أمراض خطيرة تسببها مشكلات في الأسنان
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
روسيا – يشير الدكتور محمد داخكيلغوف، أخصائي طب وجراحة الأسنان إلى أن إحدى فئات الأمراض الأكثر انتشارا التي سببها مشكلات في صحة الأسنان هي أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي.
ويقول الطبيب: “تخترق مجموعة كبيرة من الأوعية الدموية تجويف الفم بأكمله، وإمدادات الدم فيه نشطة جدا. من جانب، يعتبر هذا ضروريا حتى تحصل الأسنان والأنسجة الرخوة على ما يكفي من التغذية، ولكن من جانب آخر، أي عدوى، أو بكتيريا في تجويف الفم تنتشر بسرعة كبيرة عبر مجرى الدم في جميع أنحاء الجسم، وتتوغل في أعضاء الجسم بما فيها القلب والأوعية الدموية”.
وترتبط مجموعة ثانية من الأمراض بانتشار البكتيريا عبر مجرى الدم – أمراض الجهاز الهضمي.
ويقول: “العدوى والبكتيريا ليست التهديد الوحيد للجهاز الهضمي. إذا لم يكن لدى المريض أسنان أو كانت الأسنان مصابة بالتسوس، واللثة ملتهبة، فإن عملية مضغ الطعام تسوء. أي تصل إلى المعدة كتلة طعام غير ممضوغة جيدا، ما يصبح من الصعب هضمها. وبسبب ذلك، تفرز المعدة كمية أكبر بكثير من حمض الهيدروكلوريك والإنزيمات لهضمها. ويمكن أن يؤدي زيادة إفراز الحمض في النهاية إلى تطور التهاب المعدة والقرحة ومتلازمة القولون العصبي”.
أما الفئة الثالثة فهي أمراض الأنف والأذن والحنجرة.
ويقول: “جذور الأسنان العلوية مجاورة أو حتى تدخل الجيوب الفكية – تجاويف كبيرة على يسار ويمين الأنف. إذا لم يتم علاج السن، فسوف تنتشر العدوى والالتهاب من الجذر إلى الأنسجة المحيطة ويمكن أن تؤثر في الجيوب الفكية. لذلك يحدد أطباء الأنف والأذن والحنجرة أمراضا مثل التهاب الجيوب الأنفية السني والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الأغشية المخاطية في الجيوب الفكية”.
ولكن ليست الأسنان السبب الوحيد لهذه المشكلات لأن هناك مفاصل الفك الصدغي التي هي المسؤولة عن فتح وإغلاق الفم.
ويقول: “تحرك هذه المفاصل، ببساطة، الفك السفلي وتسمح للشخص بالتحدث والأكل والضحك، ولكن إذا حدث اختلال في المفصل الفكي الصدغي لا يعالجه المريض(أي اضطرابات في أداء المفصل وبنيته)، فقد يؤدي ذلك إلى الصداع المستمر والصداع النصفي. وعادة ما يلجأ المصاب إلى أخصائي أمراض الباطنية وأطباء الأعصاب، الذين غالبا ما يحيلونه إلى أخصائي أمراض الفك، الذي يشخص السبب ويصف العلاج اللازم للمفصل الصدغي الفكي”.
ووفقا له، يؤثر عدم علاج خلل المفصل الفكي الصدغي سلبا على حالة العمود الفقري، مسببا انحرافه وآلام الرقبة وضعف الرؤية والسمع، لذا الأسباب يجب مراجعة أخصائي أمراض الفك عند ظهور نقر أو قرقعة وألم في المفصل الفكي الصدغي أو صعوبة في فتح الفم.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث عند الإفراط في تناول المشمش المجفف
يحب عدد كبير من الأشخاص تناول الفواكه المجففة أو استخدامها في إعداد الحلويات والأطباق الشهية ومن بينها المشمش المجفف.
ووفقا لما جاء في موقع kouroshfoods نكشف لكم مخاطر الإفراط في تناول المشمش المجفف.
تناول كميات كبيرة من السكر
المشمش المجفف مصدر طبيعي للسكر، وبسبب محتواه العالي من السكر، قد يرفع مستويات السكر في الدم ويؤدي الإفراط في تناوله إلى اختلال توازن سكر الدم، مما قد يؤثر على مرضى مقاومة الأنسولين أو السكري.
المشمش المجفف غني بالسعرات الحرارية، ولكنه غني بالعناصر الغذائية وتناول كميات كبيرة منه دون اعتدال قد يؤدي إلى استهلاك سعرات حرارية مفرطة، مما قد يسبب زيادة الوزن ومشاكل صحية مرتبطة بالسمنة.
بفضل غناه بالألياف، يُعدّ المشمش المجفف مفيدًا للجهاز الهضمي ومن ناحية أخرى، قد يُؤدي الإفراط في تناوله إلى نتائج عكسية، إذ يُسبب الغازات والإسهال والانتفاخ وينطبق هذا بشكل خاص على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجهاز الهضمي.
تُضاف الكبريتات كمواد حافظة لبعض أنواع المشمش المجفف للحفاظ على لونه وإطالة مدة صلاحيته إلا أن الكبريتات قد تُسبب ردود فعل تحسسية لدى الأشخاص الأكثر عرضة لها، بدءًا من أعراض بسيطة كالطفح الجلدي والحكة، وصولًا إلى ضيق تنفسي يهدد الحياة.
بسبب محتواه العالي من السكر وقوامه اللزج، يُعدّ المشمش المجفف ضارًا جدًا بالأسنان.
تناول السكر على المدى الطويل قد يُحفّز نمو بكتيريا فموية خطيرة تُسبب أمراض اللثة وتسوس الأسنان و للحدّ من هذه المخاطر، من الضروري الحفاظ على نظافة الأسنان وتناول المشمش المجفف باعتدال .