تركيا تفرض غرامة 10.4 مليون دولار على "ميتا" لهذا السبب
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
فرضت هيئة المنافسة التركية غرامة إدارية قدرها 10.4 مليون دولار على شركة “Meta” ميتا المالكة لمنصة فيسبوك.
وأفادت قناة TRT Haber التي تديرها الدولة بأن هيئة المنافسة التركية قررت تغريم ميتا بسبب تبادل بيانات المستخدمين بين منصات الشبكات الاجتماعية التابعة لها.
وفي مارس الماضي، فرضت الهيئة إجراءً مؤقتًا على شركة ميتا بهدف عرقلة تبادل البيانات بين منصتي إنستجرام وThreads أثناء التحقيق في احتمال إساءة استخدام موقع الشركة المهيمن في السوق.
واستجابة لذلك أعلنت ميتا الشهر الماضي إغلاق منصة التواصل الاجتماعي الخاصة بها Threads في تركيا مؤقتًا اعتبارًا من 29 أبريل من أجل الامتثال للأمر المؤقت الصادر عن هيئة المنافسة التركية.
وتم فرض غرامة يومية قدرها 148 ألف دولارفي مارس على الشركة، ومع ذلك، فُرضت على الشركة غرامة إدارية بقيمة 10.4 مليون دولار بسبب إساءة استخدام مركزها المهيمن في السوق.
وفقًا لسياسة ميتا، يُطلب من المستخدمين أن يكون لديهم حساب “Instagram” إنستجرام لتسجيل الدخول إلى تطبيق Threads.
واضُطر المستخدمون الذين أرادوا حذف حساب Threads الخاص بهم إلى حذف حساب إنستجرام الخاص بهم أيضًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيئة المنافسة التركية تركيا ميتا فيسبوك انستجرام
إقرأ أيضاً:
القضاء البريطاني يدين رجلا حرق القرآن أمام القنصلية التركية.. سيدفع غرامة
أُدين الاثنين رجل أحرق مصحفا أمام القنصلية التركية في لندن بارتكاب جريمة دينية مُخِلة بالنظام العام في حكم قال منتقدوه إنه أعاد العمل بقانون التجديف الملغى.
وحُكم على حميد كوسكون (50 عاما) بدفع غرامة 240 جنيها إسترلينيا (325 دولارا أمريكيا) في محكمة ويستمنستر الجزئية بلندن بعد إدانته بإثارة الفوضى بصراخه المهين ضد الإسلام وهو يحمل نسخة المصحف المحترقة قرب القنصلية في وسط لندن في شباط/ فبراير الماضي.
A man attempted to burn the Quran outside Turkish Consulate in London.
He was then attacked by another individual, armed with a knife, who forced him to the ground and took away the Quran. pic.twitter.com/20crqAUHjS — DOAM (@doamuslims) February 14, 2025
وجادل محامي كوسكون، المولود لأب كردي وأم أرمنية ويعيش في وسط إنجلترا، بأن المحاكمة ترقى إلى محاولة لإعادة قانون التجديف الذي أُلغي في إنجلترا عام 2008.
وكان كوسكون قد نفى التهمة وقال على وسائل التواصل الاجتماعي إنه كان يقوم باحتجاج ضد الحكومة التركية. وبينما كان يحمل المصحف عاليا، هاجمه رجل يحمل سكينا وركله وبصق عليه.
وقال القاضي جون ماكجارفا "حرق كتاب ديني، على الرغم من أنه مسيء للبعض، ليس بالضرورة أن يكون فوضويا.
"ما جعل سلوكه فوضويا هو توقيت ومكان السلوك وأن كل هذا كان مصحوبا بألفاظ مسيئة. لم يكن هناك داع لاستخدامه كلمة ‘اللعنة‘ وتوجيهها إلى الإسلام".
وقالت الجمعية الوطنية العلمانية إن المحاكمة "ضربة كبيرة لحرية التعبير"، وهو رأي ردده حزب المحافظين المعارض الرئيسي.
آنذاك، قالت السلطات إنها اعتقلت الرجل الذي كان يحمل سكينا، ونفت أن يكون طعن الرجل الذي حرق القرآن، وقالت؛ إنه أصابه بجرح في إصبعه فقط.
وقال بيان صادر عن شرطة العاصمة: "تم استدعاء الشرطة يوم الخميس 13 شباط/ فبراير بعد تقارير عن تعرض رجل للاعتداء".
وتابع البيان: "تم نقل الضحية إلى المستشفى مصابا بجروح في إصبعه. ولم يصب بأي طعنات.
وأضاف: "حضر الضباط في غضون دقائق، واعتقلوا رجلا للاشتباه في حيازته سلاحا هجوميا".
ونقل موقع مايل أون لاين، عن حارق القرآن قوله إنه كان يحتج على الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وإنه أحرق القرآن انتقاما لسلوان موميكا، الذي قتل في السويد.