ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة في البرازيل إلى 95 قتيلًا
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة التي تشهدها البرازيل إلى 95 قتيلًا، وسط توقعات باستمرار هطول الأمطار الغزيرة على البلاد.
ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الأربعاء عن حاكم ولاية "ريو جراندي دو سول" إدواردو ليتي قوله “إنه تم نشر المئات من قوات الشرطة لوقف عمليات السرقة والنهب في المناطق التي دمرتها الفيضانات”، متعهدا بتعزيز الأمن ومنع هجمات العصابات الإجرامية التي تستهدف فرق الإنقاذ والإغاثة للاستيلاء على القوارب التي يستخدمونها لسرقة المباني في المناطق المتضررة من مياه الفيضانات.
وقد تسببت مياه الفيضانات في انقطاع التيار الكهربائي والمياه النظيفة لعدة أيام عن عشرات الآلاف من الأشخاص بمدينة "بورتو أليجري" عاصمة ولاية "ريو جراندي دو سول" جنوب شرق البرازيل والمناطق المحيطة بها.
وما زال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين جراء الفيضانات العارمة والانهيارات الأرضية والطينية الناجمة عنها في مناطق جنوب البلاد، وقد تسببت الأمطار بغزارة في إلحاق أضرار بأكثر من 200 منطقة في "ريو جراندي دو سول" وتدمير العديد من الطرق والكباري والسدود.
وكان الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قد تفقد عدة مرات المناطق المتضررة من الفيضانات وتعهد بتقديم دعم كبير لجهود الإنقاذ وإعادة الإعمار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرازيل فيضانات
إقرأ أيضاً:
نيجيريا.. أكثر من 100 قتيل وعشرات الجرحى بهجوم مسلح شمال البلاد
أدى هجوم مسلح استهدف مجتمعا محليا في ولاية بينو النيجيرية إلى مقتل ما لا يقل عن 102 شخصًا، بحسب ما أكد مسؤولون محليون وشهود عيان.
بدأ الهجوم في وقت متأخر من مساء الجمعة، واستمر حتى الساعات الأولى من صباح السبت في قرية يليواتا بمنطقة غوما الحكومية في ولاية بينو.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال رئيس اتحاد مزارعي وادي بينو، دينيس دينن، إن 102 شخصًا قُتلوا في الهجوم الذي نفذه مسلحون يُشتبه في أنهم رعاة، وأضاف أن أكثر من 100 آخرين نقلوا إلى مستشفى ولاية بينو الجامعي، حالتهم حرجة.
وأطلق الطاقم الطبي في المستشفى نداءً عاجلاً للمواطنين للتبرع بالدم، لإنقاذ حياة المصابين في الحالات الحرجة.
وأكد أحد الناجين أن المسلحين أضرموا النار في مخيمات السكان، وحرقوا العديد منهم وهم نيام، مشيراً إلى أن الهجوم استمر لنحو ساعتين فجر السبت، حيث دُمرت المساكن وحوصر السكان داخلها.
من جهته، قال المستشار الخاص لحاكم ولاية بينو المكلف بالأمن، جوزيف هار، إن السلطات تتابع الموقف وتقوم بتقييم حجم الأضرار، وتبحث عن الجناة، مؤكداً العثور على جثث القتلى في موقع الحادث.
وأعلنت الشرطة المحلية في بيان رسمي حزنها على الحصيلة، مؤكدة أنها لن تتوقف عن ملاحقة المجرمين وستواصل جهودها لضمان أمن السكان، ونشر وحدات تكتيكية في المنطقة المتضررة.
يُعد هذا الهجوم من أكثر الهجمات دموية في الآونة الأخيرة، في ظل تصاعد الصراع المستمر بين الرعاة والمزارعين في نيجيريا، الذي يتفاقم بسبب النزاعات على الأراضي ومصادر المياه.
وتجدر الإشارة إلى أن نيجيريا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 200 مليون نسمة، تضم العديد من الجماعات العرقية التي تشهد بينها صراعات مسلحة متكررة على مدى السنوات الماضية.