1369 متطوعاً ضمن «كلنا شرطة» خلال الربع الأول
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
عززت منظومة «كلنا شرطة»، ثقة الجمهور بالخدمات التي تقدمها القيادة العامة لشرطة أبوظبي، بالتركيز على دور المجتمع في الأمن كمسؤولية مشتركة ومرتكز للتنمية المستدامة، تجسيداً لتوجيهات القيادة الرشيدة في تكامل الجهود المجتمعية والشرطية لتعزيز مبدأ سيادة القانون، والحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار، وانعكس ذلك إيجاباً من خلال انضمام 1369 متطوعاً لعضويتها خلال الربع الأول من العام الحالي.
ويُعد إطلاق معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي، ميثاق «كلنا شرطة» أبرز الإنجازات المتحققة خلال الربع الأول من العام الحالي، كونه يُسهم بدور متميز في تعزيز العلاقات المجتمعية الشرطية، وتطبيق نهج القوة الناعمة للعلاقات بين القيادة العامة لشرطة أبوظبي وبين المجتمع.
وأثنى العميد الدكتور حمود سعيد العفاري، مدير إدارة الشرطة المجتمعية على إسهامات أعضاء «كلنا شرطة» في خدمة المجتمع ودورهم الفاعل في دعم المنظومة الأمنية، وتعزيز ثقة الجمهور بالخدمات التي تقدمها شرطة أبوظبي، مشيداً بالدور الذي تقوم به منظومة «كلنا شرطة» في تجسيد استراتيجية القيادة العامة لشرطة أبوظبي في استدامة الأمن والأمان.
وأوضح أن المنظومة شهدت خلال الربع الأول من عام 2024 إطلاق مجلة «كلنا شرطة» الإلكترونية، وهي مجلة دورية نصف سنوية، تصدر باللغتين العربية والإنجليزية؛ بهدف إبراز دور شرطة أبوظبي في تعزيز المسؤولية والمشاركة المجتمعية من العمل التطوعي الشرطي.
وأشاد بدعم القيادة الشرطية والتي سخرت الإمكانات كافة لتعزيز الأداء الشرطي، وفق أفضل الممارسات العالمية للحفاظ على ما حققته شرطة أبوظبي في مسيرة التطوير والتحديث والارتقاء بمستوى العمل الشرطي ضمن جهود تكاملية لنشر الأمن والأمان والطمأنينة في المجتمع.
ولفت مدير إدارة الشرطة المجتمعية إلى نجاح المنظومة «في الحفاظ على الأمن، وتعزيز روح المسؤولية المشتركة بين أفراد المجتمع، وأشاد بالتفاعل الكبير من مختلف شرائح المجتمع مع أهدافها في ترسيخ قيم العمل التطوعي، والتعايش السلمي بين مختلف فئات المجتمع»، مؤكداً حرص أعضاء المنظومة على تحمل مسؤولياتهم تجاه أمن مجتمعهم وإدراكهم التام بأنهم المساند الأساسي لرجل الأمن في الميدان، من أجل مجتمع أكثر أمناً واستقراراً.
شراكات تكاملية
حرصت «كلنا شرطة» على تعزيز المسؤولية والمشاركة المجتمعية، من خلال دعم الشركاء بنشر ثقافة العمل التطوعي، حيث تم نشر الهمسات التطوعية عن طريق شاشات محطات «أدنوك»، بالإضافة إلى وسائل النشر في مركز النقل المتكامل أبوظبي، بالإضافة إلى استقطاب طلبة المدارس في منطقة الفلاح، وتعيين سفراء «كلنا شرطة» في كل مدرسة للمساهمة في خلق جيل واعٍ يتحمل المسؤولية تجاه المجتمع.
