المجلس الأطلسي: المبعوث الأممي القادم إلى ليبيا لن يكون قادرا على حل الأزمة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال المجلس الأطلسي إن المبعوث الأممي القادم إلى ليبيا لن يكون قادرا على حل المأزق السياسي طالما ظل قادة الفصائل غير راغبين في المشاركة بشكل هادف في مبادرات الأمم المتحدة.
وأضاف المجلس أنه من غير المرجح أن يتغير الركود السياسي في ليبيا في أي وقت قريب، مشيرا إلى أن الدافع وراء استقالة “باتيلي” هو عدم قدرة الأمم المتحدة على دعم عملية الانتقال السياسي بنجاح.
وأشار المجلس إلى أنه رغم عودة الهدوء النسبي منذ فشل عدوان حفتر على طرابلس، إلا أن هذا الهدوء لم يسهل استئناف الحوار الوطني ولا بدء العملية الانتقالية اللازمة لتنظيم الانتخابات.
كما أشار المجلس إلى تأجيل مؤتمر المصالحة الوطنية المخطط له بسبب تعنت الأحزاب المتنافسة، والذي كان من المقرر عقده في البداية في 28 أبريل، وفق المجلس.
ولفت المجلس إلى أن الفترة الهادئة الأخيرة سمحت لتوازن القوى بين الفصائل السياسية المختلفة بالتجمد في مكانها ليكونوا غير مستعدين للتخلي عن سلطتهم من خلال البدء في عملية انتقالية لا يمكن التنبؤ بها إلى انتخابات يمكن أن تؤدي إلى تقويض الوضع الراهن، حسب المجلس.
المصدر: المجلس الأطلسي
المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف باتيلي
إقرأ أيضاً:
محافظ اللاذقية يبحث مع نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية لتعزيز السلم الأهلي
اللاذقية-سانا
بحث محافظ اللاذقية محمد عثمان مع السيدة نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، والوفد المرافق لها أبرز الخطوات التي اتخذتها الحكومة السورية لتعزيز السلم الأهلي في المحافظة.
كما بحث الجانبان خلال اجتماع عقد في مبنى المحافظة اليوم، تداعيات العقوبات الاقتصادية على مختلف القطاعات الحيوية، كما تم التطرق إلى أثر نقص التمويل على تلبية الاحتياجات الأساسية، وانعكاس ذلك على برامج المؤسسات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإنساني والتنموي.
وأكد الجانبان أهمية استمرار التنسيق بين الحكومة والشركاء الدوليين لضمان استمرارية الدعم وتحقيق الاستقرار في المناطق المتضررة.
تابعوا أخبار سانا على