كيفية صلاة الصبح لمن فاته الفجر وحكم أدائها بعد شروق الشمس
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
أكد الدكتور عويضة عثمان مدير إدارة الفتوى بدار الإفتاء أن من فاتته صلاة الفجر واستيقظ متأخرا فليصلي الصبح كما كان يصلي الفجر.
وأضاف خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء ان صلاة الصبح لمن فاتته صلاة الفجر على هذا النحو يقوم ويتوضأ ثم يصلي ركعتي السنة القبلية لصلاة الفجر ثم يصلى الفرض ركعتي الصبح كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأوضح عويضة عثمان ان كثيرا من الناس يقومون لأداء صلاة الصبح ركعتين فقط دون السنة القبلية فهذا جائز وهذا جائز وإن كان الأفضل صلاة السنة القبلية للحصول على اكبر الثواب خاصة وان النافلة تمحي الذنوب..
وقال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأصل في صلاة الفجر أن تكون ركعتين فقط ولكن من لم يكن حريصا على السنة فإنه يزهد في الخير ويفوت على نفسه الفضل الكبير.
وأضاف في رده على سؤال "هل تصح صلاة الفجر ركعتين فقط بدون سنة؟ أن النبي استحب لنا المداومة على السنة، فكأن الله فتح لنا أبواب الخير ولم نأخذ منها شيئا وتركناه.
وأشار إلى أن من صلى الفرض فقط صلاته صحيحة ولا حرج فيها، فمن داوم على الفرائض فهو ناج يوم القيامة، إلا أن المحافظة على السنن فيها اغتنام للخير والبركة.
حكم تأدية صلاة الفجر بعد شروق الشمس
وأوضح «ممدوح»، خلال إجابته عن سؤال: «هل يجوز تأدية صلاة الفجر بعد شروق الشمس؟»، أن من أخر صلاة الصبح إلى طلوع الشمس، عمدا يأثم شرعا على ذلك ويجب عليه أن يؤدي الصلاة قضاء.
وقال أمين الفتوى إن وقت صلاة الفجر يبدأ بطلوع الفجر الثاني "الفجر الصادق"، وهو عبارة عن بداية ذهاب الليل، ومجيء أول بياض الصبح، حيث يكون السواد مختلطا بالبياض، وعندما ينتشر الضوء في الآفاق ينادي المؤذن للصلاة؛ دلالة على دخول وقت أداء صلاة الصبح وانتهاء وقت صلاة العشاء والتهجد والقيام، وينتهي وقت الفجر بشروق الشمس.
وتابع ممدوح : أنه لا يأثم شرعا من ترك صلاة الفجر في الوقت المحدد لها بسبب عذر كالنوم أو النسيان، الواجب عليه البدار بقضائها، ولا يؤخر ذلك إلى صلاة أخرى، بل الواجب البدار بالقضاء حالا؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من نسي صلاة، أو نام عنها، فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها.. لا كفارة لها إلا ذلك» هكذا قال النبي -صلى الله عليه وسلم-، فالواجب البدار إلى أن يؤدي الصلاة التي نام عنها أو نسيها، وليس لها وقت نهي، فلو نسي الصبح فلم ينتبه لها إلا الظهر، بادر وصلاها وصلى الظهر .
أفضل طريقة للاستيقاظ لصلاة الفجر
قال الشيخ على فخر، مدير الحساب الشرعي بدار الإفتاء المصرية، إن الأفضل فى القيام لصلاة الفجر هو القيام مسرعا عند الاستيقاظ وعدم الانصياع لوساوس الشيطان وغلق المنبه، وبعدها يتثاقل عليك النوم بطريقة عجيبة ولا تستيقظ إلا فى الصباح.
وأضاف فخر، في فتوى له أن القيام والجلوس على سرير النوم، فى وقت صلاة الفجر بشكل سريع يذهب النوم ووساوس الشيطان، ومن ثم يتوجه المرء للوضوء والصلاة ويعود للنوم مرة أخرى. لافتا الى ان العزم الصادق والنية الخالصة على الاستيقاظ لها عامل كبير في ذلك .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
"الإفتاء توضح" بعد الجدل الدائر.. حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيد؟
"الإفتاء توضح" بعد الجدل الدائر.. حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيد؟
حكم صلاة يوم الجمعة.. بعد إعلان دار الإفتاء المصرية، بشكل رسمي ثبوت رؤية هلال شهر ذو الحجة 1446 هجريا ومع بداية الشهر أول أمس الاربعاء 28 مايو، بعد الكثير من الناس يتسألون عن حكم صلاة يوم الجمعة إذا وافقت يوم العيد خاصة وأنها توافق يوم العيد.
حيث سيهل علينا أول أيام عيد الأضحى المبارك يوم الجمعة الموافق الـ 6 من يونيه، ويكون يوم عرفة يوم الخميس الـ 5 من يونيه.
وفيما يلي تستعرض لكم "بوابة الفجر" خلال السطور التالية حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد.
حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيدوأجابت دار الإفتاء المصرية في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، على عدة أسئلة بشأن حكم صلاة الجمعة إذا حلت يوم العيد، وهو ما يتوافق يوم الجمعة 6 من شهر يونيه المقبل.
وورد لدار الإفتاء عدة أسئلة في هذا الشأن ومنها "ما حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيد؟ هل تسقط الجمعة إذا جاء العيد يوم الجمعة ويُكتفى بصلاة العيد عنها؟
وسؤال أخر "هل تجوز صلاة الجمعة ظهرًا لمن صلى العيد في جماعة؟،
وأيضًا "ما قولكم في سقوط الظهر أيضًا إذا جاء العيد يوم جمعة اكتفاءً بصلاة العيد؟".
موعد إجازة عيد الأضحى المبارك وتوقيت صلاة العيد بمحافظات مصر بالفيديو| دار الإفتاء الصلاة على النبي يوم الجمعة تحمل في طياتها خيرا كثيرا الإفتاء توضح حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيدوأجابت دار الإفتاء عن ذلك بقولها "إذا جاء العيد يوم جمعة، فالأصل صلاة العيد في وقتها ثم صلاة الجمعة في وقتها إلا في حقِّ أصحاب الأعذار، وأما مَن لم يكن كذلك وقد حضر صلاة العيد، فالأصل في حقِّه أن يُصَلِّيهما خروجًا من خلاف الجمهور القائلين بعدم سقوط الجمعة بصلاة العيد، فالخروج من الخلاف مستحب".
هل تسقط صلاة الجمعة إذا حلت يوم العيدوأضافت الإفتاء: "ومن أراد أن يترخص بترك الجمعة إذا صلى العيد في جماعة، فإنه يُصلِّي الجمعة ظهرًا، تقليدًا لمذهب الحنابلة، ولما تقرر أنه لا إنكار في مسائل الخلاف، مع مراعاة أدب الخلاف، فلا يلوم هذا على ذاك ولا العكس، ومن دون إثارةِ فتنةٍ في أمرٍ وسع الخلافُ فيه سلفنا الصالح من العلماء والفقهاء المعتبرين، أما القول بسقوط الجمعة والظهر معًا بصلاة العيد فهو قول لا يؤخذ به".