فوربس: هشام طلعت مصطفى يتصدر قائمة قادة السياحة والسفر في مصر لعام 2024
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
اختارت مجلة فوربس الشرق الأوسط، رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، بقائمة أقوى قادة السياحة والسفر في الشرق الأوسط عام 2024، وحل "هشام" في المركز الـ15 متصدرًا المصريين بالقائمة، يأتي ذلك تتويجًا لجهود هشام طلعت مصطفى في تطوير مشروعات سياحية عالمية حققت قيمة مضافة للسياحة المصرية.
وذكر التقرير، أن هشام طلعت مصطفى نجح في قيادة مجموعة طلعت مصطفى القابضة منذ أكثر من 40 عامًا، واستطاع خلال العام الماضي، أن يقفز بعائدات قطاع الضيافة التابع للمجموعة لتصل إلى 115 مليون دولار، بمعدل إشغال 60%.
ولفت التقرير إلى الصفقة التي وقعها هشام طلعت مصطفى في يناير 2024، مع القابضة (ADQ) ومجموعة أدنيك للاستحواذ على حصة 40.5% في مجموعة آيكون، ذراع الضيافة التابعة للمجموعة، من خلال زيادة رأس المال، وبعدها في الشهر التالي استحوذت مجموعة آيكون على حصة 51% مع حقوق الإدارة في 7 فنادق في مصر، ليوسع "هشام" محفظة فنادق مجموعة طلعت مصطفى إلى 15 فندقًا بإجمالي 5 آلاف غرفة فندقية، وخلال الشهر نفسه، توصلت المجموعة إلى اتفاق مع القابضة (ADQ) وشركة مدن العقارية للتعاون في التطوير العام لمنطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي في مصر.
وشملت قائمة مجلة فوربس لأقوى قادة السياحة والسفر في الشرق الأوسط عام 2024، الرؤساء التنفيذيون المُصنفون في القائمة 9 دول من المنطقة، وتتصدر الإمارات التصنيف بـ54 مشاركة، تليها السعودية بـ19 مشاركة، ومصر بـ9 مشاركات، وتمثل هذه الدول الـ3 مجتمعة 82% من التصنيف، كما يهيمن قطاع الفنادق والمنتجعات على القائمة، بواقع 50 مشاركة، يليه شركات الطيران بواقع 17، ثم تطوير السياحة بواقع 11 مشاركة.
واختار التقرير، صفقة استحواذ القابضة (ADQ) ومجموعة أدنيك للاستحواذ على حصة 40.5% في مجموعة آيكون، ذراع الضيافة التابعة لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، من بين أهم الصفقات بقطاع السفر والسياحة.
أعدت فوربس الشرق الأوسط، قائمة أقوى قادة السياحة والسفر في الشرق الأوسط لعام 2024، استنادًا إلى عوامل متنوعة شملت: حجم أعمال الشركة، بما في ذلك عدد الفنادق، والغرف، والإيرادات، وقيم الاستثمارات والأصول، وغيرها، إلى جانب ملكية الشركة والأصول، والخبرة المهنية، والمناصب التي يتولاها القائد، بالإضافة إلى إنجازاته الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فوربس هشام طلعت مصطفى مجموعة طلعت مصطفى هشام طلعت مصطفى الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟
من جبال طاجيكستان إلى ضفاف الخليج، تعود لغة السلاح لتعلو فوق دبلوماسية الغموض. وفي تصريح حمل نذر الشر.
قال رئيس أركان الجيش الإيراني خلال لقائه قائد الجيش الطاجيكي: «إيران جاهزة لأي معركة قادمة، وأمريكا وإسرائيل لا عهد لهما»، هكذا تعلن طهران بصراحة أن المنطقة ليست على حافة الحرب، بل تقف بالفعل على حافتها.
رقعة الشطرنج: الشرق الأوسط كمتاهة نزاعاتفي الجغرافيا السياسية لا مكان للفراغ، وكل انسحاب، هو تقدم لخصم آخر. والشرق الأوسط، منذ قرن كامل، لم يكن إلا ساحة تصادم مصالح بين إمبراطوريات قديمة وجديدة، لكن اليوم لم يعد الصراع على موارد أو طرق ملاحية فحسب، بل بات صراع هويات وتحالفات تتقاطع وتتناقض مع كل شروق.
من حرب يونيو (حزيران ) إلى صفقات التطبيع، ومن غزّة إلى مضيق هرمز، من اليمن إلى كردستان، تتشظّى الرقعة واللاعبون لا يتوقفون عن تحريك بيادقهم. وإذا كان القرن العشرون قد شهد الحرب الباردة على الأرض العربية، فإن الحاضر يشهد صراع "الخصوم المتقاطعين" و"التحالفات المؤقتة" في شرق أوسط بلا ثوابت.
