قبل امتحانات الترم الثاني.. سورة تقضي على النسيان وتفتح خلايا مخك
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
اقتربت امتحانات الترم الثاني وتكثر عمليات البحث على جوجل عن دعاء الامتحان، ويعاني كثير من الطلبة من التوتر لضغط المذاكرة عليهم مما يؤدي الى النسيان فى هذه الفترة التى تسبق الامتحانات، لذلك على كل طالب ان يستعين بالله ويبدأ بالدعاء قبل المذاكرة ويختم بالدعاء.
وقد يعاني الكثير من الطلبة من التشتت والتوتر وعدم الثقة بالنفس مع قرب الامتحانات، إلا أن القرآن الكريم لم يترك شيء إلا وله حل ودواء فهناك سورة من قرأها سيري العجب العجاب في حياته بها سر لا يعلمه إلا الله.
قال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، إن هناك سورة في القرآن الكريم إذا واظبت على قراءتها ستنمى عندك مراكز الحفظ والذاكرة وتعالج النسيان وتجلب الرزق والتيسير، وهذا ليس كلامى بل هي دراسات أعدت على بعض قارئي هذه السورة، فوجدوا أنها تقوم بعملية تنبيه لمراكز الحفظ والذاكرة فى المخ، وهي عن تجارب الصالحين وقبل الصالحين بن عم سيد المرسلين عبدالله بن عباس حبر الامة وترجمان القرآن.
ونوه أن هذه السورة عظيمة جدا وبعيدا عن إنها تقضى على مشكلة النسيان والزهايمر وتنبه الخلايا المسئولة عن الحفظ والذاكرة فى المخ، فهى سورة تجلب الرزق والتيسير وستجد فيها الراحة والأمل والبشرى والشفاء.
سورة يسوذكر أن هذه السورة هي سورة يس، فقد أقسم في بدايتها أن النبي صلى الله عليه وسلم من المرسلين وعلى صراط مستقيم، وفيها سر لا يعلمه إلا الله.
وأوضح أنه دخل على سيدنا عبد الله بن عباس شاب رث الثياب يعلي صوته ويردد كلاما غير مفهوم، ففهم أنه يعانى من الصرع فجعل يقرأ عليه سورة يس حتى أتمها فلما أتمها قام الشاب وقد برئ وكأن شيئا لم يمسه قبل.
وتابع لو لوجدت واحد يعانى من مرض نفسي أو شيء وأردت أن تريحه وتهدأه ببعض آيات القرآن الكريم فعليك بسورة يس، أو ضع يدك على رأسه واقرأ عليه سورة يس بصدق ويقين وسترى عجب العجاب.
ونصح بالحرص على قراءة سورة يس قبل بدء أي مشروع تخرج أو خطوبة أو زواج أو تعليم أو سفر، واجعل سورة يس عنوان لحياتك وستجد أن الله يفتح لك الأبواب من حيث لا تدري ولا تحتسب.
ونوه أنه لو استطاع الشخص أن يقرأها كل يوم أو كل أسبوع فاليفعل، فأقرأ يس قبل الإقدام على أي أمر تخاف منه وسييسره الله .
اللهم إنى أسألك سرعة الحفظ والفهم والبديهة وقوة الملاحظة .
دعاء سرعة الفهم والحفظ وعدم النسيان
اللهم إني أسألك فهم النبيّين وحفظ المرسلين والملائكة المقربين، اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك، وقلوبنا بخشيتك، وأسرارنا بطاعتك؛ إنك على كل شيء قدير، حسبنا ونعم الوكيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سورة يس دعاء المذاكرة امتحانات الترم الثاني دعاء الإمتحان سورة یس
إقرأ أيضاً:
ملتقى الجامع الأزهر: الحج تفرد بين الفرائض بسورة قرآنية
عقد الجامع الأزهر، مساء اليوم الأحد، ملتقى التفسير الأسبوعي تحت عنوان: «أضواء على فريضة الحج من خلال سورة الحج»، وذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، ومتابعة الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
وشهد الملتقى حضور كلٍّ من: الدكتور محمد سبتان، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور مجدي عبد الغفار، رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية السابق بالكلية ذاتها، وأدار اللقاء الدكتور كمال نصر الدين، الإعلامي بإذاعة القرآن الكريم.
وفي مستهل اللقاء، أوضح الدكتور حسن سبتان، أستاذ التفسير وعلوم القرآن، أن سورة الحج بدأت بمشهد رهيب من مشاهد القيامة، مُشيرًا إلى أن قوله تعالى ﴿إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ﴾ يرسم لوحة مهيبة من الفزع والذهول. وتوقف فضيلته عند دقة التعبير القرآني في قوله: ﴿تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ﴾، مؤكدًا أنّ استخدام صيغة «مرضعة» بتاء التأنيث، رغم أن الأصل في الأوصاف الخاصة بالنساء عدم إلحاق التاء، يحمل دلالة إعجازية فريدة.
