الوحدة نيوز/ ندد مجلس النواب في جلسته اليوم برئاسة نائب رئيس المجلس عبد السلام هشول، باستمرار الإجراءات التعسفية التي تقوم بها الحكومات الغربية ضد المتظاهرين السلميين في عدد من الجامعات الأمريكية والغربية، المناهضين للحرب على غزة.

وأكد المجلس أن هذه الأعمال القمعية تتنافى مع قيم العدالة والديمقراطية التي تدعي تمثيلها الحكومات الغربية في الوقت الذي تضيق ذرعاً بالتظاهرات السلمية المناصرة للقضية الفلسطينية وما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من عدوان وحصار.

ودعا مجلس النواب المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وإدانة تلك التصرفات اللا إنسانية واللا أخلاقية، واحترام إرادة الشعوب وحقها في التعبير عن الحق ونصرة قضايا المظلومين في العالم.

وطالب أحرار العالم بالمزيد من التضامن والدعم للشعب الفلسطيني إزاء ما يتعرض له من عدوان وحصار وحرب إبادة جماعية، والضغط على دولهم لوقف الكارثة الإنسانية التي يتعرض أبناء الشعب الفلسطيني وأخرها التهديد باجتياح مدينة رفح.

وعبر المجلس مجدداً عن أسفه لاستمرار الخذلان العربي والإسلامي، داعياً أبناء الأمة العربية الاسلامية للخروج الجماهيري المشرف والضغط على حكوماتهم لسرعة اتخاذ مواقف مساندة للشعب والقضية الفلسطينية.

وخلال الجلسة استمع المجلس إلى تقرير لجنة التعليم العالي والشباب والرياضة بشأن نشاط صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة، وأرجأ مناقشة التقرير إلى جلسة قادمة بحضور الجانب الحكومي المختص.

وفي سياق متصل استعرض أعضاء المجلس تقرير لجنة السلطة المحلية، بشأن مصفوفة الردود الحكومية على توصيات المجلس للفترة من ٢٠٢١م – ٢٠٢٣م، وأرجأ المجلس مناقشته للتقرير إلى جلسة مقبلة بحضور الجانب الحكومي المختص.

إلى ذلك استمع المجلس من عضو المجلس أسامة عمر، إلى السؤال الموجه إلى وزيري الإدارة المحلية، والأشغال العامة والطرق، ومحافظ الحديدة، بشأن ما تقوم به السلطة المحلية ومكتب الأشغال بالمحافظة من حملة إزالة لبعض الممتلكات الخاصة على الخط العام وفي بعض المديريات ومنها مديرية المراوعة بحجة توسعة الخط العام، دون أن يكون هناك أي تعويض عادل لأصحاب الممتلكات وفقاً للقانون ولما تقتضيه المصلحة العامة.

وطالب عضو المجلس بحضور وزيري الأشغال والإدارة المحلية، ومحافظ الحديدة للرد على السؤال.

وكان المجلس قد استهل الجلسة باستعراض محضره السابق وأقره، وسيواصل عقد جلسات أعماله غدا الإثنين بمشيئة الله تعالى.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

التكبالي: على البرلمان أن يكون حازمًا في قراراته بشأن المركزي قبل تساقط الدينار ويصبح لا يساوي شيء

ليبيا – علق عضو مجلس النواب، علي التكبالي بشأن وجود مؤشرات على حل يلوح في الأفق لأزمة مصرف ليبيا المركزي.

التكبالي قال خلال مداخلة عبر برنامج “هنا الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد إن عصابة الـ 4 التي حاولت حرق العاصمة وهجمت على البنك هذه لا تتمتع بأي معرفة سياسية ولا اقتصادية ولا معرفة بما يحدث في العالم فقد قاموا وهاجموا البنك وهم لا يعلمون أن المزاج العالمي الآن لا يسمح بذلك.

وأشار إلى أنه ربما في فترة مضت تمت تجربتها في طرابلس وحدث ما حدث وهم الذين ادخلوا ليبيا في هذه المشكلة وجعلوا من المصرف المشكله الاساسيه في ليبيا مصرف ليبيا ولم يعد الشعب الليبي الذي يعاني من مشاكل كثيرة فهؤلاء هم المسؤولين وعلى مجلس النواب أن يأخذ الأمور في يده ولا يبعد فلان أو فلان لمسرحية ويجلسون مع بعض.

كما استطرد قائلاً :” ويقولون اتفقنا على كذا وكذا، مجلس النواب يجب ان يأخذ الأمور في يده ويعاقب هؤلاء ويقولها بالفم المليان هؤلاء المذنبون والكبير مؤقتاً رئيس البنك وتمر الايام و يعودون لمجلس النواب ويختارون شخص آخر إما أن نجلس ونراقب الوضع والليبيين كل يوم في عناء يستمروا اكثر واكثر والدينار الليبي يتساقط حتى يصبح لا يساوي شيء كما بلدان اخرى ونحن نساهم في المشكله واقولها ان على مجلس النواب أن يأخذ الأمور في يده ويقول ان هؤلاء المذنبون والكبير يجب ان يبقى ومن يملك زمام الأمور عليهم تنفيذ الأوامر التي قالها مجلس النواب وإلا سنسير للهاوية وهي النفط مقابل الغذاء ولن نخرج منها”.

وتابع “من اختار الدبيبه هو مجلس النواب ولاخر يوم قالوا ان هذه الحكومة لن تمر ومن ثم بالاجماع صوتوا لهذا الرجل وقالوا دعوا الرجل يشتغل ونرى ماذا سيفعل، تركناه يشتغل انظروا ماذا حدث، مجلس النواب مسؤول عن ذلك وتنحية الكبير الاولى ولم يفعل شيء واعاد الكبير في هذه الفترة ومجلس النواب هو المسؤول وعليه ان يتحمل المسؤولية أمام الشعب الليبي ويكون حاسماً وحازما في قراراته والعالم عندما ينظر ان مجلس النواب فعل كذا وكذا يساعدنا أن تختار الرجل الذي نريد بعد ان ينهي الكبير فترته المؤقتة”.

