قطار الموت.. القصة الكاملة لواقعة فتاة ملاهي أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
تفاصيل مثيرة وتطورات في واقعة وفاة فتاة ملاهي أكتوبر الشهيرة والتي لقيت مصرعها نتيجة إصابتها بأزمة قلبية حادة وتوقف في عضلة القلب أثناء تواجدها بداخل لعبة قطار الموت في ملاهي شهيرة بأكتوبر.
القصة الكاملة لوفاة فتاة ملاهي أكتوبرالتفاصيل الكاملة في واقعة فتاة ملاهي أكتوبر كشفتها تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، حيث تبين أن الفتاة كانت برفقة أصدقائها في مدينة الملاهي الشهيرة في أكتوبر، وقامت بالدخول الي لعبة قطار الموت وأصيبت بوعكة صحية نتج عنها توقف عضلة القلب ولفظت أنفاسها الأخيرة.
تبين من التحريات التي أجرتها أجهزة أمن الجيزة بإشراف اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن فتاة ملاهي أكتوبر كانت داخل لعبة قطار الموت في مدينة الملاهي الشهيرة، واثناء ذلك تعرضت من الخوف إلى توقف في عضلة القلب وقامت صديقتها بالصراخ حيث تم إيقاف اللعبة ونقل الفتاة بالإسعاف إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة.
وأشارت التحقيقات الأولية بواقعة فتاة ملاهي أكتوبر طبقا لأقوال عدد من أصدقاء الفتاة المتوفاة انها فور تحرك اللعبة بسرعة كبيرة بدأت في الصراخ بشدة وانتابتها حالة من ضيق التنفس ولاحظت صديقتها شعورها بالإعياء ثم فقدانها الوعي وشحوب وجهها فتعالت صرخات صديقتها التي كانت مختلفة عن صرخات اللهو حيث رددت: "الحقوني رحاب بتموت" فلفتت انتباه القائم على تشغيل اللعبة وتم ايقافها على الفور واستدعاء سيارة الإسعاف التي نقلت الفتاة الى المستشفى فاكتشف الأطباء توقف عضلة القلب وفشلت عمليات انعاشه وتم ابلاغ مرافقيها بوفاتها.
تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة بلاغًا عن فتاة ملاهي أكتوبر تضمن وفاة فتاة أثناء ركوبها لعبة قطار الموت داخل مدينة ملاهي شهيرة في أكتوبر، وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين أثناء ركوب فتاة ملاهي أكتوبر تدعى رحاب.ك 22 سنة لعبة القطار بصحبة أصدقائها فقدت وعيها فقام العامل بإيقاف اللعبة في الحال وتم نقلها إلى المستشفى فاقدة للوعي تمامًا؛ وتبين توقف عضلة القلب وأجرى الأطباء عمليات إنعاش للقلب إلا أنها لم تستجب وتوفيت في الحال، وتحرر محضر بالواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتاة ملاهي أكتوبر عضلة القلب ملاهي شهيرة مديرية امن الجيزة ملاهي فتاة ملاهی أکتوبر لعبة قطار الموت عضلة القلب
إقرأ أيضاً:
ليست مسرحية بل لعبة العروش السياسية
صراحة نيوز – كتب زيدون الحديد
في مشهد يعيد إلى الأذهان ما يمكن أن تفعله القوى العظمى حين تتقاطع مصالحها مع نار الحرب، جاء وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني وإيران ليمثل لحظة سياسية بالغة الدلالة، ليس فقط على مستوى الإقليم، بل على مسرح النظام الدولي بأسره.
ففي الوقت الذي اعتقد فيه البعض أن شرارة الحرب الأخيرة بين الجانبين لم تكن إلا مسرحية سياسية أو تصفية حسابات أمنية محدودة، جاءت الطريقة التي أدير بها وقف التصعيد لتكشف عن حقيقة مغايرة وهي ان اللعبة أكبر من مجرد صراع حدودي أو حرب استخبارية، وانما لعبة قوى كبرى، والتي يدير دفتها من يمتلك القدرة على إطلاق رصاصة البدء وصافرة النهاية.
تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب جاءت لتضيف بعدا آخر للقراءة السياسية، فبينما دعا في خطاباته العلنية إلى التهدئة وضبط النفس، أطلق في المقابل تصريحات اعتبرها البعض متناقضة، لكنها برأيي الشخصي حملت رسالة صريحة وهي أن لا قانون فوق القانون الأميركي، وأن قانون القوة هو الحاكم الأول والأخير في معادلة الصراع.
وهنا أقول انه وفي الوهلة الأولى كانت تظهر التصريحات متضاربة بين تحذير من التصعيد وتأكيد على “حق الولايات المتحدة في حماية مصالحها وحلفائها”، ولكنها لم تكن إلا جزءا من تكتيك سياسي متعمد من ترامب، الذي اعتاد استخدام الأسلوب الرمزي الموارب، فكان يوجه رسائل مباشرة للقوى الإقليمية والدولية مفادها أن الولايات المتحدة وحدها من يملك القرار الفصل، متى تبدأ الحرب، ومتى تفرض التهدئة، وكيف ترسم ملامح المشهد اللاحق.
فخطاب ترامب هو تجسيد عملي لفكرة أن الولايات المتحدة ليست ملزمة بأي معيار دولي حين يتعلق الأمر بمصالحها الإستراتيجية، وأنها — متى شاءت — قادرة على خلط الأوراق وتغيير قواعد الاشتباك وفقا لإرادتها.
وهكذا، أثبتت الإدارة الأميركية عبر تصريحات ترامب الأخيرة، أن الهيمنة لا تتطلب بالضرورة الحرب، بل يكفي أن تمتلك واشنطن القرار لتشعل أو تطفئ فتيلها، في لحظة تقرر فيها وحدها متى تكون القوة هي القانون، فترامب، الذي لطالما تباهى بقدرته على صناعة المشهد السياسي كما يشاء، بدا وكأنه أراد تذكير العالم أن قرار الحرب والسلم في هذه المنطقة، ومهما تعددت القوى الإقليمية، ما يزال في جيب الولايات المتحدة، وأن واشنطن — سواء كان ديمقراطيا أو جمهوريا في البيت الأبيض — هي اللاعب الأوحد القادر على توقيت اندلاع المواجهات أو إسدال الستار عليها.
من هنا، فإن من كان يظن أن الحرب الأخيرة مسرحية عبثية أو مواجهة محدودة بلا أبعاد إستراتيجية، كان مخطئا، بل الحقيقة أنها كانت واحدة من أذكى الألعاب السياسية التي أديرت بعناية، ليجري خلالها اختبار توازن القوى في الإقليم، وقياس استعدادات الحلفاء والخصوم، ومن ثم إعادة ضبط الإيقاع بما يخدم مصلحة الكبار.
ما جرى لم يكن استعراضا ميدانيا، بل رسالة أميركية مزدوجة أولا، للداخل الأميركي الذي يراقب تراجع نفوذ واشنطن في بعض الملفات العالمية وثانيا، لحلفاء الولايات المتحدة وخصومها على السواء، بأن واشنطن، وإن أرهقتها حروب أو زعزعتها انتخابات، قادرة على استعادة قرار الهيمنة متى شاءت.
في المحصلة، ما بين قصف ووقف، ودمار وهدوء، ما تزال اللعبة الكبرى تدار بعقل بارد من غرف القرار في واشنطن، بينما تتقاذف الشعوب كلفة الحسابات الجيوسياسية، في مشهد لن يكون الأخير في تاريخ هذه المنطقة.