الإمارات وأوزبكستان تتفقان على تنمية الشراكة الاقتصادية
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاتفقت دولة الإمارات وأوزبكستان على تنمية الشراكة الاقتصادية في قطاعات الاقتصاد الجديد والسياحة وريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والتكنولوجيا المالية والابتكار والنقل والطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية والزراعة والأمن الغذائي والبيئة والبنية التحتية، وذلك خلال انعقاد اجتماع الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، في العاصمة الأوزبكية طشقند، برئاسة معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، ومعالي لزيز كودراتوف، وزير الاستثمار والصناعة والتجارة بجمهورية أوزبكستان.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان تجمعهما علاقات استراتيجية متينة وتعاون مثمر في شتى المجالات ذات الاهتمام المتبادل، مشيراً معاليه إلى أن الشراكة الاقتصادية بين البلدين تشهد تنامياً وزخماً مستمراً في ضوء حرص قيادتي البلدين الصديقين على تعزيز هذه الشراكة وتطويرها بصورة متواصلة، بما يخدم مصالحهما المشتركة، ويلبي تطلعات شعبيهما إلى التنمية والازدهار.
وقال معالي بن طوق، يمتلك البلدان قواسم مشتركة في الرؤى والاستراتيجيات الخاصة بالتوسع في القطاعات الاقتصادية الجديدة والمستدامة، والتي من شأنها تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية لهما، ويُمثل انعقاد اجتماع الدورة الخامسة للجنة المشتركة بين البلدين محطة مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية ودفعها نحو مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً، وخلق آفاق اقتصادية جديدة أمام مجتمعي الأعمال الإماراتي والأوزبكي، بما يسهم في تعزيز مسارات التعاون الاقتصادي بين الدولتين خلال المرحلة المقبلة، لا سيما أن الإمارات تُمثل بوابة اقتصادية مهمة لنفاذ الصادرات الأوزبكية إلى أسواق المنطقة.
وشهد الاجتماع الاتفاق على تعزيز العمل المشترك بين البلدين لتعزيز جسور التواصل بين مجتمعي الأعمال الإماراتي والأوزبكي، وتشجيع تبادل الوفود والمعارض التجارية للاطلاع على أبرز الفرص الاقتصادية والتسهيلات والمزايا التي تقدمها بيئة الأعمال في البلدين بصورة مستمرة، واستكشاف الممكنات الداعمة لتعزيز مسيرة التعاون الاقتصادي المشترك.
دعوة إماراتية
وجه الجانب الإماراتي خلال الاجتماع، الدعوة إلى رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في أوزبكستان للاستفادة من مناخ الأعمال في دولة الإمارات، وتأسيس الأنشطة والأعمال الاقتصادية المتنوعة. وفي هذا الصدد، سلط معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، الضوء على ممكنات بيئة ريادة الأعمال الإماراتية، ودورها في خلق المشاريع الجديدة وتطويرها، وكذلك المبادرات التي أطلقتها الدولة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مشيراً معاليه إلى حصول الإمارات على المرتبة الأولى عالمياً للعام الثالث على التوالي في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2023/ 2024، متفوقة على العديد من الاقتصادات المتقدمة، كما تم تصنيف الدولة بأنها أفضل مكان لبدء وممارسة الأعمال التجارية الجديدة على مستوى العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أوزبكستان الشراكة الاقتصادية الاقتصاد السياحة الزراعة عبدالله بن طوق بین البلدین بن طوق
إقرأ أيضاً:
هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تدشّن هويتها البصرية الجديدة
دشّنت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة اليوم، الهوية البصرية الجديدة، وذلك في حفل أُقيم برعاية معالي الشيخ سباع بن حمدان السعدي، أمين عام الأمانة العامة للاحتفالات الوطنية، وبحضور عدد من المسؤولين ورواد الأعمال والمهتمين بقطاع ريادة الأعمال.
ويأتي تدشين الهوية الجديدة في إطار توجه الهيئة نحو التطوير المؤسسي والتواصل الفعّال مع جمهورها، بما يواكب المتغيرات المتسارعة في بيئة الأعمال، ويُعزز من موقع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كركيزة رئيسية في الاقتصاد الوطني.
وفي تصريح صحفي، قالت سعادة حليمة بنت راشد الزرعية، رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: "سعدنا اليوم بتدشين الهوية البصرية الجديدة لهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، التي تمثل محطة مهمة في مسيرة تطوير الهيئة، ويأتي هذا التجديد تأكيدًا على التوجيهات السامية الرامية إلى جعل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد العُماني".
وأضافت سعادتها: نحن أمام انطلاقة جديدة تعكس روح الانتماء والابتكار، ونجدد من خلالها التزامنا بدعم رواد ورائدات الأعمال في مختلف القطاعات، بما يُسهم في بناء اقتصاد مستدام ومتنوع يواكب تطلعات "رؤية عُمان 2040"، وسنواصل العمل مع شركائنا في منظومة ريادة الأعمال لتحقيق هذا الهدف الوطني، وتعزيز مكانة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في خارطة التنمية الاقتصادية لعُمان.
وقدّمت رحمة الرشيدية، رئيسة قسم التواصل الاستراتيجي بالهيئة، خلال الحفل، عرضًا مرئيًا، استعرضت خلاله خلفيات تطوير الهوية البصرية، مشيرة إلى أن 75% من الشركات حول العالم قامت بإعادة تصميم علامتها التجارية منذ عام 2020، استجابة للتحولات السريعة في السوق وتغيّر سلوك الجمهور.
وتطرّقت الرشيدية إلى الأهداف الاستراتيجية لتطوير هوية الهيئة، التي شملت مواكبة التحولات المتسارعة في بيئة الأعمال، وتعزيز التفاعل الرقمي، وتقوية التواصل مع كافة فئات الجمهور، ودعم التوسع والنمو المؤسسي.
كما استعرضت منهجية العمل على الهوية الجديدة، التي تضمنت مراحل دقيقة من البحث والتحليل، استنادًا إلى تجارب عالمية وإقليمية، وتنظيم حلقات عمل متخصصة، إلى جانب تحديد الرؤية والرسالة والقيم المؤسسية، وتصميم الشعار، واختيار الألوان، وبناء عناصر الهوية البصرية الحديثة.
يُذكر أن الهوية الجديدة تأتي ضمن توجه استراتيجي تسعى من خلاله الهيئة إلى ترسيخ حضورها في البيئة الرقمية، وتعزيز ثقة المجتمع ورواد الأعمال في خدماتها وبرامجها التنموية.