وأفاد أن ما يجري في طرابلس هو أن هناك جماعة خيره تريد أن تقيم حكومة اخرى بمساعدة الأمم المتحدة والبعض متفائل بهذه الجماعة، مردفاً “ربما هذه المرة ستكون هناك حكومة لكل ليبيا و تتفاهم مع هؤلاء ولكن ستاخذ وقتاً على مجلس النواب أن يتحمل مسؤولياته أمام العالم ويقول اننا تركنا الكبير يبقى لفترة معينة ونعين شخص آخر بعدها وهكذا سيطمئن العالم وتنفتح الأمور أمامنا بدل أن نتفرج ونبقى ونقول فلان و فلان”.

وأكمل “لما اتينا لمجلس النواب 2014 كان الجميع متحمس ويريد فعل شيء للبلاد واصدرنا قوانين للشعب الليبي واردناه أن يجتمعو قلنا هذا القانون العفو العام وعقيله كان جيداً في قيادته للمجلس وبعدها قطع الاخوان المسلمين المجلس ولم يأتوا وبعدها اصدروا قرار بعد صدور المحكمة التي فشلت في حل مجلس النواب كالعادة أصدروا كتاب صغير اسموه مأزق فجر ليبيا ويقول إنا فشلنا في التغلب على مجلس النواب لأن ليس لدينا شرعية و علينا ان ننازع مجلس النواب في هذه الشرعية وهذا كلام خطير لمن يفهم ويقرأ هذا اخذت الكتيب واعطيته لكل عضو وقلت لهم انه خطير جداً ويقولون على الأعضاء الذين قاطعوا المجلس أن يرجعوا وان يحاولوا جلب النواب الذين ليسوا مؤدلجين وحدث هذا وذهبنا للوفاق السياسي في المغرب وكان القليل منا لا يريد الذهاب وكنت أحد الذين انتخبوهم ولكي يذهبوا للاجتماع”.

 وأردف “لكني رفضت لأني كنت اريد أن اقاطع كل اجتماع لا يكون مجلس النواب طرف فيه، للاسف ذهبنا وليس هناك خبرة ومحاورة ولا قدرة على التفكير فيما يحدث في ما بعد واستحدثوا لنا ما يعرف بمجلس الدولة واستمرت المحادثات والان نحن في هذا المأزق، تدخلت الأمم المتحدة من اليوم الأول ولم يحدث شيء إلا ما حدث بالتزوير والرشوة وما يحدث الآن يحاولون أن تكون الرشوة هي التي تحرك الواحد”.

ورأى أن الدبيبة أضر بالليبيين ولا يريد أن يخرج حتى الآن بل يريد أن يكون فرقه ويحارب لذلك هذا الرجل يجب أن يوقف عند حده ولا يعتد على أحد لأنه أضر بليبيا بشكل كبير وعليه الخروج وإلا سيخرجونه.

وأوضح أن حل المصرف لا يجب أن يأخذ أكثر من يوم أو يومين والكبير يجب أن يبقى بشكل مؤقت لأنه يعرف جميع الاسرار وله علاقات كبيره مع كل الدول.

وقال “إن جئت لرأي حينما اجتمعنا وقلنا أن الاتفاق السياسي لم يعد يطوقنا وانتهى فلا يجب أن يكون هناك وجود لمجلس الدولة ولا الرئاسي لذلك اصبح مجلس الدولة يريد أن يخلعنا وحينما اصبح مجلس النواب وقلنا ذلك نفاجئ ان الرئاسي عمل انتخاباته والمشري خسر!وبعدها قالوا إنه فاز وأصبحنا لا نستطيع أن نصدر قرار إلا بموافقة مجلس الدولة عدنا للاتفاق السياسي بعد أن قلنا انه لمدة معينة وانتهت المدة ولم يحدث شيء في اتفاق جنيف ولم يحققوا منه شيء إلا المنفي ومجلس الدولة”.

وشدد في الختام أنه على مجلس النواب أن يكون حاسم وحازم فلا أحد في ليبيا يريد انتخابات أخرى حتى الدول الاخرى لأنهم يعرفون أنه لو حدثت الانتخابات ستكون هناك معارضة أو ليبيين آخرين لهم القدرة على فعل شيء وفقاً لقوله.

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي للسلام: تركيا تعلن دعمها للشعب الفلسطيني في مواجهة الظلم
  • السلطات المحلية تكشف الحصيلة المؤقتة لضحايا الحافلة التي جرفتها السيول بطاطا
  • قبل عودة البرلمان.. ماذا قدم مجلس النواب خلال دور الانعقاد الماضي؟
  • توجيه من السيسي بشأن الاتحادات التي أثرت على سمعة الرياضة المصرية
  • التكبالي: على البرلمان أن يكون حازمًا في قراراته بشأن المركزي قبل تساقط الدينار ويصبح لا يساوي شيء
  • رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يدين قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في غزة
  • الحكيم لـ ذوي المهن الصحية: الحذر من الأجندات التي تستهدف المتظاهرين
  • محافظ صنعاء: ثورة 21 سبتمبر ضرورة حتمية لإنقاذ الوطن من التبعية والوصاية
  • النقيب العام يكرم المتفوقين من أبناء المحامين بالإسكندرية
  • نصراوين: البرلمان الجديد قد يطرح الثقة بوزراء