وردنا للتو.. “أسبيدس” تقر بإصابة بارجة إيطالية خلال مواجهات مع طائرات مسيرة يمنية في خليج عدن
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
يمانيون/ متابعات
أفادت البعثة الأوروبية في البحر الأحمر “أسبيدس”، الثلاثاء، باستهداف احدى البوارج التابعة لها خلال مواجهات مع طائرات مسيرة يمنية في خليج عدن بحسب قولها.
وذكرت “أسبيدس” في بيان لها، الثلاثاء، أن البارجة الإيطالية “فرجينيو فاسان” اشتبكت مع عدة طائرات مسيرة تابعة للقوات المسلحة اليمنية، مؤكدة أن المسيرات القادمة من اليمن قد حققت إصابة في البارجة الإيطالية.
ويأتي البيان الأوروبي بعد تناول وسائل إعلام دولية أنباء عن إصابة البارجة الإيطالية، حيث نقلت وكالات دولية، عما سمتها مصادر ملاحية قولها إن انفجاراً هز احدى جوانب البارجة، في إشارة إلى تحقيق إصابة مباشرة.
ويرى مراقبون أن استهداف البارجة الإيطالية، قد يكون كفيلاً بإجبار “روما” على سحب فرقاطاتها وبوارجها، على غرار بقية الدول الأوروبية التي سحبت قطعها الحربية العسكرية من البحر الأحمر، بعد تعرضها للهجمات اليمنية التي باتت تشكل كابوساً حقيقياً ضد النفوذ الأمريكي الغربي في المنطقة.
ولم يصدر حتى كتابة هذا الخبر أي بيان رسمي من القوات المسلحة اليمنية يؤكد أو ينفي صحة هذه الأنباء.
# خليج عدن#“أسبيدس”#البعثة الأوروبية#بارجة إيطالية#مسيرات يمنيةالبحر الأحمرالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ندوة فكرية في صنعاء بعنوان “الوحدة اليمنية على مر التاريخ”
الثورة نت/..
نظم نادي وحدة صنعاء اليوم ندوة فكرية بعنوان “الوحدة اليمنية على مر التاريخ” بالتزامن مع الاحتفال بالعيد الوطني الـ ٣٥ للجمهورية اليمنية ٢٢ مايو.
وقدمت في الندوة بحضور أمين محلي أمانة العاصمة رئيس نادي وحدة صنعاء أمين جمعان ورئيس اللجنة الأولمبية عبد الرحمن الأكوع، ورئيس النادي الأهلي محمد الصرمي، ثلاث أوراق عمل الأولى بعنوان “الوحدة اليمنية عبر التاريخ” لرئيس جامعة البيضاء للدكتور أحمد العرامي تناولت تاريخ الوحدة من أربعة محاور شملت تسمية اليمن ووحدته عبر العصور، واليمن في التاريخ القديم، والتاريخ الإسلامي والحديث والمعاصر.
وأشارت الورقة إلى أن الاحتلال العثماني للمناطق الشمالية والغربية لليمن، والاحتلال البريطاني للمناطق الشرقية والجنوبية كانا سببا أساسيا للتقسيم الذي أدى لتشطير اليمن، وبالرغم من ذلك ظل المجتمع اليمني متمسكا بوحدته وكيانه الواحد حتى أنجز أهم هدف وهو إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو ١٩٩٠م.
وتناولت الورقة الثانية للدكتور بشير زندال، دور المفكرين والأدباء والفنانين والمثقفين في التحضير للوحدة اليمنية في الوجدان الجمعي والذي لا يقل عن دور السياسيين.
وركز الدكتور عبدالحكيم الهجري في الورقة الثالثة، على التحديات التي تواجه الوحدة، سواء الداخلية أو الإقليمية، والتحديات الاقتصادية وتدهور الوضع الإنساني.. مؤكدة أنه وبالرغم من تلك التحديات والأحداث التي تغذيها دول خارجية إلا أن الوحدة راسخة في وجدان اليمنيين.
وأشارت الورقة إلى أن السعودية والإمارات في مقدمة تلك الدول خصوصا بدء العدوان على اليمن في ٢٠١٥م، حيث عملتا على تغذية الصراعات والتوتر وشكلتا مليشيات مسلحة في المحافظات الجنوبية ذات نزعات انفصالية بهدف النيل من وحدة اليمن.
وأثريت الندوة التي حضرها أمين عام نادي الوحدة محمد الصادق، وأمين عام اللجنة الأولمبية محمد الهجري، وعدد من المسؤولين والباحثين والمهتمين، بمداخلات من قبل المشاركين.