مستغلةً التوترات بين الولايات المتحدة والصين التي تدفع الشركات إلى تنويع مواقعها.
إعلانوبدأ هذا التحول في سلسلة التوريد في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونقلت آبل بعض عمليات تجميع الأجهزة إلى الهند وفيتنام، ويزداد هذا التنويع الآن مدفوعا بخططه الجمركية الجديدة، التي ردت عليها الصين بتقييد صادرات المعادن الأرضية النادرة والعمالة والتكنولوجيا.
وبينما لا تزال شركة فوكسكون تُصنّع معظم هواتف آيفون في الصين، إلا أنها طوّرت تدريجيًا عمليات تجميع واسعة النطاق في الهند خلال السنوات الأخيرة، وقد وظّفت عددًا كبيرًا من المهندسين الصينيين ذوي الخبرة في البلاد للمساعدة في تسريع وتيرة توسعها.
تدريب الموظفينوكان للمديرين الصينيين دورٌ حاسم في تدريب موظفي فوكسكون في الهند التي بدأت تجميع هواتف آيفون على نطاق واسع قبل 4 سنوات فقط، وهي تُمثّل الآن خُمس الإنتاج العالمي، وتُخطط شركة آبل لتصنيع معظم هواتف آيفون للولايات المتحدة في الهند بحلول أواخر عام 2026، وهي خطوة انتقدها ترامب، وقال إنّ آبل تصنع هواتف آيفون للعملاء الأميركيين في الولايات المتحدة.
لكنّ ارتفاع تكلفة العمالة الأميركية يجعل إنتاج هواتف آيفون في الولايات المتحدة غير مُجدٍ، وأي تحركات من جانب الصين لمنع مهندسيها ذوي الخبرة من الانتقال إلى الولايات المتحدة ستجعل أي خطط من جانب آبل لإنشاء مصنع لتجميع الأجهزة محليًا أكثر صعوبة.