راشد الأشخري:«كلنا شرطة» عززت جهود الوقاية من الجريمة
أكد المقدم راشد سعيد الأشخري، رئيس قسم «كلنا شرطة»، أن المنظومة تعمل على تعميق الوعي الأمني لدى المشاركين فيها تعزيزاً للجهود الرامية للوقاية من الجريمة، كأولوية أساسية من أولويات شرطة أبوظبي، وتأكيد قيم التعايش السلمي والتسامح بين أفراد المجتمع، وتحقيق مزيد من الارتقاء بالأداء الأمني وجودة الخدمات، لتبقى أبوظبي واحة للأمن والأمان والمدينة الأكثر أماناً على مستوى العالم.
ولفت إلى حرص القيادة الشرطية على دعم ومساندة المنظومة، من خلال اهتمامها المتواصل بتحفيز الجمهور على العمل التطوعي الهادف لخدمة وإسعاد المجتمع، ومن منطلق إيمانها بأهمية التطوع كقيمة إنسانية وخدمية، حيث تركز ضمن أولوياتها على الارتقاء بمجتمع إمارة أبوظبي، ليصبح شريكاً أساسياً في الحفاظ على أمن وأمان الإمارة.
وأشار إلى أن متطوعي «كلنا شرطة» عملوا بتفانٍ واجتهاد في مختلف الفعاليات التي شاركوا بها من خلال تقديم خدمات الدعم والإسناد والوجود الأمني لخدمة أفراد المجتمع، إلى جانب تنظيم وتسهيل حركة الدخول وخروج الجمهور من مواقع الفعاليات بسهولة، ودعم الجهات المشاركة، وغيرها.
ميثاق «كلنا شرطة» تعزيز لقيم التسامح والتعايش
أطلقت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، في الربع الأول من العام الحالي، ميثاق «كلنا شرطة»، وفقاً للمعايير المعتمدة والمعمول بها ضمن رؤيتها الاستراتيجية «أبوظبي رائدة عالمياً في استدامة الأمن والأمان»، وتحقيقاً لأهداف حكومة أبوظبي، ومواكبة للمتطلبات الحكومية، تجسيداً لتوجيهات القيادة الرشيدة بتقديم الخدمات الشرطية التي تتوافق مع منهجية التحسين والتطوير المستمر.
ويسهم الميثاق بدور مهم في التعامل مع التحديات الأمنية بالمجتمع المتعدد الثقافات، حيث تتضمن بنوده مجموعة من التوجهات الأخلاقية والمعايير السلوكية لأعضاء «كلنا شرطة» لضمان إدارة وتنظيم العمل التطوعي الشرطي في القيادة، وخلق بيئة تطوعية آمنة وصحية ومشجعة للعمل التطوعي.
وتحرص القيادة العامة لشرطة أبوظبي على تبني المبادرات الشرطية الذكية التي تقود إلى مجتمعات أكثر أماناً، تحقيقاً لأفضل تطلعات التطوير المستمر، ولأهمية تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي في نفوس أفراد المجتمع، وتقديم الواجبات والمهام الأمنية، بالتعاون والتنسيق الكامل مع الجهات الشرطية والأمنية ذات الصلة لتمكين المجتمع من الإسهام في استدامة الأمن والأمان ضمن رؤية مستمرة للارتقاء بمسيرة العمل المؤسسي، بما ينعكس على الارتقاء بمسيرة العمل الشرطي الحديث.
وتسهم المنظومة بدور متميز في تعزيز العلاقات المجتمعية الشرطية، وتطبيق نهج القوة الناعمة للعلاقات بين القيادة العامة لشرطة أبوظبي وبين المجتمع، حيث تعد منظومة «كلنا شرطة» إحدى أبرز صور التلاحم الحضاري بين القيادة العامة لشرطة أبوظبي وبين أفراد المجتمع كافة من المواطنين والمقيمين، وتتجسد صور هذا التلاحم من خلال تسخير طاقاتهم وإمكاناتهم ومهاراتهم في تحسين جودة العامة لشرطة أبوظبي في استدامة الأمن والأمان، وتعزيز الموقع الريادي.