وتابع الدكتور سبتان أنّ الأصل في اللغة ألا تُلحق تاء التأنيث بالأوصاف التي تختص بالنساء، مثل: «حائض» و«مُرْضِع»، لأن التأنيث فيهما بيّن بطبيعتهما، فلا يُقال «حائضة» ولا «مرضعَة». غير أنّ القرآن العظيم خالف هذا الأصل اللغوي في موضع مخصوص، فجاء بلفظ «مرضعة» بالتاء، لا ليخالف القاعدة، بل ليُبدع صورةً أبلغ وأشدّ وقعًا في النفس، وذلك من تمام بلاغته وإعجازه.
وبيَّن أن السرّ وراء إلحاق التاء في «مُرْضِعَة» راجعٌ إلى كون السياق يصوّر حالةً واقعيّةً لحظة وقوعها، لا صفةً عامّة. فالآية تشير إلى مرضعة تمارس الفعل فعلًا، إذ التقم طفلُها ثديَها، وهي في ذروة اللحظة، ثم يطرأ الذهول بسبب زلزلة الساعة، فتُلقي وليدها رغم استحالته في غير هذا الموقف. فكان التعبير بـ«كلّ مرضعة» أبلغ وأشدّ وقعًا في التصوير من حيث استحضار الصورة الحسية بكل تفاصيلها.
من جانبه، أكد الدكتور مجدي عبد الغفار، رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية الأسبق، أن سورة الحج تُعدّ فريدة بين سور القرآن الكريم، إذ إنها السورة الوحيدة التي سُمّيت باسم فريضة من فرائض الإسلام، دون غيرها من الصلوات أو الزكاة أو الصيام، مشيرًا إلى أن هذا التفرّد يحمل دلالة عميقة على خصوصية هذه الشعيرة وعِظَم شأنه، وأن عنوان «سورة الحج» يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمضمونها القائم على استعراض المشاهد العظيمة التي يعيشها الحاج، والتي تشكّل في حقيقتها مرآةً لمشاهد يوم القيامة.
ودعا الحاضرين إلى تخصيص وردٍ يوميّ من التدبّر في سورة الحج خلال هذه الأيام المباركة، وخاصّة في أوائل شهر ذي الحِجّة، قائلاً: «اقرأ هذه السورة وتأمّلها، فإنّك إن لم تكن حاجًّا، فإنّك بتدبّرك لهذه الآيات كأنك تحجّ بقلبك»، مبيّنًا أن السورة تبدأ بمشهد من أعظم مشاهد يوم القيامة، وتتوالى فيها المشاهد التي تجمع بين أهوال البعث والنشور، وبين شعائر الحج ومظاهره، في نسقٍ تصويريّ يعمّق الشعور بالخشوع والانكسار لله.
وأشار الدكتور مجدي إلى تطابق عدد من المشاهد بين الحج والآخرة، كالإفاضة من عرفات بما فيها من حرٍّ وزحامٍ ووقوف، ومشهد ارتداء الإحرام الذي يُجرّد الإنسان من زينته، مُشبِّهًا إياه بموقف العرض يوم القيامة حيث يُبعث الناس حفاةً عراةً. كما استشهد بقول الله تعالى في سورة الحج: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ﴾، لافتًا إلى أن تراب المشاعر المقدسة يذكّر المسلم بأصله ونشأته، وأن كل خطوة يخطوها الحاجّ تُعيده إلى حقيقة الوجود وتقرّبه من مشهد اللقاء العظيم بين يدي الله.
واختتم الدكتور كمال نصر الدين، الإعلامي بإذاعة القرآن الكريم، الملتقى مبينًا أن سورة الحج، وهي سورة مدنية عدد آياتها 78 آية، قد اشتملت على ألوانٍ متنوِّعة من الهدايات الربانية، فتحدَّثت عن مناسك الحج وما يترتّب عليها من دروس نافعة للمسلمين في كل زمانٍ ومكان.
وأضاف أنّ العاقل ليحتار من أي جهة يتناول هذه السورة الكريمة، فقد جمعت في طيّاتها دروسًا تعبُّدية واعتقادية، واقتصادية وسياسية، واجتماعية وثقافية وتربوية، مؤكدًا أنّ الحجّ –بحقٍّ– مدرسة كبرى، من تخرّج فيها صادقًا مخلصًا، خرج بشهادة الفوز والنجاح والنجاة في الدنيا والآخرة.