مسؤول أممي: لا شيء يبرر الهجوم "المتهور" على رفح
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
نيويورك - صفا
قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس، إنه لا شيء يبرر "الهجوم المتهور" على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وحذر في منشور على منصة "إكس"، أمس الاثنين، من شنّ أية عملية عسكرية إسرائيلية على مدينة رفح التي قال إنه يقطنها أكثر من مليون نازح فلسطيني.
وأضاف أن "شن عملية برية على شرقي رفح سيتسبب في مزيد من الكوارث الإنسانية".
وأعرب المسؤول الأممي عن قلقه أيضا من شن "إسرائيل" عملية برية على رفح، مؤكدا أنه "حان الوقت لاتخاذ خطوات حاسمة نحو وقف دائم لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن الأسرى".
وتابع: "أقولها صراحة، لا شيء يبرر الهجوم المتهور على رفح والذي سيؤدي إلى المزيد م
ن الكوارث الإنسانية".
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الهجوم على رفح
إقرأ أيضاً:
أكثر من 666 مليون شخص حول العالم ما زالوا محرومين من الكهرباء (تقرير أممي)
أظهر تقرير أممي، أمس الأربعاء، أنه رغم وصول الشبكة الكهربائية إلى نحو 92 في المائة من سكان العالم، فإن أكثر من 666 مليون شخص ما زالوا محرومين منها.
وأكد التقرير، الذي نشرته منظمة الصحة العالمية وشركاؤها، أنه بينما ارتفع معدل الوصول الأساسي إلى الطاقة منذ عام 2022، فإن الوتيرة الحالية غير كافية لتحقيق الوصول الشامل بحلول عام 2030، وهو أحد أهداف التنمية المستدامة.
وأبرز أنه مع استمرار الفوارق الإقليمية، لا يزال نحو 1.5 مليار شخص يعيشون في المناطق القروية يفتقرون لوسائل الطهي النظيفة، في وقت يعتمد فيه أكثر من ملياري شخص على أنواع الوقود الملوثة والخطرة، مثل الحطب والفحم لتلبية احتياجاتهم من الطهي.
وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، إنه « رغم التقدم المحرز في بعض أجزاء العالم، فإن توسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء والطهي النظيف لا يزال بطيئا بشكل مخيب للآمال، خاصة في أفريقيا، حيث يقيم 85 في المائة من سكان العالم الذين لا يحصلون على الكهرباء في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى ».
وحدد التقرير نقص التمويل الكافي والميسور التكلفة باعتباره سببا رئيسيا في التفاوتات الإقليمية والتقدم البطيء، إذ « بينما زادت التدفقات المالية العامة الدولية إلى البلدان النامية لدعم الطاقة النظيفة منذ عام 2022، تلقت الدول النامية تدفقات أقل بكثير في عام 2023 مما كانت عليه في عام 2016 ».
ودعا التقرير إلى تعزيز التعاون الدولي بين القطاعين العام والخاص لتوسيع نطاق الدعم المالي للبلدان النامية، خاصة في أفريقيا.