وأعرب أعضاء «كلنا شرطة» عن اعتزازهم والتزامهم بتطبيق الميثاق والذي اشتمل على القيم والمبادئ المتعلقة بمنظومة «كلنا شرطة»، ودور ومسؤولية كل عضو من أعضاء «كلنا شرطة» للإسهام في تغيير السلوكيات الفكرية من التفكير السلبي إلى التفكير الإيجابي، عن طريق نشر الوعي الأمني والمجتمعي، وصولاً إلى عدم ارتكاب الجرائم بكل أشكالها، والوقاية منها، وتحويلها إلى سلوكيات إيجابية تخدم المجتمع، وتسهم في تحسين جودة الحياة.
2221 من المتدربين المواطنين والمقيمين
استفاد 2221 من المتدربين المواطنين والمقيمين في إمارة أبوظبي من 10 ورش تدريبية تأسيسية ضمن المنظومة، وبلغ عدد المتدربين المستفيدين من الورش التخصصية 1768 مستفيداً، وذلك خلال الربع الأول من العام الحالي.
وأوضح رئيس قسم «كلنا شرطة» أن الورش التخصصية، وعددها 5 ورش، أسهمت في تأهيل المتدربين على العمل بروح الفريق الواحد لمساعدة رجال الشرطة في تنفيذ مهامهم وواجباتهم، لافتاً إلى حرص إدارة الشرطة المجتمعية على رفع كفاءة أعضاء «كلنا شرطة» من خلال التدريبات وتنمية المهارات في مختلف المجالات الشرطية، وزيادة الحس الأمني ضمن خططها التطويرية في تكريس معايير الريادة والجودة الشاملة بمجالات العمل الشرطي.
وأشار إلى أن منظومة «كلنا شرطة» نجحت في تعزيز وعي وإدراك المشاركين بأهمية العمل لحماية أمن المجتمع ووقايته من الجريمة بأشكالها المختلفة للمساهمة في تحسين جودة الحياة.
مجلة «كلنا شرطة» الإلكترونية لإبراز إنجازات المنظومة
أطلقت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، مجلة «كلنا شرطة» الإلكترونية في يناير من العام الحالي، وهي مجلة دورية نصف سنوية، تصدر باللغتين العربية والإنجليزية؛ بهدف إبراز دور شرطة أبوظبي في تعزيز المسؤولية والمشاركة المجتمعية من العمل التطوعي الشرطي.
وتعرض المجلة إنجازات منظومة «كلنا شرطة» والتي انعكست إيجاباً على مسيرة العمل الشرطي والأمني، وتقديم أفضل الخدمات بكفاءة وفاعلية، وضمان تحقيق الشمولية والاستدامة في الأمن والأمان.
وتسلط الضوء على إنجازات وإسهامات أعضاء «كلنا شرطة»، المتمثلة في خدمة المجتمع ودورهم في دعم المنظومة الأمنية، وتعزيز ثقة الجمهور بالخدمات التي تقدمها شرطة أبوظبي، التزاماً منها بمد مزيد من جسور التواصل مع المجتمع، وتحقيق انخراط أكبر لأفراده في جهود الأمن التي تبذلها الشرطة، بما ينعكس إيجاباً على المشهد الأمني.
ويعمل على إعداد المجلة متطوعي «كلنا شرطة» بإشراف إدارة الإعلام الأمني وإدارة الشرطة المجتمعية، وتستعرض إنجازات المنظومة وقصص نجاح الأعضاء، إلى جانب إبراز الفرص التطوعية التي تم تنفيذها.
33519 ساعة تطوعية ميدانية خلال الربع الأول
نفذ متطوعو منظومة «كلنا شرطة» نحو 33519 ساعة تطوعية ميدانية خلال الربع الأول من العام الحالي، وذلك من خلال 141 فرصة لتأمين وخدمة الجمهور في المراكز التجارية والفعاليات والأنشطة المختلفة في إمارة أبوظبي، وبلغ عدد التقارير التي تم رصدها 2453 تقريراً مرورياً واجتماعياً وأمنياً.
