القاضي البولندي طالب اللجوء في بيلاروس يؤكد ممارسته مسائل استخباراتية في بلاده
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
قال القاضي البولندي توماش شميدت، الذي طلب في مينسك اللجوء السياسي إلى بيلاروس، أنه أقدم على ذلك لشعوره بالتهديد في بلاده.
وأشار القاضي المستقيل، إلى أنه كان في بولندا يمارس أعمالا تتعلق بشؤون الشرطة والجيش والمخابرات البولندية ومكافحة التجسس والاستخبارات العسكرية، وشارك في حماية البيانات الشخصية.
إقرأ المزيدفي وقت سابق، قال توماش شميدت الذي يشغل منصب قاضي الدائرة الثانية بالمحكمة الإدارية لمحافظة وارسو، إنه يستقيل من منصبه احتجاجا على سياسات وارسو تجاه مينسك وموسكو، وجاء إلى عاصمة بيلاروس ليطلب اللجوء السياسي.
وفي وقت لاحق أضاف القاضي في برنامج تلفزيوني: "بيلاروس دولة حرة. في بولندا، لم يكن لدي هذا الشعور. في بولندا، شعرت بالتهديد".
وأشار إلى أنه "تلقى تنبيهات بأن السلطات المختصة تقوم بجمع مواد تتعلق به، وربما سيتم اتهامه بممارسة نشاطات تجسس. هذه التهم تحدث باستمرار ويتم تنفيذها من ساعة إلى ساعة".
ووفقا للمعلومات المتوفرة، لا يزال شميدت مدرجا بصفة قاضي على الموقع الإلكتروني للمحكمة الإدارية للمقاطعة. وحسب جدول المحكمة، من المقرر أن يشارك هذا القاضي في جلسات استماع في القضايا الإدارية خلال الأيام المقبلة، بما في ذلك يوم 16 مايو، حيث يجب عليه المشاركة في خمس قضايا ضد وكالة الأمن الداخلي – الحديث يدور عن عدم دفع مكافأة مالية لموظف في الوكالة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة الفلسطينية رجال المخابرات شرطة
إقرأ أيضاً:
معلومات استخباراتية أمريكية.. إسرائيل تستعد لضرب منشآت إيران النووية
ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، الثلاثاء، أن معلومات استخباراتية جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية، نقلا عن مسؤولين أميركيين متعددين مطلعين على المعلومات.
ولم يتضح بعد ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا بذلك في وقت كان به خلاف داخل الحكومة الأمريكية حول ما إذا كانوا سيقررون في نهاية المطاف تنفيذ ضربات، حسبما أضافت شبكة "سي إن إن" نقلا عن المسؤولين.
وقال مصدر مطلع على المعلومات الاستخباراتية لشبكة سي إن إن الإخبارية إن احتمال توجيه إسرائيل ضربة لمنشأة نووية إيرانية "ارتفع بشكل كبير في الأشهر الأخيرة".
وأضاف المصدر أن فرصة الضربة ستكون أكبر إذا توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق مع إيران لا يزيل كل اليورانيوم الذي تمتلكه البلاد، بحسب شبكة "سي إن إن".
وتجري إدارة الرئيس دونالد ترامب مفاوضات مع إيران بهدف التوصل إلى اتفاق دبلوماسي بشأن برنامجها النووي.
واستندت المعلومات الاستخباراتية الجديدة إلى اتصالات عامة وخاصة من مسؤولين إسرائيليين كبار، فضلاً عن اتصالات إسرائيلية تم اعتراضها وملاحظات لتحركات عسكرية إسرائيلية يمكن أن تشير إلى ضربة وشيكة، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن".
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدرين قولهما إن من بين الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة نقل ذخائر جوية واستكمال مناورة جوية.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إن المطالب الأمريكية لطهران بوقف تخصيب اليورانيوم "مبالغ فيها ومثيرة للغضب"، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية، معربا عن شكوكه بشأن ما إذا كانت المحادثات بشأن اتفاق نووي جديد ستنجح.