الإمارات: ملتزمون بتقديم الإغاثة ومعالجة الأزمة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أعلنت الإمارات العربية المتحدة، بالشراكة مع الوكالة الأميركية لمساعدة اللاجئين في الشرق الأدنى «أنيرا»، عن نجاح إيصال 400 طن من المساعدات الغذائية لشعب غزة الشقيق، والمخصصة لشمال القطاع.
يأتي إيصال وتوزيع المساعدات الغذائية المنقذة للحياة، والتي ستوفر الطعام لنحو 120 ألف شخص، في إطار التزام دولة الإمارات الثابت بتقديم الإغاثة ومعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي: «إن قيام الإمارات العربية المتحدة بإيصال وتوزيع المساعدات الغذائية بشكل آمن وناجح إلى قطاع غزة، وخاصة في شمال القطاع، يمثل خطوة هامة جداً في إطار توسيع نطاق الجهود الحالية بشأن المساعدات، وتلتزم دولة الإمارات بتضامنها الراسخ مع الشعب الفلسطيني الشقيق وتخفيف المعاناة عن قطاع غزة، كما تواصل دولة الإمارات العمل مع الشركاء الدوليين بعزيمة أقوى من أي وقت مضى لتكثيف الجهود لضمان وصول المساعدات إلى من هم في حاجة إليها.
من جهته قال شون كارول الرئيس والمدير التنفيذي لـ «أنيرا»، إن الوكالة الأميركية لمساعدة اللاجئين في الشرق الأدنى «أنيرا» وجميع من نقدم لهم المساعدة، ممتنون للغاية للدعم الذي تقدمه حكومة وشعب الإمارات العربية المتحدة، والذي يسمح لنا بتوصيل المساعدات الغذائية، وتلبية الاحتياجات الكبيرة جداً في شمال قطاع غزة.
وفي أعقاب تخصيص 15 مليون دولار أميركي ضمن صندوق «أمالثيا» لدعم تدفقات المساعدات في غزة، تواصل دولة الإمارات التعاون مع الشركاء والمنظمات الدولية لتوصيل الإمدادات الغذائية والإغاثية العاجلة بشكل فاعل عبر البر والجو والبحر، لتعزيز الاستجابة الإنسانية وتلبية احتياجات شعب غزة الشقيق.
وحتى الآن، قامت دولة الإمارات بتسليم أكثر من 31 ألف طن من الإمدادات الإنسانية العاجلة، بما في ذلك المواد الغذائية والإغاثية والطبية، والتي تم إرسالها عبر 256 رحلة جوية، و46 عملية إسقاط جوي، و1231 شاحنة، وست سفن.
علاوة على ذلك، أطلقت دولة الإمارات عدداً من مشاريع الإغاثة المستدامة الأخرى لتوفير الغذاء والمياه لسكان غزة. وتشمل هذه الجهود إنشاء خمسة مخابز آلية لتلبية احتياجات 72 ألف شخص، وتوفير الطحين لثمانية مخابز قائمة لتلبية احتياجات 17140 شخصاً، وإنشاء ست محطات لتحلية المياه «تعمل بقدرة إجمالية تبلغ 1.2 مليون جالون من المياه» يستفيد منها ما يصل إلى 600 ألف شخص يومياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات فلسطين غزة إسرائيل المساعدات الغذائیة دولة الإمارات فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي يعلق توزيع المساعدات الغذائية شرق نيجيريا
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إنه "سيطر إلى تعليق جميع المساعدات الغذائية الطارئة لـ1.3 مليون شخص في شمال شرق نيجيريا بحلول نهاية يوليو/تموز الجاري، وذلك بسبب نقص حاد في التمويل"، يأتي ذلك في وقت تصل فيه معدلات الجوع إلى مستويات قياسية.
وأضاف البرنامج في بيان أن مخزونات البرنامج من الغذاء نفدت تماما، وغادرت آخر الإمدادات مستودعات البرنامج في أوائل يوليو/تموز، وستتوقف المساعدات المنقذة للحياة بعد الانتهاء من الجولة الحالية من التوزيع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2115 شهيدا بسبب المجاعة في غزة والخطر يتفاقم على الأطفالlist 2 of 2الأمم المتحدة: العمليات الإغاثية في غزة تتعرض لضغوط شديدةend of listومن دون تمويل فوري سيواجه ملايين الأشخاص من الفئات الأكثر ضعفا خيارات مستحيلة "إما تحمل الجوع المتزايد أو الهجرة أو المخاطرة بالاستغلال من قبل الجماعات المتطرفة في المنطقة"، بحسب تصريحات لمدير برنامج الأغذية العالمي في نيجيريا ديفيد ستيفنسون.
وقال ستيفنسون "ما يقارب 31 مليون شخص في نيجيريا يواجهون الآن جوعا حادا، وهو رقم قياسي، وفي الوقت نفسه ستنهار عمليات البرنامج في شمال شرق نيجيريا ما لم نحصل على تمويل فوري ومستدام، لم تعد هذه مجرد أزمة إنسانية، بل أصبحت تهديدا متصاعدا لاستقرار المنطقة، حيث تُدفع العائلات إلى حدودها القصوى دون أي ملاذ تلجأ إليه".
وسيكون الأطفال من بين الأكثر تضررا إذا توقفت المساعدات الحيوية، إذ سيتم إغلاق أكثر من 150 عيادة تغذية يدعمها البرنامج في ولايتي بورنو ويوبي، مما يعني وقف العلاج المنقذ للحياة لأكثر من 300 ألف طفل دون سن الثانية، مما يزيد خطر الإصابة بالهزال لديهم.
وفي المناطق الشمالية المتأثرة بالنزاع بين الحكومة وجماعة بوكو حرام تدفع أعمال العنف المتصاعدة نحو موجات نزوح جماعي، فقد اضطر نحو 2.3 مليون شخص في حوض بحيرة تشاد إلى الفرار من منازلهم، مما يضغط على الموارد المحدودة أصلا ويدفع المجتمعات إلى حافة الانهيار.
إعلانوخلال النصف الأول من عام 2025 تمكن برنامج الأغذية العالمي من التصدي للجوع في شمال نيجيريا، وقدّم مساعدات غذائية منقذة للحياة لـ1.3 مليون شخص.
وكان من المخطط تقديم الدعم لـ720 ألف شخص إضافي خلال النصف الثاني من العام، قبل أن تتعرض هذه البرامج الحيوية للخطر بسبب فجوات التمويل.
ويؤكد برنامج الأغذية العالمي أن لديه القدرة والخبرة اللازمتين لتوسيع استجابته الإنسانية، لكن نقص التمويل الحاد يشل العمليات.
ويحتاج البرنامج بشكل عاجل إلى 130 مليون دولار، لمنع انهيار سلسلة الإمداد واستمرار عملياته الغذائية حتى نهاية عام 2025.