وتحمل أعضاء «كلنا شرطة» بإحساسهم العالي المسؤولية والواجب، والمبادرة إلى تقديم العون والمساعدة للأجهزة الأمنية والتي تعزز من عامل سرعة الاستجابة لمواجهة الحالات الطارئة.
جدير بالذكر أن المنظومة تفتح الباب أمام جميع أفراد مجتمع إمارة أبوظبي من مختلف الجنسيات ممن يجدون في أنفسهم الكفاءة والمقدرة للانضمام إلى عضويتها، والإسهام في الحفاظ على أمن وأمان مجتمعاتهم المحلية وأحيائهم السكنية، وبالتالي الحفاظ على مكتسبات الإمارة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كلنا شرطة شرطة أبوظبي الإمارات فارس خلف المزروعي خلال الربع الأول من العام الحالی القیادة العامة لشرطة أبوظبی إدارة الشرطة المجتمعیة شرطة أبوظبی فی أفراد المجتمع العمل التطوعی العمل الشرطی إمارة أبوظبی الحفاظ على کلنا شرطة فی تعزیز من خلال
إقرأ أيضاً:
بارومتر الأعمال: ارتفاع أسعار الطاقة والمياه والتضخم أبرز التحديات أمام الشركات
أعلن المركز المصري للدراسات الاقتصادية، اليوم الاثنين، نتائج مؤشر بارومتر الأعمال خلال الربع الثاني من العام الجارى (أبريل - يونيو 2025)، وتوقعاته للربع (يوليو-سبتمبر 2025) مع مقارنة النتائج بالربع السابق (يناير-مارس 2025) والربع المناظر (أبريل-يونيو 2024).
وأظهرت نتائج الاستبيان تراجع مؤشر أداء الأعمال خلال ربع الدراسة بنحو 7 نقاط مسجلا 51 نقطة، ويرجع ذلك إلى انخفاض حاد في مؤشر الأجور بعد قفزة كبيرة شهدها خلال الربع السابق، وإلى تراجع مؤشرات الإنتاج، والمبيعات، ومستوى استغلال الطاقة الإنتاجية إلا أنها لا تزال تسجل قيما أعلى من المستوى المحايد.
كما سجل مؤشر توقعات الأداء للربع (يوليو –سبتمبر 2025) قيما أعلى من المستوى المحايد بمقدار 4 نقاط وهو ما يُعزى إلى التوقعات بارتفاع كافة المؤشرات الفرعية عن المستوى المحايد لتعكس توقع ثبات المؤشرات عند نفس أداء الربع الحالي باستثناء قطاعات السياحة والاتصالات والخدمات المالية التي يتوقع أن تشهد مؤشراتها الفرعية ارتفاعا خلال الربع القادم.
وفقا لحجم، أظهرت نتائج الاستبيان عدم وجود تباين في الأداء على مستوى أحجام الشركات؛ حيث تجاوز مؤشر أداء الأعمال لكافة الشركات المستوى المحايد خلال الربع محل الدراسة مسجلا قيما أقل من الربع السابق ولكنها أفضل من الربع المناظر، ويعكس ذلك ثبات الأداء الجيد لكافة المؤشرات الفرعية وتحسن مؤشر الصادرات للشركات الكبيرة خلال الربع الحالي.
وبحسب القطاع؛ تجاوزت مؤشرات الأداء لكافة القطاعات المستوى المحايد باستثناء قطاع الصناعات التحويلية الذي شهد أقل أداء على مستوى القطاعات محققا قيما دون المستوى المحايد، بينما سجل مؤشر الأداء لقطاع التشييد والبناء قيما عند المستوى المحايد.
