أكد توفيق السيد الحكم الدولي السابق، أن محمود البنا حكم لقاء الزمالك وسموحة كان الحكم الأفضل في مصر الموسم الماضي، مشيرًا إلى أنه وصل لمستوى متراجع للغاية.

توفيق السيد ينتقد أداء حكم مباراة الزمالك وسموحة

قال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc: "سقوط حسام حسن في الدقيقة الأولى من المباراة لا يستحق عليها ركلة جزاء، ومحمود البنا بعدها وضع معيار واضح بعدما قرر احتساب أحد اللعبات ضد مهاجم سموحة مع لاعب في الزمالك بسبب "جذبه" من التشيرت، ومنح ركلة حرة مباشرة".

وأضاف: "كرة أحمد حمدي لاعب الزمالك لا تستحق ركلة جزاء، ومتفق مع قرار البنا بعد العودة لتقنية الفيديو، لأن طارق علاء لاعب سموحة لعب الكرة، وحمدي هو من ارتطم به".

كُن واقعيًا.. نجم الزمالك السابق يوجه رسالة قوية إلى جوميز بعد الخسارة أمام سموحة ميدو ينتقد أداء الزمالك أمام سموحة في الدوري

وواصل: "طبقا لمعايير محمود البنا، فأن كرة حسام حسن تستحق ركلة جزاء واضحة لصالح حسام حسن، وقراره بعدم احتسابها واشهار البطاقة الثانية لللاعب قرار خاطئ، ولم يكن هناك تحايل مطلقا من جانب مهاجم الفريق السكندري، التحايل في القانون هو سقوط اللاعب دون لمسه من لاعب المنافس".

وزاد: "البنا كان حكمًا في غرفة الفيديو لمواجهة الزمالك والبنك الأهلي، فكيف يدير مباراة آخرى لنادي الزمالك بعدها بثلاث أيام فقط، هناك أمور غريبة تحدث من جانب لجنة الحكام بقيادة بيريرا، ما حدث أمر مرفوض تماما".

وتابع: "لقاء الزمالك والبنك الأهلي كان فيها جدل تحكيمي أيضا، ووجود البنا في لقاء اليوم قرار خاطئ، كان يجب المحافظة على محمود البنا بشكل أفضل، كل مباريات الدوري أصبحت مهمة، عندما كنت موجودا لم يحدث هذا مطلقا في عملي مع لجنة الحكام".

وأضاف: "لعبة الهاني سليمان قرار صحيح، ومسك بالكرة نحو 14 ثانية، وهو لاعب مُستفز للحكام والبنا قام بتحذيره أكثر من مرة، واحتساب الركلة الحرة الغير مباشرة قرار سليم، ورغم أن هذا القرار لا يُطبق في العالم كله، لكن لو أنا من أدير اللقاء سأطبقه مع الهاني سليمان، وطالما اخذنا الاجراء يجب تطبيقه بشكل مستمر في الموسم الجاري، كما أن قرار الحكم بالغاء هدف الزمالك صحيح نتيجة وجود تسلل واضح".

وأتم: "أتمنى أن يستعيد البنا مستواه في الفترة المقبلة، وقد يكون السبب هو عدم مشاركته في العديد من المباريات".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: توفيق السيد الحكم محمود البنا الزمالك سموحة الدوري المصري رکلة جزاء

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: خطة الاحتلال للسيطرة على غزة تنهار أمام التجويع والضغط الدولي

تحت ضغط سياسي شديد، واحتجاجات من جميع أنحاء العالم، وافق الاحتلال على عودة عمليات إسقاط الغذاء في غزة، بعد فشل مشروع مركز التوزيع الذي أطلقه سابقا، بهدف غير معلن ويتمثل بتهجير الفلسطينيين، لكن هذه الخطة انهارت بسبب عدم الكفاءة، والمعارضة الدولية وعدم الإدارة العملياتية، وفيما يتصدر الجيش مرة أخرى في المقدمة، يختبئ المستوى السياسي في الخلفية.

