75 قتيلا جراء الأمطار الغزيرة في البرازيل
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
قالت السلطات المحلية في البرازيل إن عدد قتلى الأمطار الغزيرة التي تسببت في حدوث فيضانات بولاية ريو جراندي دو سول في جنوب البلاد قفز إلى 75 شخصا على الأقل، مع نزوح عشرات الآلاف.
ووصل الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى الولاية بصحبة مجموعة من الوزراء لمناقشة أعمال الإنقاذ وإعادة الإعمار مع السلطات المحلية.
وذكر الدفاع المدني بالولاية أن عدد القتلى قد يرتفع مع ورود أنباء عن فقد 103 أشخاص. وأضاف أنه يحقق حاليا فيما إذا كانت هناك صلة لست حالات وفاة أخرى بالعواصف.
وألحقت الفيضانات الناجمة عن العواصف في الأيام القليلة الماضية أضرارا بنحو ثلثي عدد البلدات والمدن في الولاية البالغ عددها 500 بلدة ومدينة، مما أدى إلى نزوح أكثر من 88 ألف شخص.
ودمرت المياه طرقا وجسورا في عدة مدن بالولاية. وتسببت الأمطار أيضا في حدوث انهيارات أرضية وانهيار جزئي لسد في محطة صغيرة لتوليد الطاقة الكهرومائية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفيضانات البرازيل الأمطار الفيضانات الأحوال الجوية الفيضانات
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: نزوح أكثر من 14.5 مليون سودانى بسبب الأزمة الإقليمية
نشرت منظمة الصحة العالمية، التقرير العاشر الذي يُلخص الوضع الصحي في عدة بلدان واستجابة منظمة الصحة العالمية لحالة الطوارئ الإقليمية الناجمة عن النزاع في السودان، موضحة أنه نزح أكثر من 14.5 مليون شخص قسراً بسبب الأزمة الإقليمية - وهو العدد الأكبر في العالم، وقد فرّ ما يقرب من 4 ملايين إلى دول مجاورة، بما في ذلك مصر وجنوب السودان وتشاد وإثيوبيا وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وغيرها.
وبصفتها الوكالة الرائدة في مجموعة الصحة، تضمن منظمة الصحة العالمية التنسيق بين الشركاء والنهج الاستراتيجي للاستجابة الصحية الإنسانية.
وقالت المنظمة فى بيان لها: "لقد تفاقمت الأزمة الإنسانية في السودان بشكل ملحوظ مع دخول البلاد عامها الثالث من الصراع. وقد أدى حجم النزوح، الذي تفاقم بسبب العنف المستمر، إلى تدهور الظروف المعيشية، وتعطل الخدمات الأساسية، وانهيار شبه كامل للنظام الصحي في أجزاء كبيرة من السودان".
وأضافت، أنه أدى ازدحام المخيمات والتجمعات السكانية العشوائية، ومحدودية الوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، وإرهاق البنية التحتية الصحية، إلى تهيئة بيئة مواتية لانتشار سريع للأمراض المعدية. وتشمل الاحتياجات الإنسانية العاجلة توفير المياه النظيفة والغذاء والمأوى والرعاية الصحية ومواد الإغاثة الأساسية.
اليوم السابع