سجل قطاع الصناعات التحويلية أدنى أداء بين القطاعات بقيم أقل من المستوى المحايد بنقطتين وأقل من الربع السابق بـ 7 نقاط، وإن كانت أفضل من الربع المناظر بنقطة واحدة، ويرجع ذلك بالأساس إلى انخفاض كافة مؤشرات القطاع دون المستوى المحايد خلال الربع محل الدراسة ومقارنة بالربع السابق، لتعكس تراجع مؤشرات الإنتاج والصادرات، وكذلك تراجع مؤشر الأجور بصورة حادة وانخفاض المبيعات المحلية خاصة للصناعات الغذائية والملابس الجاهزة نظرا لانخفاض الطلب مع انتهاء شهر رمضان والأعياد وقرب انتهاء موسم الدراسة.
وسجل قطاع الاتصالات أفضل أداء، متجاوزا المستوى المحايد بـ 15نقطة؛ ولكن أقل من الربع السابق بنقطة واحدة، وأفضل من المناظر بـ 15 نقطة، ويُعزى السبب في ذلك إلى تعافي كافة مؤشرات القطاع خاصة الصادرات مع توسع النفاذ للأسواق الأفريقية، وتراجع أسعار المدخلات الوسيطة مقارنة بالربع السابق.
وحول أهم التحديات والأولويات من وجهة نظر مجتمع الأعمال؛ لا تزال الزيادة المتكررة في أسعار الطاقة والمياه تتصدر قائمة المعوقات التي واجهت كافة الشركات خلال الربع محل الدراسة، حيث يتصدر ارتفاع تكاليف الطاقة والمياه قائمة المعوقات بالنسبة لكافة الشركات خاصة في قطاعي الصناعات التحويلية والسياحة؛ حيث يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج خاصة في الأنشطة كثيفة استهلاك الطاقة والمياه، والأنشطة الإنتاجية بوجه عام، مما يمثل عبئا إضافيا على الشركات.
وجاءت التحديات المرتبطة بارتفاع التضخم في المرتبة الثانية يليها تحديات إجراءات التعامل مع الجهات الحكومية في المرتبة الثالثة؛ حيث يعاني مجتمع الأعمال من بطء الإجراءات، والروتين، مع تعدد موظفي الضبطية القضائية من معظم الجهات الحكومية، وفتح مجال للفساد والمصروفات غير الرسمية. وفي المرتبة الرابعة جاء غموض توجهات السياسة الاقتصادية في المستقبل وعدم الإفصاح عن اتجاهات الدولة الاقتصادية خلال الفترات المستقبلية من المعوقات التي تحول دون قدرة الشركات على وضع خطط مستقبلية، كما لا يوجد رؤية طويلة الأجل، وخاصة فيما يتعلق بالاستثمار والديون.
وبالرغم من تصدر تكاليف الطاقة والمياه وارتفاع التضخم قائمة معوقات كافة الشركات إلا أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تواجه عددا أكبر من التحديات مقارنة بالشركات الكبيرة.
وتتمثل أهم الأولويات التي يجب التركيز عليها من وجهة نظر الشركات: إعادة النظر في أسعار الطاقة والمياه والسيطرة على التضخم، وضرورة الإفصاح عن توجهات السياسات الاقتصادية في المستقبل، واستمرار جهود حل مشكلات المنظومة الضريبية، مع ضرورة تسهيل الإجراءات الحكومية.
يكر أن مؤشر بارومتر الأعمال هو تقرير تقييم دوري يقوم به المركز المصري للدراسات الاقتصادية كل ثلاثة أشهر لعينة تضم 120 شركة من شركات القطاع الخاص تغطي مختلف القطاعات والأحجام، ويعكس رأي مجتمع الأعمال بشأن التطورات التي شهدتها مجموعة من المتغيرات، وتحديدا: الإنتاج، والمبيعات المحلية والصادرات، والمخزون السلعي، ومستوى استغلال الطاقة الإنتاجية، والأسعار، والأجور، والتوظيف، والاستثمار.