انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لتحلية المياه بشرم الشيخ
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لتحلية المياه بمدينة شرم الشيخ والمقامة على مدار 3 أيام من 7 وحتى 9 مايو الجاري تحت رعاية رئيس الوزراء المصري ومشاركة 25 دولة وبتنظيم من مركز التميز المصري لأبحاث تحلية المياه التابعة لمركز بحوث الصحراء ومشاركة مع المؤتمر اليورو متوسطي تحلية المياه المنظمة من الجمعية الأوروبيه تحلية المياه.
يهدف المؤتمر لتعزيز التحاور حول تحلية المياه في مصر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمساهمة في تحقيق الآمن المائي وتعزيز الإستدامهة البيئية وتحسين جوده المياه المتاحة للاستهلاك الآدمي والزراعة والصناعة وتعزيز دور مصر كدولة رائده في مجال تحلية المياه وتحقيق التقدم والتطور في تكنولوجيا التحلية للمياه.
من جانبه قال الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء ورئيس المؤتمر ان المؤتمر يناقش الحلول لمواجهة أحد أهم التحديات التي يواجهها البشرية وهو الشح المائي وما يمثله هذا التحدي من أزمة حقيقية لدول الشرق الأوسط وشمال افريقيا مما يهدد الإستقرار السياسي في مناطق مختلفة من العالم ويمثل عبئا إقتصاديا يعوق التنمية.
ومن أهم المحاور التي أشار اليها المؤتمر التعاون بين الجهات البحثية والكيانات الصناعية لتطوير نظم التحلية للمياه كما يناقش مصادر الطاقة المتجددة وإستخداماتها الفعالة في مجال التنمية المستدامة وتقديم الحلول الغير تقليدية لمواجهة مخاطر الشح المائي بالمنطقة.
وأشار رئيس المؤتمر إلى أن الحكومة المصرية تدرك خطورة هذه الأزمة وبالفعل إتخذت الإجراءات والتدابير لتحقيق مستقبل أمن للإحتياجات الغذائية من خلال تنفيذ أهداف إستراتيجية للتنميه الزراعية المستدامة 2030 والتكيف مع التغيرات المناخية للحفاظ على الموارد الزراعية المتاحة وتقليل الإستيراد وتدعيم القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية.
وأكد أن الدولة المصرية تبنت البرامج الإبتكارية للوصول للحفاظ على الامن الغذائي بتوفير المناخ المناسب وتطبيق البحوث العلميه في مجالات إستنباط السلالات النباتية قصيرة الدورة الزراعية والمتحملة للظروف المناخية المتقلبة والتحول لنظم الري الحديث وتحلية المياه في المحافظات الساحلية وبناء السدود والخزانات لتخزين مياه الأمطار والسيول.
وأعرب المشاركون بالمؤتمر عن تفائلهم بدعم تكنولوجيا تحلية المياه وتكوين روابط دولية قادرة على وضع حلول غير تقليدية لتوفير الأمن الغذائي.
مؤتمر تحلية المياه بشرم الشيخالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء مؤتمر تحلية المياة شرم الشيخ تحلیة المیاه IMG 20240507
إقرأ أيضاً:
مشهد مستشار قانوني يبحث عن المياه في غزة يشعل المنصات غضبا من التجاهل الدولي
وأصبح المستشار القانوني غانم العطار -الحاصل على درجة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة دمشق والنازح من بيت لاهيا إلى منطقة المواصي جنوب قطاع غزة– رمزا لمعاناة أهل القطاع بعد انتشار الفيديو على نطاق واسع، حيث خرج لاحقا في مقطع جديد وبعث برسالة صمود إلى العالم رغم المعاناة والتجويع.
وأبرزت حلقة (2025/7/31) من برنامج "شبكات" انقسام المغردين إلى فريقين رئيسيين، الفريق الأول ركز على الإعجاب بصمود الشعب الفلسطيني وقوته رغم المحن، بينما ركز الفريق الثاني على وصف حجم الكارثة الإنسانية وانتقاد تقاعس المجتمع الدولي عن التدخل لوقف هذه المأساة.
وضمن التيار الأول الذي أبدى إعجابه بصمود أهل غزة، عبّرت المغردة لبنى عن تقديرها لقوة الشعب الفلسطيني رغم الظروف الصعبة، مشيرة إلى أن "كلنا منعرف انكن شعب جبار صاحب إرادة وعندكن كرامة وعنفوان، شعب رغم الحصار اللي دام لسنين طويلة كان قادر يطور حاله… شعب مثقف صحاب الشهادات والتعليم العالي".
وفي السياق ذاته، أشادت الناشطة نجلاء بثبات أهل غزة وصمودهم، معتبرة أنه "عندما يتحدث هامات الرجال تبقى كلماتنا عنهم بغير معنى، غزة ستظل ثابتة قوية ما دامت تحتضن مثل هؤلاء الرجال المؤمنين الصابرين الثابتين على الحق".
كارثة إنسانية
وعلى الجانب الآخر، وصفت المغردة أميمة الكارثة وانتقدت الصمت الدولي، وكتبت تقول "كارثة إنسانية لا تفرق بين دكتور ومعلم وعامل نظافة، هذه حرب مدمرة، هذه هندسة تجويع لشعب كامل".
وبنبرة أكثر حدة، انتقد المغرد أيمن فشل القانون الدولي والمجتمع الدولي في حماية أهل غزة، معتبرا أن "كل ما درسه عن القانون الدولي كان كذبا! كان يظن أن الأمم المتحدة ومواثيقها تحمي الإنسان، فإذا بها تحمي القاتل وتبرر الإبادة، أين المجتمع الدولي عندما يحاصَر شعب ويحرق أمام الكاميرات؟!"
إعلانوتأتي هذه التفاعلات في ظل أرقام مأساوية تكشف عمق الأزمة المائية في القطاع، حيث لا يتوفر في غزة يوميا سوى أقل من 20 ألف متر مكعب من المياه الصالحة للشرب، وهو أقل بكثير من الاحتياج الضروري، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وجعل هذا الوضع غزة مصنفة في مرحلة الشح المائي الحاد، حيث 95% من السكان لا يحصلون على ماء كاف، والمياه المتوفرة أقل بكثير من الحد الأدنى للبقاء.
وفي هذا الإطار، اعتبرت المقررة الأممية المعنية بالتعذيب أليس جيل إدواردز أن تجويع المدنيين في غزة وحرمانهم من الطعام والماء عمل قاتل وغير إنساني وانتهاك جسيم يجب أن يتوقف.
31/7/2025-|آخر تحديث: 22:07 (توقيت مكة)
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري