يمانيون:
2024-06-13@08:01:12 GMT

معاركُ اليمن اليوم ستُخلَّدُ في التاريخ

تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT

معاركُ اليمن اليوم ستُخلَّدُ في التاريخ

مراد راجح شلي

في ذاكرة التاريخ العسكري ثمة ملايين المعارك والعمليات العسكرية.

فقط القليل منها ما يزال عالقًا في ذاكرة الشعوب وفي وعيهم الجمعي بكل رعبه وغموضه وقسوته وطريقته، وما نتج عنه من تغيير في موازين القوى وديناميكية العالم.

من حصان طروادة إلى معارك أرخيليس.

من حروب الإسكندر المقدوني إلى معارك التتار.

من معركة بدر الكبرى إلى موقعة خيبر.

من هجوم اليابانيين على بيرل هاربر.

إلى إلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما.

انسَوا كُـلَّ هذا؛ فثمة أحداثٌ متواليةٌ في معركة حالية طغت على كُـلِّ تلك الحروب والمعارك والأحداث.

اليمنيون في معركتهم المفصلية سينهون وقائعَ عالميةً كانت تُعرَفُ بأنها ثابتة فأزاحوها من غبار التاريخ والنسبيات المتأرجحة.

ما حصل منذ إعلان السيد القائد عن جولة رابعة جعلَ العالَمَ يقفُ مدهوشاً مرعوباً يتساءل عن ماهية هذه المرحلة.

يصل الرعب أقصى درجات الخوف مع بيان الجيش اليمني في حضرة الشعب العظيم.

ما هذا الجنون.. لم يتخيل أحدٌ هذا.

كُلُّ مراكز الدراسات العسكرية.. كُـلُّ قادة الجيوش.

أدهى ساسة العالم.. أكبر المنجمين.

عجزوا تماماً عن فهم التحولات اليمنية المتقدمة.

هل انتهى الأعداء من رعب الفاجعة!!

هل لملموا أوراقهم ومؤامرتهم المبعثرة!!

هل تجاوزوا انكسارَهم المذل؟!

هل العالم تجاوز ذهوله من عظيم قدراتنا؟!

هل سيتشجع البعيد والقريب؛ بسَببِنا؟!

هل سيتجاوزون محرَّمات تحدِّي الغرب الظالم؟!

هل أمسينا على دعوات الحمد والشكر لله؟!

هل أمسينا نحمد الله على نعمة القيادة؟

هل أدركنا أية مسؤولية باتت ملقاة علينا؟

هل سنكون بقدر هذه المرحلة العظيمة؟

هل سنتجاوز ما هو دون قضيتنا المركَزية؟

هل سنكون بقدر ثقة وأمل السيد فينا؟

تبقى تساؤلات كبيرة جِـدًّا ومخيفة جِـدًّا وغامضة جِـدًّا.

فمنذ سمعنا تفاصيل الجولة الرابعة وفي غمرة الشكر لله على نعمة القيادة ومفاجآت هذه المرحلة التي أذهلت الصديق قبل العدوّ بمدياتها الأوسع والأشجع والأنجع والأفجع والأوجع.

ثمة سؤال تخيلي غامض لم يبارحْ عقلي من ساعتها نوجهه للأعداء.. عن حجم وعظم الأحداث وتوسعها وإلى أين ستصل إذَا انتقل بنا سيد القول والفعل للجولة الخامسة!

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس القيادة يحدد متطلبات الانتقال إلى هذه المرحلة

شمسان بوست / عدن :

جدد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، دعم المجلس لجهود هيئة التشاور والمصالحة في توحيد وجمع القوى الوطنية حول هدف استعادة مؤسسات الدولة، وإسقاط انقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية العميلة للنظام الايراني.

وهنأ الرئيس في كلمة له اليوم الثلاثاء أمام هيئة التشاور والمصالحة بانعقاد اجتماعها العام في العاصمة المؤقتة عدن، والنجاحات التي حققتها على صعيد البناء المؤسسي، وعلى وجه الخصوص تشكيل لجانها الرئيسية التي ستمثل رافدا إضافيا لصانع القرار على كافة المستويات.

وأعرب فخامة الرئيس عن تقديره وإخوانه أعضاء المجلس لما قدمته هيئة التشاور والمصالحة من جهد وإسناد لمجلس القيادة الرئاسي خلال الفترة الماضية، معربا عن أمله في أن يتحول هذا الجهد إلى عمل جماعي تكاملي لتحقيق الهدف الاستراتيجي من وجود القوى الوطنية الفاعلة تحت ائتلاف رئاسي واحد.

