مفوض الأونروا: إسرائيل رفضت للمرة الثانية السماح لي بدخول غزة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، اليوم الأحد، إن السلطات الإسرائيلية رفضت للمرة الثانية دخوله إلى قطاع غزة ليكون مع فرق الوكالة في الخطوط الأمامية.
وفي مارس/آذار الماضي، جدد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس مطالبته للمفوض العام لوكالة الأونروا بالتنحي عن منصبه، إذ تواصل تل أبيب ضغوطها على الوكالة الأممية في إطار مزاعمها بأن بعض موظفيها شاركوا في عملية طوفان الأقصى.
وأضاف لازاريني، في تغريدة بموقع إكس، "لقد سجلنا زيادة في منع وصول المساعدات الإنسانية والهجمات على العاملين في المجال الإنساني والقوافل، في الوقت الذي نشارك فيه في سباق ضد عقارب الساعة لتجنب المجاعة بغزة".
وأردف "في الأسبوعين الماضيين فقط سجلنا 10 حوادث تنطوي على إطلاق النار على القوافل واعتقال موظفي الأمم المتحدة".
وطالب لازاريني بإجراء تحقيق مستقل والمساءلة عن التجاهل الصارخ للعاملين في المجال الإنساني المحميين بموجب القانون الدولي.
كما دعا إسرائيل إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية عبر قطاع غزة بما في ذلك إلى الشمال، مشددا على أن منع وصول المساعدات الإنسانية يعد انتهاكا للقانون الإنساني.
وفي وقت سابق الأحد، حذرت الأونروا من انتشار الأمراض والأوبئة في قطاع غزة بسبب تراكم النفايات لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة مع قرب حلول فصل الصيف.
وقالت الوكالة، في منشور على منصة إكس، إن النفايات تتراكم في كل أنحاء قطاع غزة وينتشر البعوض والذباب والفئران ومعها الأمراض والأوبئة. كما لفتت الأونروا الانتباه إلى أن الافتقار إلى الصرف الصحي المناسب يزيد الوضع سوءا.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي خلّفت نحو 112 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعلق توزيع المساعدات الغذائية
أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية" -اليوم الجمعة- تعليق توزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة "حتى إشعار آخر"، عقب سلسلة من حوادث إطلاق النار الدامية التي أودت بحياة عشرات الفلسطينيين قرب مواقعها.
وقالت المؤسسة -في بيان- إنها أغلقت جميع مواقعها الأربعة لتوزيع المساعدات داخل القطاع، وحثّت السكان على "الابتعاد عن هذه المواقع حفاظا على سلامتهم"، مضيفة أنّ موعد استئناف العمل سيُعلن في وقت لاحق.
وكانت المؤسسة قد افتتحت موقعين في جنوب غزة أمس الخميس، بعدما اضطرت إلى إغلاق جميع مراكزها الأربعاء، إثر مقتل عشرات الفلسطينيين برصاص جيش الاحتلال قرب موقع توزيع برفح خلال 3 أيام متتالية.
وأكدت أنها تضغط على الجيش الإسرائيلي لتحسين تدابير السلامة حول مواقعها.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق "طلقات تحذيرية" خلال الأيام الثلاثة الماضية لمنع فلسطينيين قال إنهم "اقتربوا من القوات"، لكنه أطلق النار لاحقا بعد أن "واصل عدد منهم التقدّم".
في المقابل، شدّدت المؤسسة على أنّ عمليات توزيع المساعدات من مواقعها كانت "تسير بأمان ودون حوادث" حتى تلك اللحظة.
وواجهت المؤسسة انتقادات حادّة من منظمات الإغاثة التقليدية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، التي شكّكت في حيادها بالنظر إلى الدعم الذي تحظى به من واشنطن وتل أبيب، وهو ما تنفيه المؤسسة.
إعلانويُعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والهجمات المتواصلة، حيث يواجه كثيرون منهم نقصا حادا في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح أغلبية سكان القطاع.