إيران: من خطاب الردع إلى خطاب الاشتباكإيران باتت تخرج من خطاب الردع إلى خطاب الاشتباك، ضمن عقيدة عسكرية هجومية مغطاة بعباءة ثورية، تصريحات رئيس الأركان الإيراني تأتي في توقيت حرج، «تصعيد في الجنوب اللبناني، اختناق أمني في غزة، ضربات في سوريا والعراق، واحتقان إقليمي تقوده تل أبيب وواشنطن ضد "الهلال الشيعي»، كما يسمونه.
إسرائيل: هروب إلى الأمام أم ترتيب للمواجهة الكبرى؟إسرائيل الغارقة في أزماتها السياسية والقضائية تبحث عن نصر تكتيكي يرمم صورتها الردعية بعد فشلها في غزة، وتدفع واشنطن نحو مواجهة إيرانية تُغلف بخطاب "التهديد النووي"، لكنها تعرف أن ضرب إيران يعني اشتعال الجبهات من اليمن إلى لبنان، مع آلاف الصواريخ على الجليل والساحل المحتل.
«طاجيكستان».. ما وراء الرسائل الجيوسياسية؟أن تصدر هذه التصريحات من «دوشنبه» ليس تفصيلاً. فطاجيكستان، على تخوم أفغانستان، تقع في منطقة نفوذ صيني- روسي حساس. تنامي التعاون العسكري مع إيران يعني بناء جبهة جديدة في ظهر الحلف الأمريكي، وتكريس لحظة فارقة في شبكة التحالفات بين طهران وموسكو وبكين في قلب آسيا.
«أوروبا».. التردد السياسي وسط اضطراب المصالحأما أوروبا، فتمضي على حد السكين، تخشى انفجارًا جديدًا في الشرق يهدد أمنها الطاقي واللاجئين، لكنها عاجزة عن رسم سياسة مستقلة بعيدًا عن الرغبة الأمريكية. برلين وباريس تراقبان المشهد اللبناني والسوري بقلق، وتحاولان الحد من الانفجار الكبير عبر رسائل خلف الكواليس، لكن بدون أدوات ضغط حقيقية.
«لبنان وسوريا».. الجبهتان المنسيتان في قلب العاصفة.لبنان مرشح للانفجار في أي لحظة، حزب الله، الذي يُعد رأس الحربة في أي رد إيراني، بات جاهزًا لخوض معركة لا يريدها لكنه لا يتردد إن فرضت. الغارات الإسرائيلية تتكثف في الجنوب والضاحية، وتحركات الحزب تتوسع من الجليل إلى الجولان. أما سوريا، فهي الحلبة الصامتة التي تحتمل اشتعالًا مفاجئًا.
القصف المتكرر على مطارات دمشق وحلب ومحيط دير الزور هو رسالة واضحة بأن تل أبيب تعتبر الأرض السورية امتدادًا لجبهة الحرب المقبلة، بينما طهران تعيد تموضع قواتها على الأرض.
هل الحرب قادمة؟ قراءة في الاحتمالاتمواجهة مباشرة بين إيران وإسرائيل «قائمة»، لكنها مؤجلة ما لم تُفتح جبهة فجائية تشعل الإقليم دفعة واحدة.
تصعيد بالوكالة في لبنان وسوريا والعراق، هو السيناريو الأقرب، عبر ضربات متبادلة ورسائل دموية دون مواجهة شاملة.
خليج محتقن وتوازنات هشة، «الرياض وأبوظبي» تراقبان عن كثب، وتلعبان على توازن بين الحوار مع طهران والتنسيق مع واشنطن
وفي الختام «الجغرافيا لا ترحم من يجهل التاريخ»، فالشرق الأوسط ليس مجرد رقعة شطرنج، بل متاهة من اللهب، تحكمها ذاكرة ملتهبة وخرائط متحركة. كل لاعب يتوهم أنه يمسك بالخيوط، لكنه غالبًا ما يكون جزءًا من خيط خفي في يد قوة أكبر، والحرب قد لا تقع غدًا، لكنها تُطبخ على نار هادئة، والجميع يتهيأ للانفجار الكبير!!
كاتب وباحث في الشؤون الجيوسياسية والصراعات الدولية. [email protected]
اقرأ أيضاً«عبد العاطي» يستعرض مع سيناتور أمريكي جهود مصر لدعم الاستقرار بالشرق الأوسط
أستاذ علوم سياسية: «الشرق الأوسط الجديد» يُعيد رسم خريطة الإقليم لصالح إسرائيل