قال المجلس الأطلسي إن المبعوث الأممي القادم إلى ليبيا لن يكون قادرا على حل المأزق السياسي طالما ظل قادة الفصائل غير راغبين في المشاركة بشكل هادف في مبادرات الأمم المتحدة.

وأضاف المجلس أنه من غير المرجح أن يتغير الركود السياسي في ليبيا في أي وقت قريب، مشيرا إلى أن الدافع وراء استقالة “باتيلي” هو عدم قدرة الأمم المتحدة على دعم عملية الانتقال السياسي بنجاح.

وأشار المجلس إلى أنه رغم عودة الهدوء النسبي منذ فشل عدوان حفتر على طرابلس، إلا أن هذا الهدوء لم يسهل استئناف الحوار الوطني ولا بدء العملية الانتقالية اللازمة لتنظيم الانتخابات.

كما أشار المجلس إلى تأجيل مؤتمر المصالحة الوطنية المخطط له بسبب تعنت الأحزاب المتنافسة، والذي كان من المقرر عقده في البداية في 28 أبريل، وفق المجلس.

ولفت المجلس إلى أن الفترة الهادئة الأخيرة سمحت لتوازن القوى بين الفصائل السياسية المختلفة بالتجمد في مكانها ليكونوا غير مستعدين للتخلي عن سلطتهم من خلال البدء في عملية انتقالية لا يمكن التنبؤ بها إلى انتخابات يمكن أن تؤدي إلى تقويض الوضع الراهن، حسب المجلس.
المصدر: المجلس الأطلسي

باتيلي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف باتيلي

إقرأ أيضاً:

لافروف يتهم إسرائيل بارتكاب جريمة الاغتيال السياسي في إيران

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إسرائيل بارتكاب جريمة "الاغتيال السياسي" من خلال استهدافها كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين.

وقال لافروف، حسب تقرير أوردته وكالة  الأنباء الروسية "تاس" اليوم الثلاثاء، إن الإجراءات الإسرائيلية تهدد الأمن والاقتصاد العالميين، مضيفا أن نظام منع انتشار أسلحة الدمار الشامل قد تضرر أيضا.

وقال لافروف إن الهجمات الجوية التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة على المنشآت النووية الإيرانية تعد انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي الأخرى، إذ لا يوجد أي دليل على أن إيران هاجمت إسرائيل أو كانت تنوي مهاجمتها.

وأشار لافروف إلى أن روسيا قدمت إلى إيران والولايات المتحدة وإسرائيل مقترحات لحل الصراع، مشيرا إلى أن ردود الفعل على هذه المقترحات كانت إيجابية، لكن لم يتم تنفيذ أي منها فعليا حتى الآن.

وأعرب وزير الخارجية الروسي عن تشككه في اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قائلا "لا ينبغي أن نستخلص استنتاجات سابقة لأوانها بناء على معلومات غير مكتملة، لكننا نؤيد السلام".

وفي المراحل الأولى من هجومها على إيران، استهدفت إسرائيل كبار الضباط العسكريين والعلماء النوويين، حيث كان العديد منهم في منازلهم.

وقد أعلنت إسرائيل اغتيال 9 علماء وخبراء بارزين منخرطين في المشروع النووي الإيراني، ثم أكدت وسائل إعلام إيرانية مقتل 3 علماء نوويين آخرين خلال الأيام الأولى من الهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي على إيران.

مقالات مشابهة

  • باراك: أمريكا تؤيد تطلعات السوريين لمستقبل أفضل
  • خمنوا ماذا يكون الإرهاب في نظر الحكومة البريطانية؟
  • لافروف يتهم إسرائيل بارتكاب جريمة الاغتيال السياسي في إيران
  • الأوجلي محذرًا: طرابلس تعيش سيناريو “فجر ليبيا” من جديد
  • سويري: جلسة مجلس الأمن القادمة لن تغيّر شيئًا
  • كامل إدريس يودع رسائل عاجلة في بريد “الأمم المتحدة”
  • بعثة الأمم المتحدة تقيم مشاورات شبابية حول الاستقرار السياسي
  • المبعوث الأمريكي لإيران: واشنطن تسعى للحل الدبلوماسي رغم الضربة العسكرية
  • ترامب يتساءل: لماذا لا يكون هناك تغيير للنظام في إيران؟
  • برنامج الأمم المتحدة للبيئة: مساع لإعانة ليبيا على الحد من انبعاثات الميثان