أمير بار شالوم المراسل العسكري لموقع زمان إسرائيل، ذكر أن "الحكومة المصغرة أعطت الضوء الأخضر للدول العربية لاستئناف عمليات إسقاط الغذاء جواً فوق قطاع غزة، بعد ضغوط سياسية غير مسبوقة عليها، مما يعني في الواقع إضعاف خطة توزيع الغذاء التي هندسها وزير المالية بيتسلئيل سموتريتش، في محاولة لتحويل هذه المراكز إلى "مدينة إنسانية" جنوب القطاع لإنشاء منطقة يسيطر عليها الجيش من جميع الجهات، بهدف تركيز أكبر قدر ممكن من الفلسطينيين فيها".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "هناك جدل حول الهدف النهائي لسموتريتش بين ما إذا كان يأمل في نفي الفلسطينيين إلى مصر، أو إمكانية خرق الحدود، وفرارهم إلى سيناء، أو الهجرة الطوعية، مع أن كل هذه الخيارات قد تكون صحيحة، حيث لم يُخفِ سموتريتش رغبته في السيطرة على القطاع بأكمله، وإعادة توطين المستوطنين فيه، وبالنسبة له، فإن تركيز الفلسطينيين في الجنوب عبر توزيع الغذاء هو الوسيلة فقط، وليس الهدف".



وأوضح أنه "في الوقت نفسه، لم تتمكن مراكز التوزيع هذه من توفير الكمية المطلوبة حقا للفلسطينيين، وقوبل من تمكنوا من الوصول إليها بالتدافع بإطلاق النار من قبل الجيش الذي يؤمّن مناطق التوزيع المعزولة، لكن الشهادات التي أدلى بها حراس الأمن الأمريكيين السابقين في مراكز توزيع مساعدات لوسائل الإعلام الدولية أدت لزيادة الضغط على الاحتلال".

وأشار إلى أن "أنتوني أغيلار، المقدم السابق في الجيش الأمريكي، قام بتصوير إطلاق النار الحي على الحشود الفلسطينية القادمة للحصول على المواد الغذائية، مما يعني أن هذه الشهادة تأتي من الداخل، ومن شخص يصف نفسه بأنه مؤيد لدولة الاحتلال، أي أنه يجب أن تُسمع وتُؤخذ على محمل الجد".

وأكد أنه "في هذه الأثناء، يبدو أن من يقف في صدارة هذه الأزمة الخطيرة مرة أخرى هو الجيش، وليس القيادة السياسية، حيث واصلت هيئة منسق أعمال الحكومة في المناطق ادعاءها بعدم وجود جوع في غزة، زاعما دخول 70 شاحنة طعام يوميا، منذ عدة أشهر حتى الآن، لكن هذا لا يكفي لإقناع العالم، لأن الأماكن التي لا يصلها الغذاء تكفي لخلق صورة الجوع التي يتم تقديمها للمجتمع الدولي، وعلى دولة الاحتلال ألا تتجاهل هذا الأمر في أي جانب: إنساني، أخلاقي، عملي، وسياسي".

وأضاف أن "الضرر السياسي وقع بالفعل، حتى أن مسؤولين أمنيين يزعمون أن نجاح حملة الجوع كان أحد أسباب تصلّب مواقف حماس في المفاوضات، حيث تسعى الأطراف للتوصل للبروتوكول الإنساني، الذي يحدد ما الذي سيدخل القطاع، ومن أين، وكميته، وكيف سيتم توزيعه، مع أنه ليس لدى الاحتلال عنوان آخر في غزة سوى الأمم المتحدة لتوزيع الغذاء على المناطق التي لا يوجد بها مراكز توزيع، وبالتالي فإن قطع هذا الارتباط سيؤدي لانهيار آلية مهمة، لأنه لا يوجد الكثير من المنظمات والدول الراغبة في دخول المرجل الغزي".

مقالات مشابهة

  • لحظة طرد عبدالرحمن العبود في لقاء بورتيمونينسي .. فيديو
  • كيف يعرف المتقدم أنه يستحق حساب المواطن؟.. البرنامج يوضح
  • بسبب الأهلي | قرار رسمي في أزمة ميدو والبنا بـ قضية التشهير
  • الدولار يسجل تراجعًا أمام الدينار الليبي في السوق الموازية
  • إحالة أحمد حسام ميدو للمحكمة الاقتصادية بتهمة سب وقذف الحكم محمود البنا
  • إحالة ميدو للمحكمة الاقتصادية بتهمة التشهير بالحكم محمود البنا
  • إحالة أحمد حسام ميدو للمحاكمة بتهمة سب الحكم محمود البنا
  • تراجع سع الذهب في الكويت اليوم السبت 2 أغسطس 2025
  • خبير عسكري: ارتفاع مستوى التنسيق والتكتيك لدى قوى المقاومة بغزة
  • خبير عسكري: خطة الاحتلال للسيطرة على غزة تنهار أمام التجويع والضغط الدولي