وذكر رئيس مجلس القيادة الرئاسي بأولويات خمس رئيسية لتحالف القوى الوطنية إنطلاقا من العمل على حماية التوافق القائم في إطار مجلس القيادة الرئاسي وحكومة الكفاءات السياسية، ودعم جهود الدولة لبناء النموذج في المحافظات المحررة، بما في ذلك الوفاء بالتزاماتها الحتمية تجاه المواطنين، وتسهيل وصولها إلى كافة مواردها العامة.

وأشار فخامته إلى أن أولويات المرحلة يجب أن يتصدرها على الدوام حشد كافة الطاقات لمعركة استعادة مؤسسات الدولة وإسقاط الانقلاب ومواجهة المشروع الإيراني التخريبي، وترسيخ إنتماء اليمن إلى حاضنته العربية، إضافة إلى تعزيز الشراكة مع دول تحالف دعم الشرعية، وجعلها أساسا لأمن واستقرار اليمن، والمنطقة، فضلا عن توحيد الخطاب الإعلامي والاستجابة الفورية للتطورات، والمتغيرات الطارئة ومكافحة التضليل والشائعات التي من شأنها تهديد وحدة الصف، والجبهة الداخلية.

وأوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق أنه سيكون من الضروري تقديم وثائق مرجعية محدثة تشخص بيئة العمل، ومتغيراتها ومساراتها المحتملة، والإجابة على أسئلة ومتطلبات اليوم التالي.

وعرض فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إحاطة موجزة لما حققه مجلس القيادة الرئاسي حتى الآن.. مشيرا إلى بعض المكاسب المهمة ذات الصلة بمهام المجلس المشمولة بإعلان نقل السلطة، والتي من أبرزها تماسك المجلس واستمرار هذا التوافق الوطني، باعتباره أعظم المكاسب.

وقال “رغم التقدم البطيء في بعض المسارات، إلا أن حقن إراقة الدماء بين شركاء الهدف الواحد، هو إنجاز لا يقدر بثمن.

كما لفت إلى تحسن الأوضاع الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، واستمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية، بما في ذلك انتظام دفع رواتب الموظفين، وتأمين متطلبات الواردات السلعية، رغم الأزمة التمويلية الحادة.

وأكد فخامة الرئيس المضي قدما في إجراءات توحيد وتكامل القوات المسلحة والأمن، بموجب توصيات اللجنة الأمنية والعسكرية المشتركة.

وشدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على استمرار دعم المجلس لجهود الحكومة وإصلاحاتها المنفذة على مختلف المستويات، بما في ذلك قرارات البنك المركزي لحماية القطاع المصرفي ومكافحة غسل الأموال.

واعتبر أن تفعيل دور هيئة التشاور والمصالحة في قيادة جهود الوفاق، وتقريب وجهات النظر بين الأطراف والمكونات المختلفة، تعد إحدى اهم النقاط المضيئة في عمل مجلس القيادة.

وكان رئيس هيئة التشاور والمصالحة محمد الغيثي، قدم إحاطة موجزة حول عمل الهيئة خلال الفترة الماضية، بما في ذلك إنجاز البناء التنظيمي والبنية التحتية، والشراكات التي عقدتها الهيئة على المستويين الإقليمي والدولي.

كما تحدث رئيس هيئة التشاور والمصالحة، حول أولويات الهيئة، وبرنامجها المستقبلي، والدعم الرئاسي المطلوب للوفاء بكامل مهامها بموجب إعلان نقل السلطة.

حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس القيادة يحدد متطلبات الانتقال إلى هذه المرحلة
  • اليمن يختتم مشواره في تصفيات كأس العالم بتعادل أمام نيبال
  • يلا شوت الآن.. بث مباشر مشاهدة مباراة منتخب العراق وفيتنام اليوم في تصفيات كأس العالم 2026
  • شاهد بالبث المباشر منتخب العراق اليوم.. مشاهدة منتخب العراق × فيتنام Twitter بث مباشر دون "تشفير" | تصفيات كأس العالم 2026
  • مجانا ودون أشتراك..شاهد مباراة منتخب العراق وفيتنام اليوم دون تقطيع بث مباشر - تصفيات كأس العالم 2026
  • يوتيوب دون تقطيع الآن.. مباراة منتخب العراق وفيتنام اليوم في تصفيات كأس العالم 2026
  • موعد مباراة منتخب العراق وفيتنام اليوم.. إليك القنوات الناقلة لتصفيات كأس العالم 2024
  • الموعد والتشكيل المتوقع.. مباراة منتخب العراق وفيتنام اليوم في تصفيات كأس العالم 2026
  • منتخب الإمارات يستضيف نظيره البحريني في ختام المرحلة الـ 2 من التصفيات الآسيوية اليوم
  • البابا تواضروس: المرحلة الجديدة تتطلب العمل والتكاتف حتى تستعيد مصر مكانتها